يتواصل الاستنكار العربى لمحاولات المليشيات الحوثية استهداف المملكة العربية السعودية، مؤكدين أن تلك المحاولات تسعى لزعزعة استقرار المملكة، في الوقت الذى أصبح فيه قيادات الحوثيين تحت مصيدة الجيش اليمنى، حيث أكدت قناة العربية، مقتل القيادي الحوثي الميداني شرف الدين أبو النور شمال غرب مدينة حيس، كما قتل 6 من ميليشيات الحوثيين بكمين للجيش اليمنى في الحديدة.
من جانبه، أدان الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، استمرار الميليشيات الحوثية ارتكاب الأعمال الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين في المملكة العربية السعودية وكان آخرها إطلاق طائرة بدون طيار مفخخة وبطريقة متعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين في مدينة نجران، وفق ما نشرت وكالة وام الإماراتية.
وأكد الحجرف في تصريح له، أن هذه الاعتداءات الإرهابية المتكررة والمتعمدة لا تستهدف أمن المملكة العربية السعودية فحسب، وإنما أمن منطقة الخليج واستقرارها، وتمثل انتهاكا صارخا للقوانين والأعراف الدولية التي تمنع استهداف المدنيين والأعيان المدنية.
وأشاد بكفاءة وجاهزية قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي التي تمكنت من اعتراض الطائرة المسيرة قبل أن تصل إلى هدفها، مؤكدا وقوف مجلس التعاون إلى جانب المملكة العربية السعودية وتأييده جميع ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها .
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والوقوف بحزم في وجه الميليشيات الحوثية في محاولاتها المستمرة لزعزعة الأمن والسلم في المنطقة.
كما أعربت مملكة البحرين عن إدانتها واستنكارها بشدة محاولات ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران المتكررة للقيام بهجمات إرهابية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار بالمملكة العربية السعودية والمنطقة.
وأوضحت وزارة الخارجية البحرينية أن هذه الهجمات كان آخرها إطلاق طائرة بدون طيار باتجاه مدينة نجران السعودية، وإطلاق زورق مفخخ ومسير عن بعد جنوب البحر الأحمر.
وأكدت أن هذه الأعمال العدائية الممنهجة تعكس إصرارًا واضحًا من ميليشيات الحوثي على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعريض حياة المدنيين والملاحة البحرية لخطر جسيم.. مشيرة إلى وقوف البحرين في صف واحد إلى جانب المملكة العربية السعودية وتضامنها معها ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها.
كما أكدت ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه ردع هذه الميليشيات الإرهابية، ووضع حد لانتهاكاتها المستمرة للقوانين الدولية، واتخاذ إجراءات حازمة ضد كل من يدعمها أو يمولها.