قذارة قطرية.. إعلامى عائد من قطر يكشف بالوثائق خطة الدوحة والإخوان لتشويه مصر بالمال والإعلام.. نبيل مصطفى: قنوات تميم وصحف عزمى بشارة ترسل تعليمات مشفرة لعناصر إخوانية داخل مصر لتنفيذ عمليات إرهابية

"شراء أصحاب النفوس الضعيفة وتأسيس منصات إعلامية وبث مزاعم وخلق أكاذيب وصناعة أزمات حتى لو احتاج الأمر لمليارات فلا أزمة في المال فالتمويلات كثيرة ليس هذا فحسب بل إرسال تعليمات بطريقة مشفرة لعناصر الإخوان لتنفيذ عمليات إرهابية".. هذه الخلطة التي تعتمد عليها جماعة الإخوان الإرهابية وممولهم الأكبر تميم بن حمد، وكشف هذه الخطة بالتفاصيل المدعومة بكم كبير من الوثائق والمستندات نبيل مصطفى الإعلامي العائد من قطر بعد رحلة اضطهاد من السلطات القطرية. وكشف نبيل مصطفى الذى كان مسئولا عن أكبر شركة توزيع بقطر، كواليس خطة تميم بن حمد أمير تنظيم الحمدين، وجماعة الإخوان، روايات محاولات عزمى بشارة الذراع الأيمن لتميم بن حمد في الملف الإعلامى لإثارة الأزمات داخل الدولة المصرية عن طريق الصحف والمنصات الإعلامية. رصد ميزانيات ضخمة لتشويه مصر وقال "مصطفى" في تصريحات لـ"انفراد": "زارني سامح البرقي المسئول بجريدة العربى الجديد– فى مكتبى بجريدة الشرق القطرية فى أغسطس 2014 بصفتى المدير التنفيذى لأكبر شركة توزيع صحف فى قطر وهى شركة "توصيل" التابعة لدار الشرق، وقال لى أنه مدير مكتب جريدة "العربي الجديد" فى قطر وأن هذه الجريدة موضوع لها خطة كبيرة لتكون صحيفة دولية تناهض الجرائد العالمية الكبرى، وان مكتبهم الرئيسي فى لندن، كما قال لى سامح أن لديهم تمويل ضخم وأن الأمور المادية ميسرة لهم بالكامل ومن الممكن أن يقوموا بإصدار الصحيفة وطباعتها فى أى بلد فى العالم لكنهم اختاروا أن يتم طباعة الجريدة وتوزيعها فى قطر". وواصل "مصطفى" قائلا : "سألته عن اسم رئيس التحرير قال إن رئيس التحرير لم يتم تحديد اسمه بعد ولكن فى الغالب سيكون وائل قنديل – أما رئيس مجلس الإدارة فهو عزمى بشارة - كنت أعلم أن وائل قنديل هاربا من مصر وأنه يعادى الحكومة والقيادة المصرية، فتنبهت لذلك وتعاملت مع سامح البرقى بحرص شديد، وقد طلب منى طباعة جريدة العربى الجديد فى مطابع جريدة الشرق ، حيث كان مدير عام المطابع فى ذلك الوقت فى إجازة، وحدد الكمية المطبوعة يوميا بعشرة آلاف نسخة ، وهذا رقم كبير جدا بالنسبة للسوق القطري، ووقتها سألت سامح – ليه الكمية دى كلها قال عاوزين الجريدة تتوزع مجانا على كل الوزارات والهيئات فى قطر وكل الشركات ومكاتب وكالات الأنباء والقنوات الفضائية والمراسلين، كما طلب أن يتم توزيع الجريدة مجانا مع كل المشتركين فى جريدة الشرق، فقلت له يجب أن نحصل على موافقة الرئيس التنفيذى للشرق فى ذلك ، فضحك سامح البرقى وقال "ما تشيلش هم ده بتاعنا سيب دى عليا وفعلا حصل على موافقته ". وكشف عن حجم الأموال التي ترصد لجريدة واحدة من إعلام تميم بن حمد، قائلا : "كان عقد طباعة وتوزيع جريدة العربي الجديد يتعدى 6 ملايين ريال قطرى فى العام وهذه ميزانية ضخمة جدا بالنسبة للصحف القطرية". اختلاق الأزمات كما كشف نبيل مصطفى عن محاولات الجناح الإعلامي لتميم والإخوان خلق أزمات داخل مصر تحت اسم الحريات، قائلا : "طلب سامح البرقى طباعة وتوزيع الجريدة فى مصر من خلال الشرق قلت له أنت بتقول أن رئيس التحرير وائل قنديل – وأنا عارف توجهاته طيب لو الجريدة كتبت أى موضوعات ضد مصر وتم منع طباعتها او مصادرة الأعداد بعد الطباعة مين يتحمل التكاليف والخسائر؟ قال بدون أى تردد (ياريت يحصل كده علشان تشوف احنا نقدر نعمل ايه). وأضاف "مصطفى": " كان من الواضح أنهم كانوا يرغبون أن تحدث حالات منع الطباعة أو مصادرة الأعداد بعد طباعتها حتى يستغلوا ذلك ويقومون بالمتاجرة به وتشويه صورة مصر وادعاء أن مصر ضد حرية النشر والتعبير، ثم كرر لى (وعلى العموم احنا نتحمل اى تكاليف مالية وأجيبلك خطاب بذلك ما تخافش احنا فلوسنا كتير وناسنا فى كل مكان مش فى مصر وبس). عزمى بشارة ومحاولات تشويه مصر ورى الإعلامى العائد من قطر تفاصيل محاولات عزمى بشارة عضو الكنيست الإسرائيلي السابق ومستشار تميم بن حمد، توزيع جريدة العربى الجديد الإخوانية داخل مصر، قائلا: "أرسلت خطابا لمؤسسة الأهرام فى 20/8/2014 أطلب طباعة وتوزيع جريدة العربي الجديد فى مصر وتعمدت أن أوضح فى الخطاب أن رئيس التحرير هو وائل قنديل حتى يتنبه المسؤولون بالأهرام عن هدف الجريدة، وكانت المفاجأة فى خطاب السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء اجتماعه برؤساء تحرير الصحف المصرية فى 22/8 ذكره أنه يتم رصد مبالغ ضخمة لتمويل إنشاء جريدة وقناة فضائية ضد مصر". وتابع : "هنا عرفت الغرض المؤكد من جريدة العربي الجديد وقررت ان أقوم بدوري فى تعطيل أهداف العربي الجديد فرفضت التوقيع على عقد توزيعها وكان مؤيد الذيب – الرئيس التنفيذى لها قد حضر إلى قطر من الأردن لتوقيع العقد معى بنفسه، وهذا الرجل معروف بأنه قيادى فى التنظيم الدولي للإخوان والذى عرفته جريدة الخليج الاماراتية أنه (رجل قطر للمهام القذرة) لذلك قام عبد اللطيف آل محمود الرئيس التنفيذي لجريدة الشرق بتوقيع العقد بنفسه بعد رفضى التوقيع على العقد، مضيفا :"بعد خطاب الرئيس السيسي عن تمويل قنوات وجرائد لتشويه مصر أرسلت خطابا لمؤسسة الاهرام طالبا الغاء طلبى السابق بطباعة وتوزيع جريدة العربى الجديد فى مصر". الرسائل المشفرة للعمليات الإرهابية وواصل نبيل مصطفى كشف المزيد من المؤامرة القطرية الإخوانية قائلا : "كان كل من يكتبون فى جريدة العربي الجديد يهاجمون مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، ولاحظت أن بعض الموضوعات تنشر عن اماكن محددة فى مصر ثم تحدث فيها عمليات ارهابية قبل مرور 48 ساعة وهو ما يعنى انه يتم ارسال تعليمات لعناصر اخوانية داخل مصر لتنفيذ عمليات ارهابية فى تلك الاماكن بطريقة مشفرة". وأضاف : "لم يكن لجريدة العربي الجديد أى مصادر للدخل أو الإيرادات لا من الإعلانات ولا من المبيعات والاشتراكات وكان المقر الخاص بهم فى الدوحة دور كامل فى اهم برج فى منطقة الابراج فى قطر والذى لا يقل ايجاره عن نصف مليون ريال فى الشهر، وكان كل من يعمل بها من الإخوان الهاربين من مصر بعد اصدار احكام ضدهم فى قضايا تتعلق بالإرهاب، كما اسس عزمى بشارة مركز للبحوث استأجر له فى البداية فيلا ثم قام بإنشاء مبنى جديد بالكامل لذلك المركز وهو "المركز العربي". القرضاوى وعزمى بشارة وأضاف : "بدأ سامح البرقى يختلف معى ويقول إنني لا اهتم بتوزيع الجريدة والاشتراكات خاصة بعدما قررت خفض الكمية المطبوعة لأقل من النصف بعد فترة قليلة، وهددنى بالشكوى للرئيس التنفيذى وتقدم فعلا بشكوى ضدى إلى عبد اللطيف ال محمود الذى حقق معى وطلب عقد اجتماع لى مع سامح، وفى الاجتماع الذى تم فى مكتب مدير المطابع بمقر الشرق ، حضرت كما حضر سامح ومدير مكتب الرئيس التنفيذى ومدير المطابع، وهددني سامح بأن يتصرف معى قلت له (انا عارف انك مسنود وعارف كمان مسنود من مين) قال بطريقة الإخوان (احنا مش مسنودين والا حاجه مين قالك كده) قلت (أنت بنفسك اللى قلت لى أنكم مسنودين من القرضاوي ومن عزمى بشارة وانا لا أخشى في الحق لومة لائم) ثم رديت بعصبية شديدة وبصوت عالى (انا باقولك قدام مدير مكتب الرئيس التنفيذى اهوه اقسم بالله لو عبد اللطيف وافق على شروطك لأقدم استقالتي فورا – انا بس اللى احدد الكمية المطبوعة وتتوزع فين ولن أسمح بالتدخل فى عملى) وأغلقت باب المكتب بشدة وتركت الاجتماع وخرجت". وتابع : "منذ ذلك التاريخ بدأ المسئولون فى جريدة الشرق ينتبهون لى ويرصدون كل تحركاتى وتعاملاتى وكتاباتى على الفيس بوك وما هى القنوات التليفزيونية التى اقوم بتشغيلها على التليفزيون الخاص بمكتبى حيث كنت اشغل القنوات المصرية واقوم بتعلية الصوت عندما تذاع اغنية تسلم الايادى، ومن هنا بدأت مؤامرة دار وجريدة الشرق للانتقام منى والتنكيل بى بالاتفاق مع مكتب القرضاوى وأمن الدولة القطرى تلك المؤامرة التى استمرت أربعة سنوات، ولم اعود لمصر الا فى نهاية ديسمبر 2019 بعد تدخل وزارة الخارجية المصرية والسفارة المصرية فى قطر ومنظمة العمل الدولية ومفوضية الامم المتحدة لحقوق الإنسان".
























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;