قال رجل الأعمال محمد أبو العينينرئيس الشعبة العامة للمستثمرين باتحاد العام للغرف التجارية ورئيس مجموعة سيراميك كليوباترا، إن صناعة السيراميك على مدار الـ 30 عاما الماضية استطاعت أن تنمو وتغزو العالم، وتنافس فى الأسواق الخارجية، ولكن منذ عام 2011 تعرضت لظلم كبير عندما تم محاسبتها على انها صناعه كثيفة الاستهلاك الطاقة ،على الرغم انها تعد من الصناعات الغير كثيفة لاستهلاك الطاقة والتى لاتتعدى من 5% إلى 8% من اجمالى التكلفة
وأوضح أبو العينين فى تصريح لـ "انفراد" أنه على الرغم أن صناعة السيراميك من الصناعات كثيفة الاستهلاك الطاقة فقد تم رفع سعر المليون وحدة حرارية من الغاز الطبيعى من 3 إلى 7 دولار لكل مليون وحدة حرارية، مما أدى الى زيادة التكلفة 33% بدلا من 5% ، مما ساهم فى عدم قدرة المنتج المصرى المنافسة سواء فى السوق المحلى او الخارجى
وأكد أبو العينين أن صناعة السيراميك تعانى من عدة ضغوط تتمثل في ارتفاع التكلفة وعدم القدرة على المنافسة نتيجة لارتفاع تكلفة اسعار الغاز، على الرغم انها من الصناعات الغير كثيفة للاستهلاك
واوضح أبو العينين أن تكلفة إنتاج متر السيراميك ارتفعت نتيجة صعود سعر المليون وحدة حرارية من 18 جنيها الى 126 جنيه للمليون وحدة، نتيجك رفع سعر المليون وحدة حرارية من الغاز الطبيعى من 3 إلى 7 دولار لكل مليون وحدة حرارية.
وأشار أبو العينين إلى أن ارتفاع سعر الدولار لأكثر من 18 جنيها بعد تحرير سعر الصرف خلال نوفمبر 2016، تسبب فى زيادة تكلفة إنتاج متر السيراميك بشكل كبير للغاية نظرا لان الدول المنافسة لنا فى الخارج تشترى المليون وحدة حرارية بـ 2دولار فقط، مما أفقدنا اسواق خارجية ،بجانب ارتفاع اسعار الكهرباء والسولار والنقل مما ادى الى خروج المصانع المصرية من المنافسة واغلاق العديد من المصانع بجانب انخفاض الطاقة الإنتاجية لمصانع القطاع بنسبة تصل إلى اكتر من
وتابع ابو العنين ان وزارة البترول قامت بجدولة المديونية المستحقة على الشركات العاملة في صناعة السيراميك ولكن مازال يمثل عبء على المصانع نتيجة لضعف القدرة الشرائية فى الداخل وخاصة بعد جائحة كورونا وتراجع حجم التصدير نتيجة لعدم القدرة على المنافسة بسبب ارتفاع التكلفة.