تواصل جماعة الإخوان الإرهابية، التنفس كذبا عن مؤسسات الدولة المصرية وإنجازاتها، والإدعاء زيفا بالإساءة لمؤسسات الدولة ومن ضمنها القوات المسلحة والتحريض ضدها وضد رجال الجيش والشرطة، ومع تتبع آخر هذه الفضائح تدشين مركز وهمى بمسمى "جلوبال بوليسى" أنشأته قطر للهجوم على مصر وأذاع من خلاله الهارب محمد ناصر تقرير ضد الجيش المصرى باعتباره وثيقة أجنبية، وأسماء العاملين العرب بالمركز كشفت اللعبةحيث ادعى أن الجيش يعاني من عجز في القيادة، من خلال اعتمادها على مصادر ومواقع تديرها قطر وتركيا، من أجل التأثير على الجيش المصرى بأكاذيبهم
واستعرض فيديو لحملة "أكاذيب مرتزقة أبليس" الشائعات التى تروجها جماعة الإخوان الإرهابية، ما زعمه الإعلامي الإخواني محمد ناصر، بالقول أن جلوبال بوليسى يقول أن الجيش المصرى يعانى داخليا وعجزا في القيادة، ونقص الكفاءة، وان مصر اكبر ثالث مستورد للسلاح في العالم رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، كما يصعب على أبناء الفقراء أو يستحيل عليهم الالتحاق بالجيش.
ورد الباحث السياسي لؤى الخطيب قائلا :" بالبحث عن الموقع يوجد أكثر من موقع بنفس الاسم، لكن هناك موقع أسمه "سينتر أوف جلوبال بوليسى" وهو الموقع الذى اعتمد عليه محمد ناصر، والمفترض أنه الموقع الاجنبى الذى يتحدث عن الجيش المصرى وقدراته التسليحية وأيضاً وضعه الداخلى، وتستخدمه قنوات الجماعة الإرهابية، وتعتبره أنه حديث موثق كونه منسوب لخبراء أو مواقع أجنبية".
وقال النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الجماعة الإرهابية دأبت منذ إشقاطها فى عام 2013 على سلسلة طويلة من الأكاذيب والإدعاءات الكاذبة بهدف ضرب الاستقرار الداخلى للدولة المصرية بعد إزاحتهم من السلطة فى مصر من قبل الشعب، وذلك من خلال التحريض ضدها والإساءة لمؤسسات الدولة وعلى رأسها "القوات المسلحة"، مضيفا أن الهدف هو إسقاط الدولة المصرية وإثارة الفوضى على أمل العودة من خلال هذه الفوضى إلى المشهد الساسي .
ولفت إلى أنجماعة الإخوان الإرهابية تصرف مليارات الدولارات من أجل نشر الأكاذيب والشائعات والصرف على المليشيات الإلكترونية بمواقع وصفحات تسعى لتدشينها، فهى تسعى لزعزعة الاستقرار والأمن والرهان على وحدة وسلامة البلاد ودور مصر فى المنطقة وضرب الجبهة الداخلية ولن تنجح في ذلك، والدولة تتصدى للأكاذيب والشائعات.
وأضاف طارق الخولى، أنه ليس لدي جماعة الإخوان الإرهابية سوى سلاح الفتن لمحاولة إسقاط الدولة المصرية وإثارة الفتن الداخلية والتشكيك و إثارة الشائعات التى تحرض على الفتن بين فئات المجتمع على أمل أن تاتى لحظة ذروة يستطيعوا من خلالها أن تنفجر الأمور الداخلية بناء على سلسلة المحاولات من نشر الفوضى تندلع فيها الأمور.
وتابع طارق الخولى امين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: "هناك هدف انتقامى لجماعة الإخوان الإرهابية وهو الانتقام من الشعب المصرى الذى أسقطهم فى عام 2013 بمحاولة لتدمير الدولة المصرية ومحاولة إذاقة المصريين ألوان العذاب عن طريق نشر الفوضى والإرهاب و إثارة الفتن"، مشيرا إلى أن محاولات الإخوان الذين يسعون اليها من خلال نشر الأكاذيب والشائعات ستفشل كالعادة.
