المعركة الداخلية لقنوات الإخوان تصل ساحات القضاء التركى بسبب فضائح "الجنس والمال".. إعلاميون بـ"الشرق ومكملين" يقاضون أيمن نور وحمزة زوبع.. واتهامات fالخيانة وسرقة التمويلات تلاحق قيادات الإرهابية في

تصاعدت الأزمة الداخلية لقنوات الإخوان، وقرر مجموعة من الإعلاميين بقنوات الشرق ومكملين اللجوء إلى القضاء التركى ورفع دعاوى قضائية ضد أيمن نور مالك قناة الشرق والهارب خارج البلاد، وحمزة زوبع القيادى الإخوانى الهارب، بسبب الفضائح والتسريبات التي خرجت من أورقة القنوات للملأ خلال الفترة الماضية وكشفت حجم الفساد المالى والأخلاقي داخل تلك القنوات التي تعمل ليل ونهار على محاولة تشويه الدولة المصرية، ويلاحق هؤلاء القيادات تهم الخيانة والحصول على النصيب الأكبر من أموال التمويلات دون النظر للعاملين معهم. وكشف طارق قاسم الإعلامى السابق بقنوات الإخوان الإرهابية عن اعتزامهم هو وياسر العمدة ومحمد شرقاوى العاملين بقنوات الإخوان سابقا، رفع دعاوى ضد قيادات الجماعة الإرهابية في تركيا، مشيرا خلال كلمة نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى إلى أن العاملين بقنوات الإخوان في تركيا يتلقون أوامرهم من رجل استخباراتي من بريطانيا ، مؤكدا : "يوجد شخصية غامضة تدير الإخوان في تركيا، وهذه الشخصية مرتبطة بالمخابرات البريطانية، وهذا الرجل فلسطيني الأصل وحاصل على الجنسية الإنجليزية أسمه عبد الرحمن أبو دية وكنيته أبو عامر ومشهور وسط الناس بـ"عم الحاج". وأوضح : "أيمن نور يحصل على ملايين الدولارات من قناة الشرق الإخوان" معترفا بصحة التسريبات التي خرجت مؤخرا من داخل إعلام الإخوان وتكشف حجم الاختلاسات المالية" مشيرا إلى أن الإخوانى الهارب حمزة زوبع يمارس الإطاحة وقطع العيش عندما ينتقده أحد في أسطنبول، مضيفا :" عدد كبير من الناس في تركيا قاعدين فى بيوتهم بدون عمل ولا يجيدون المأكل والمشرب، ومنهم ناس بدأت تشتغل في مسح السلالم بسبب انتقادهم لشخصيات في إعلام الاخوان كحمزة زوبع". فى هذا السياق، وصف مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، إعلام الإخوان بأنه إعلام ممول من قطر وتركيا ويتحدث باسم إسرائيل، والدول المعادية لمصر. وأشار "نوح" إلى أن قنوات الإخوان التى تبث من قطر وتركيا أصبحت ضعيفة وليس لها أي تأثير، موضحا أنه كلما افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى مشروعات قومية ومصانع وتوسع فى التنمية داخل سيناء يضعف ملف الإعلام الإخوانى. وقال "نوح" : ستظل قطر وتركيا وغيرهما يمولون إعلام الإخوان، كما أن جماعة الإخوان ستظل لديها تركيز على الملف الإعلامي بكل أنواعه سواء "القنوات أو على السوشيال ميديا" لأنه ليس أمامها سوى هذا الملف وخاصة بعدما استطاعت الأجهزة الأمنية فى أحبطت إرهابها على أرض الواقع.