أشاد أعضاء لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، بحملة "لا للعنف.. لا للإرهاب" التى أطلقتها جامعة الدول العربية مع وزراء الشباب العرب، معلنين أنهم على استعداد للتعاون مع الحملة لتفعيلها عبر مجموعة تشريعات، وموضحين أن لقاء اللجنة غدا مع وزير الشباب يتضمن معرفة تفاصيل الحملة، إلى جانب مشروع العاصمة العربية.
من جانبه قال النائب فرج عامر، رئيس لجنة الشباب بالبرلمان، أن بنود المبادرة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزارة الشباب بتدشين مشروع العاصمة العربية لاحتواء الشباب العرب هى مبادرة جيدة لاحتواء الشباب ومنعهم من الانخراط فى العنف والإرهاب وتحصينهم من الأفكار الهدامة.
وأضاف عامر فى تصريحات لـ"انفراد" أن لجنة الشباب البرلمان ستتفاعل مع هذه المبادرة من خلال تشريعات وزيارات متبادلة بين البرلمانات العربية لبحث كيفية احتواء الشباب العربى، متابعا:"متفائلين تماما بمبادرة الرئيس".
وأشاد النائب فوزى فتى، أمين سر لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، بمبادرة لا للعنف لا للإرهاب، مؤكدا أن الشباب هو الشغل الشاغل لجميع المؤسسات لاحتوائهم.
وأضاف أمين سر لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، لـ"انفراد" أنه مطالبة الرئيس السيسي لوزراء الشباب العربى بتحصين الشباب مهمة، ولابد من سرعة تنفيذ ذلك، وسنتضامن لتفعيلها، لأنه إذا لم تتحرك وزارات الشباب فى الدول العربية فإن هؤلاء الشباب سيضيع منا ولن نستطيع تحصينهم من الأفكار الهدامة أو استغلال طاقاتهم.
وفى السياق ذاته قال النائب رضا البلتاجى، عضو لجنة الشباب البرلمان، أن اللجنة ستبحث مع وزير الشاب خلال لقائها معه غدا الثلاثاء مبادرة مشروع العاصمة العربية التى أطلقها خلال لقاء الرئيس مع وزراء الشباب العرب، وتفاصيل هذا المشروع وكيفية تنفيذه على مستوى جميع الدول العربية.
وأضاف عضو لجنة الشباب البرلمان، لـ"انفراد" أن احتواء الشباب العربى ليست مهمة وزارة الشباب وحدها ولكن تتطلب تطوير فرص عمل للشباب، وتحصينهم فكريا وهذا تتعاون معه وزارات التعليم والأوقاف والأزهر بجانب دور الإعلام والصحافة، ودور الأسرة والبيت فى تحسين الشباب من الأفكار الهدامة.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، استقبل، وزراء الشباب والرياضة العرب ورؤساء مجالس الشباب والرياضة بالدول العربية، وذلك بحضور المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة. وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس رحب بالوزراء العرب، وأكد خلال اللقاء على ضرورة إيلاء مزيد من الاهتمام بقضايا الشباب، لاسيما فى ضوء ما يشهده عالم اليوم من تطور فى وسائل الاتصالات والتواصل الاجتماعى والإعلام، مشدداً على ضرورة تحصين عقول الشباب العربى ضد الأفكار العنيفة والمتطرفة، وترسيخ أهمية الحفاظ على كيان الدولة ومؤسساتها الوطنية.
كما أطلقت الجامعة الدول العربية اليوم الحملة الشبابية "لا للعنف لا للإرهاب للتطرف"، وذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب.