تسريبات ذاتية كشفتها قيادات "الإخوان الإرهابية" عرفها العالم وتسترت عليها قناة الإرهاب، المسماة بـ "الجزيرة"، وتنوعت الفضائح ما بين اختلاسات وعمليات سرقات واسعة لأموال الجماعة، وتورط فى علاقات مع ساقطات وسرقة تبرعات واتهامات بالشذوذ الجنسى، وهنا نستعرض أبرز تلك الفضائح التى تورطت فيها قيادات الإخوان ولم تناقشها قنوات الجماعة أو على الأقل تعرضها.
وعلى رأس تلك الفضائح تسريب القيادى الاخوانى أمير بسام الشهير الذى فضح فيه اختلاس قيادات الاخوان لأموال التبرعات الموجهة للجماعة، عندما فضح حجم السرقات فى أموال التمويلات داخل الجماعة، حيث كان التسريب الأول الذى يفضح حجم الفضائح داخل التنظيم، وكذلك النصب والاحتيال وانتشار الجرائم داخل الجماعة وتورط قيادات إخوانية كبيرة فى هذه السرقات.
هناك أيضا تسريب صوتى لـ 3 من عناصر الإخوان أثار جدلا واسعا، حيث خرج فيه أحمد أبو عمار، وهو أحد عناصر الجماعات الإرهابية هارب بدولة ليبيا، كشف عن كيفية حصولهم على تمويلات مالية ضخمة مقابل تأسيس حسابات على الفيسبوك تضم آلاف المتابعين من رواد السوشيال ميديا.
التسريب الصوتى كشف لجوء الإخوانى ياسر العمدة إلى مجموعة من الهاربين ومنهم شخص يدعى "أبو عمر المصرى" و"أحمد أبو عمار" ، وقال "أحمد أبو عمار" فى إحدى التسريبات الصوتية له: "طيب بالنسبة للنقاش النقطة هتكون بالنسبة لينا بتاعة هانى صبرى اللى هو بتاع إذاعة "هنا الثورة" اللى اتكلمنا فيها قبل كدة بيقولى طيب أنا عاوز أعمل حاجه فكر فيها ورد عليا قولتله ماشى وقالى عايز نكون صفحة عددها يقدر بمئات الآلاف ونبدأ ب100 ألف ولا حاجة ونكبرها والشيخ خالد وأكثر من شخصية تتصدر المشهد فى الانتفاضة تمام لأن طبعا احنا عارفين هو أصلا شكله فهم الحوار كله بتاع ياسر تمام".
ثالث تلك الفضائح كانت اتهامات للقيادى الإخوانى إبراهيم إسماعيل بالتورط فى ممارسات منافية للآداب وعلاقات شاذة مع شباب الجماعة، حيث خرجت القصة للعلن عبر مجموعة من شباب الإخوان تمكنوا من رصد تفاصيل علاقات القيادى الشاذة فى فيديو تم بثه على صفحة بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قبل حذفه، وإخفاء الصفحة التى نشرته فى ظروف غامضة، بينما ذكرت مصادر أن المسئول عن هذه الصفحة هو المخرج الإخوانى الهارب عز الدين دويدار أحد أبرز المناوئين لجبهة محمود عزت.
وتشمل القائمة الاتهامات الموجهة لسامى كمال الدين الصحفى العامل فى قنوات التنظيم، حيث خرج شخص يدعى خالد كمال كمال، وهو شقيق الداعية الإخوانى أشرف عبد المقصود كمال، ليتهم سامى كمال الدين بابتزاز زملائه بصور مع فتيات يمارسن الرذيلة.
من بين الفضائح أيضا التى سكتت عنها قنوات الإخوان الاتهامات الموجهة لأيمن نور بسرقة الأموال المخصصة للقناة وتوجيهها لنفسه، وذلك عندما خرج عمرو عبد الهادى، أحد حلفاء الإخوان الهاربين فى الخارج ليؤكد أن أيمن نور متهم باختلاس مليون ونصف المليون دولار من أموال قناة الشرق الإخوانية.