مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يتجلى سؤالا هاما حول طبيعة عمل جلسات البرلمان، وما إذا كان هناك جلسات سيتم عقدها فى المساء من عدمه، حيث أكد وكيل البرلمان ورؤساء اللجان، أن الأمور ستسير بشكل طبيعى، فيما أكد رؤساء اللجان أنه سيكون هناك جلسات مسائية بعد التراويح إذا اقتضت الحاجة لذلك.
وقال النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، إن الجلسات فى شهر رمضان، ستسير بشكل طبيعى، وسيكون شهر عمل فى البرلمان، مشيرا إلى أن هيئة المكتب لم تحدد جدول أعمال البرلمان خلال هذا الشهر.
وأضاف وكيل مجلس النواب، لـ"انفراد" أن الجلسات فى شهر رمضان ستكون صباحية، ولم يحدد البرلمان ما إذا كانت ستمتد بعض الجلسات إلى ما بعض المغرب من عدمه، موضحا أن هذا سيحدده طبيعة العمل خلال تلك الجلسات.
وفى السياق ذاته قال النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، أن شهر رمضان سيكون شهر عمل فى البرلمان، ونتمنى أن ينجز المجلس الكثير من القوانين المعروضة على البرلمان خلال هذا الشهر.
وأضاف عضو مجلس النواب، لـ"انفراد" أنه لا يجوز التحجج بالصيام فى رمضان لتعطيل عمل البرلمان بل ستظل الجلسات منعقدة ولن يكون هناك إجازات، مشيرا إلى أن الجلسات قد تنتهى قبل وقت كافى من المغرب كى يستطيع النواب الافطار.
فيما قال النائب سعيد طعيمة، رئيس لجنة الصحة النقل والمواصلات بالبرلمان، أن جلسات البرلمان ستسير بشكل طبيعى خلال شهر رمضان، ولن يكون هناك إجازات، مشيرا إلى أن البرلمان لديه عمل كثير ولابد من إنجازه، لافتا إلى أنه سيكون هناك جلسات صباحية ومسائية وأن الصيام لن يعطل العمل.
وأضاف رئيس لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان، لـ"انفراد" أن رئيس مجلس النواب أبلغ الأعضاء أن العمل فى رمضان سيسير بشكل طبيعى ولن يكون هناك إجازات استثنائية، متابعا:"مستعدون للعمل ليل نهار خلال هذا الشهر الكريم من أجل إنجاز القوانين التى لدى البرلمان".
بدوره قال النائب عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بالبرلمان، إن هيئة مكتب البرلمان ستضع خلال الأيام القليلة المقبلة طبيعة عمل الجلسات خلال شهر رمضان، والإجازات التى سيتم تخصيصها خلال هذا الشهر.
وأضاف رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بالبرلمان، لـ"انفراد" أن طبيعة عمل اللجنة البرلمانية خلال شهر رمضان أنه سيتم تخصيص الجلسات صباحا حتى قبل آذان المغرب بساعات، إلا إذا اقتضت الحاجة لعقد جلسات مسائية فستكون عقب صلاة التراويح للسماح للنواب الذين يريدون أداء الصلاة ثم مزاولة العمل.