تواصل أبواق الإرهابى وفى القلب منها قناة الجزيرة الشيطانية نشر تقاريرها الخبيثة والكاذبة والشائعات عبر شاشاتها فى محاولة يائسة منها لتشويه صورة مؤسسات الوطن والتشكيك فيما يجرى على الأرض، حيث تعتمد هذه المحطات الإرهابية على تقارير مشبوهة ومن مصادر غير موثوقة، وفى هذا الإطار، قال النائب عبد الهادى القصبى، رئيس ائتلاف دعم مصر، أن قناة الجزيرة الإرهابية وأبواق الإرهاب التى تسلط سهامها ضد مؤسسات الوطن جميعها تعتمد على تقارير مشبوهة، وتزييف الحقائق والواقع من أجل الوصول لأهدافهم الخبيثة، فعلى الرغم من وجود وقائع واضحة وضوح الشمس إلا أن هذه المحطات الشيطانية تدافع عن الإرهابيين بكل الأساليب متجاهلين الجرائم الإرهابية التى ارتكبوها فى حق المواطنين الأبرياء.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن القنوات الإرهابية وفى القلب منها قناة الجزيرة تعمل طوال الوقت على التشكيك وتشويه الصورة والتقليل من حجم الإنجازات، وذلك من خلال إلقاء الضوء على القضايا الجماهيرية ولكن فى حقيقة الأمر هذه القنوات المسموحة ينقصها أن الشعب المصرى يدرك جيدا دور الدولة ومؤسسات الوطن وكيف كان الوضع وأين نوجد الآن من أرقام وحقائق والنتائج الملموسة على الأرض التى كان لها دور كبير فى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار عضو البرلمان، إلى أن الدول الراعية للإرهاب تخصص ميزانية بملايين الدولارات لهذه المحطات الخبيثة من أجل تزييف الواقع ونشر فيديوهات مفبركة وتقارير كاذبة وشائعات بعيدة كل البعد عن الواقع، والدعوات التحريضية طوال الوقت ضد مؤسسات الوطن.
وفى سياق متصل، قال النائب يسرى المغازى، أن القنوات الإرهابية تعتمد بشكل أساسى على التقارير الكاذبة، وتفتقد المهنية بصورة كبيرة، بل وأن صح القول هذه القنوات لا يوجد لديها أدنى مهنية، وخير دليل على جرائمهم إعادة نشر فيديوهات قديمة أو تركيب صوت على صور أو تصوير أشخاص مشكوك فى شهادتهم بشأن الأوضاع فى صورة من هذه القنوات لنشر الفوضى وتصدير مشهد غير حقيقى عن مؤسسات الوطن.
ويرى عضو مجلس النواب، أن هذه المحطات والقائمين عليها والعاملين بها يعملون على التحريض طوال لوقت وهذا يعود إلى أن عملهم الخبيث وحصولهم على التمويل مرهون بما يقومون به وبعد فشلهم الذريع فى الدعوات التحريضية أصبح القائمين لا يملكون سوى الاعتماد على تقارير وأقام كاذبة وأخبار " مضروبة " وصفحات مزورة تقوم لجانهم الإلكترونية بإنشائها والترويج لها ومن ثم يتم اخذ التقارير من هذه الصفحات المشبوهة.
وأكد عضو البرلمان، أن وعى المصريين أفشل كافة مخططات هذه الجماعة الإرهابى والقنوات التابعة لهم، وخير دليل على ذلك عدم تفاعل المصريين مع الدعوات التخريبية أو حتى التقارير التى تبث عبر الشاشات الشيطانية، فهم يواصلون الكذب ليل نهار فى محاولة يائسة من هذه الجماعات الإرهابية للعودة للمشهد ولو بشكل بسيط.
ونفس الحال للنائب عمر حمروش، أمين سر لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، الذى يرى أن هؤلاء المرتزقة يعيشون على التمويلات، ولهذا نجدهم يطلقون الشائعات والأكاذيب حتى لا تتوقف هذه التمويلات عنهم، ومع كل نجاح للدولة المصرية والإعلان عن تدشين مشروعات قومية نجد هؤلاء المأجورين وقنواتهم يطلقون حملات لتشويه الصورة والتشكيك فيما يجرى على الأرض.
وأشاد أمين سر اللجنة، بوعى المصريين الذين لم يلقوا بال لمثل هذه التقارير المسمومة، وعلمهم يقينا بأن هذه الجماعة الإرهابية تستغل الدين ستارة لها، ولا يوجد مقدسات لديها سوى مصالحها الشخصية، وفى سبيل تحقيق ذلك على استعداد أن يضحوا ببعضهم البعض لأن هذه الجماعة الإرهابية ليس لها مبدأ سوى الحصول على التمويل.