وفى السياق ذاته، يقول النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أن الجماعة الإرهابية اعتادت التحريض والإساءة للجيش المصري وترديد الأكاذيب عنه وعن كافة مؤسسات الدولة، موضحا أن النيل من هذه المؤسسة بالتحديد لأمر يصل إلى حد التحريض بقتلهم هو مسلسل مستمر خاصة وأن مصر هى التى تصدت لإجرامهم.
وأوضح أن المتتبع لما تعملت عليه الإخوان فى دول الربيع العربى وسعت به لشق الفرقة بين الشعب ومؤسساته وبالأخص جيشها يكشف نواياه فيما تريده وذلك بصفتهم أساس أمن واستقرار أى دولة وبالنيل منهم والنجاح فى التفرقة ستسقط هذه الدولة، مشددا أن الشعب المصري لن يستجيب لأكاذيبهم .
وشدد أن الجميع عليه أن يعى هذا الخطر قائلا " رجال القوات المسلحة والشرطة هم أساس حماية الشعب والدولة ومقدراتها وما يريده الإخوان هو إسقاط هذه المؤسسات حتى يستباح ثروات الدولة فالشعب لابد أن يتنبه لهذا والإبلاغ عن من يقوم بذلك".
وأكد أن فضائح الإخوان وجرائمهم تتوالى وبدأت تظهر زيفها أمام العالم كله فهى جماعة متاجزة بالدين، والخداع والزيف هو أسلوب حياة لها وفى سبيل تحقيق أهدافهم يقتلوا ويعتدوا ويقفزون على أحلام الوطن وطموحاته .
فيما أكد الدكتور، محمود علم الدين، أستاذ الإعلام بجامعة القاهره، أن كلما زاد الاستقرار والتقدم الذي تحققه الدولة المصرية كلما زادت وتيرة وتيرة التضليل الإعلامي، خاصةوأن هناك خزائن بالمليارات مفتوحة .
وأضاف أن قناة الجزيرة، وكل القنوات الإخوانية التي تبث سمومها من الخارج ليست منبرا إعلاميا وإنما مجرد أدوات في يد أجهزة استخبارات تنفذ أوامرها وتوجيهاتها وخطط التنظيم العالمي للإخوان والقوىوالدول الداعمة لهم.
وأشار إلى أن فضائح "الإخوان" تتوالى واحدة تلو الآخرى والعالم أجمع أصبح يدركها وهو يريد النيل من القوات المسلحة للدولة حتى يضرب الثقة بين المواطن وبينها، مشيرا إلى أنه على مدار الأيام تكشف الوكالات العالمية بنفسها فضائحهم فما كشفت عنه وكالة فرنس برس بالوثائق أكاذيب الإخوان وشائعاتها يعد استكمال لما أصبح العالم يدركه من زيف الجماعه الإرهابية، والتى كان آخرها الإدعاء زيفا بإعدام متظاهرا رميا بالرصاص بنشر صورة لشخص تم إعدامه وتعذيبه والكشف فعنها بتفاصيلها كاملة، حيث تم التقاط هذه الصورة فى سوريا منذ سنوات .
ولفت إلى أن ذلك يعد التكذيب الثاني لها خلال أقل من أسبوعين من وكالة لها مكانتها ومصداقيتها وتعد من أقدم الوكالات فى العالم، وهو ما يعكس ويبرهن على ما تحدثنا عنه مسبقا من افتقاد قنوات الإخوان وإعلامهم للمهنية والمصداقية ويبرهن على حالة الترنح وفقدان البوصلة، خاصة وبعد بعد الضربة القاضية التى وجهتها لهم إعلام المتحدة فى مقلب مظاهرات نزلة السمان وأيضا ما تعمل عليه جريدة "انفراد" من كشف لعمليات التزييف والفبركة على مدار الفترة الماضية .
وأشار إلى أن الإعلام المصرى عمل جاهدا ليؤكد ويوثق زيف الإخوان على مدار السنوات الماضية، قائلا " واليوم تكشف هذا الأمر للجميع والعالم كله أصبح يقول الإخوان كاذبون فأصبحنا لسنا وحدنا من يقول أنهم يزورون الحقائق، بل كبريات وسائل الإعلام العالمية أصبحت تتحدث عن ذلك فعملهم يعد وصلة واستمرار من الفشل والضياع الذى انتهجوه منذ سنوات .