شوف عناوين قناة الجزيرة القطرية لو كانت موجودة وقت نصر 6 أكتوبر.. هروب السادات بعد تقدم الجيش الإسرائيلى للقاهرة.. حصون خط برليف المنيعة لم تقع بيد المصريين..والجيش المصرى يهاجم الإسرائيليين يوم عيدهم

تحظى قناة الجزيرة القطرية بتاريخ طويل من تزييف الحقائق والتضليل وتغييب وعى الشعوب، فخلال قرابة 24 عامًا منذ تأسيس القناة القطرية عام 1996، على يد أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثانى، لم تتوقف القناة عن معاداة الدول العربية وإثارة شعوبها عن طريق بث الأخبار الزائفة التى تكون بمثابة سموم فكرية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فى المنطقة وتقليب الشعوب على حكام بلادهم بما يخدم أطماع الدوحة وأعوانها فى المنطقة العربية. ورغم إتقان قناة الجزيرة لدورها فى إثارة الفتن على مدار سنوات طويلة تسببت خلالها فى زيادة الاحتقان بين الشعوب وحكوماتها، إلا أن وعى الشعوب العربية وعلى رأسها المصريين كشفوا المخططات الخبيثة للدوحة وقنواتها المثيرة للفوضى، وما عادوا يتأثروا بالأكاذيب التي يروجونها، وفى هذا الإطار طرح المصريون سؤالًا عبر منصات التواصل الاجتماعى، فى الذكرى الـ47 لانتصارات حرب أكتوبر العظيمة، هو ماذا لو كانت قناة الجزيرة القطرية موجودة خلال فترة حرب أكتوبر 73؟. سؤال المصريين حول تخيل موقف قناة الجزيرة من أحداث الحرب فتح بابًا للسخرية من تزييف القناة القطرية للحقائق، حيث استخدم المغردون الكوميكس بخفة ظل المصريين المعهودة لخلق سيناريو تخيلى لكيفية تغطية قناة الجزيرة لمجريات الحرب وأحداثها. وفى ظل التزييف الدائم من قبل قناة الجزيرة لكافة الأحداث المرتبطة بدول المنطقة العربية، وبثها للصور والفيديوهات والأخبار المفبركة، سردت "كوميكس" المصريين طريقة تخيلية لانحياز القناة القطرية إلى إسرائيل على حساب مصر، حيث يعتبر حكام الدوحة القاهرة عدوًا لهم متناسين الانتماء العربى الذى يجمع البلدين، لكن رغم التزييف المستمر فى معالجاتها للمواد الإعلامية، إلا أن المشاهد المصرى والعربى أصبح أكثر وعيا وادراكا، ولم يعد ينخدع بما تقوم به القناة القطرية من تضليل. وفى تقليد لنهج قناة الجزيرة حاليًا لتغطية الأخبار المرتبطة بالشأن المصرى، تداول المصريون صور أخبار عن حرب 6 أكتوبر، ووضعوا عليها عناوين مضللة فى إشارة واضحة إلى كذب قناة الجزيرة، وترصد إحدى الصور قادة الحرب، وهى صورة شهيرة، وكُتب عليها "هروب السادات وقادة المجلس العسكرى وعائلاتهم بعد ورود أنباء عن تقدم الجيش الاسرائيلى إلى القاهرة"، وأخرى كتب عليها "مصادر للجزيرة تؤكد: حصون خط برليف المنيعة لم تقع فى أيدى الجيش المصرى كما يروج إعلام العسكر". وفى صورة ثالثة، كُتب عنوان "الطيران المصرى يقصف عدد من المستوطنات اليهودية بسيناء مما أسفر عن مقتل عدد كبير من الأطفال والنساء، وفى الرابعة "مصادر للجزيرة: قوات شارون على مشارف العاصمة المصرية"، وفى صورة خامسة "الجيش الإسرائيلى: فرار أعداد كبيرة من ميليشيات السادات أمام قواتنا الباسلة فى السويس والإسماعيلية"، وفى الصورة الأخيرة، يظهر مذيع الجزيرة جمال ريان ويعلق على خبر "الجيش المصرى يهاجم الإسرائيليين فى سيناء يوم عيدهم بلا أى رحمة وبلا احترم للمشاعر المقدسة".














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;