خسة قطرية وتآمر إخوانى ضمن رسائل هيلاري.. كتابات وزيرة أوباما تكشف شخصيات وكيانات خططت لإسقاط مصر.. تميم راعى الإرهاب والشاطر مُخطط الفوضى.. توكل كرمان سيدة التطرف وموزة الممول الأكبر.. وإدارة أوباما

منذ خروج رسائل البريد الإلكتروني لوزير الخارجية ومرشحة الديمقراطيين السابقة هيلاري كلينتون، للنور، اتضح لجميع خيوط المؤامرة التي جرى التخطيط لها لتخريب عدة دول عربية بحجة ثورات ما عرف بـ"الربيع العربي"، وكان أبطال تلك التسريبات رموز ومؤسسات قطرية، وشخصيات وكيانات لعبت دورا بارزا في تنفيذ المخطط الأمريكي في تلك الفترة. - في السطور التالية نرصد أهم الشخصيات التي وردت أسماؤهم في البريد الإلكتروني لهيلارى كلينتون. تميم بن حمد الراعى الرسمي للإرهاب تميم بن حمد اسمه تكرر كثيرا في تسريبات البريد الإلكترونى لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، وكشفت تسريبات البريد الإلكتروني الخاص بوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، أسرارا عن الرشاوي التي قدمتها إمارة قطر لإدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وفى مقدمتها كلينتون ليس فقط بهدف غض الطرف عن الممارسات القطرية المشبوهة، بل للمساهمة في نشر أجندة الخراب في الشرق الأوسط. ولم تكن مساعى القطريين للتودد للغرب والأمريكيين على وجه التحديد خفية، فالوثائق التاريخية تكشف الكثير عن هذه المحاولات باستخدام شتى الطرق سواء عبر القنوات الدبلوماسية أو العلاقات الشخصية أو حتى جماعات الضغط. خيرت الشاطر.. وإعلام الفوضى سلطت رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون والتي تم تسريبها، الضوء على ملامح العلاقات المشبوهة التي جمعت مثلث الشر (إدارة أوباما ـ قطر ـ الإخوان) بهدف نشر الفوضى في دول وبلدان الشرق الأوسط، وورد في رسائل كلينتون المسربة اسم خيرت الشاطر القيادى الإخواني المحبوس حالياً على ذمة قضايا عنف وإرهاب، لتكشف تلك الرسائل مشاريع الجماعة الإرهابية لإنشاء كيانات إعلامية بهدف التحريض، وبهدف تعزيز تواجدهم في الحكم داخل مصر في الفترة التي تلت اضطرابات 2011. وكشفت إحدى الرسائل التي تم رفع السرية عنها والتي تعود لسبتمبر من عام 2010، عن تعاون قطري مع تنظيم الإخوان في مشروع إنشاء قناة إعلامية باستثمارات تبلغ 100 مليون دولار، بعدما اشتكى التنظيم الإخواني الإرهابي من ضعف مؤسساته. كما كشفت الوثيقة المسربة أن التنظيم اشترط على قطر أن يتولى إدارة القناة القيادي الإخواني خيرت الشاطر، وأن يكون مشرفاً مباشراً على المؤسسة التي ستمولها الدوحة، بحيث تكون البداية قناة إخبارية مع صحيفة مستقلة لدعم الإخوان، ولم توضح الرسائل المسربة مصير المشروع وما حدث به لاحقاً. محاولات الدفع بخيرت الشاطر، جاءت بعد لقاءات عدة عقدتها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مع مسئولين قطريين، حيث كشفت إحدى الرسائل المسربة تفاصيل اللقاء الأول الذي جمع هيلاري مع طاقم قناة الجزيرة في زيارة أجرتها إلى الدوحة مايو 2010، واجتمعت خلالها مع مدير الشبكة حينها وضاح خنفر، لدعم المخطط الأمريكي في مصر ودول المنطقة التي ستشهد ثورات تخريبية. قناة الجزيرة ونشر الفوضى رسائل هيلاري التى أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً عن رفع السرية عنها كشفت ارتباط كلينتون الوثيق بقطر وقناة الجزيرة ومحاولة استغلالها لنشر الفوضى بمنطقة الشرق الأوسط. حيث أظهرت رسالة أخرى مطالبة هيلاري لقطر بتمويل ما يسمى بثورات الربيع العربي عبر صندوق مخصص لمؤسسة كلينتون. وكشفت إحدى الوثائق المسربة ببريد كلينتون عن محادثة مع رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم لمناقشة مشروع صندوق الاستثمار المصري الأمريكي وطلب مشاركة قطر في الصندوق بعد رغبتها في ذلك. وتشير الوثيقة إلى أن الولايات المتحدة دشنت صندوق الاستثمار المصري الأمريكي، ومشروعاً آخر مثله في تونس، بهدف توفير فرص العمل والمساهمة في توسيع قطاع الأعمال التجارية الصغيرة من خلال زيادة الوصول إلى رأس المال وتعزيز القطاع الخاص. وجرى تعيين جيم هارمون، الذي تولى خلال فترة ولاية الرئيس كلينتون الثانية، منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس والمدير التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد، رئيساً للصندوق. باراك أوباما.. رجل أمريكا في خدمة الإخوان فى عام 2014، أكدت وثيقة أمريكية، أن أوباما يدعم جماعة الإخوان سرا، بجانب الحركات الأخرى التى تقبض حفنة من الدولارات لتحقيق الأهداف السياسة الأمريكية فى المنطقة، وتغيير الأنظمة فى الشرق الأوسط ومن بينها مصر، وذلك لزعزعة استقرار الوطن ومحاولة هدم الدولة. وارتبطت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون بعلاقات مشبوهة مع تنظيم الإخوان الدولي، وضمت دوائر واشنطن الرسمية وشبه الرسمية في تلك الفترة عناصر موالية للتنظيم، بمقدمتها "هوما عابدين" المساعدة الشخصية لهيلاري كلينتون، وذراعها اليمني في الحملة الانتخابية لماراثون البيت الأبيض 2016. وكشفت إحدى الوثائق المسربة من البريد الإلكتروني لكلينتون محادثة بيها وبين ‏رئيس ‏الوزراء القطري حمد بن جاسم حول ما سمي بصندوق الاستثمار المصري ‏الأمريكي وطلب ‏مشاركة قطر في الصندوق، حيث أبدت قطر قدرا من الرغبة في ‏ذلك، بما يفتح لها المجال ‏للتدخل في الشأن المصري‎، وتمكين جماعة الإخوان الإرهابية داخل مصر فى السنوات التى ‏تلت 2011.‏ ووفق ما ورد في البريد الإلكتروني، فإن هيلاري زارت قناة "الجزيرة" في مايو 2010، واجتمعت مع مدير الشبكة وضاح خنفر. وتلا ذلك لقاء مع أعضاء مجلس إدارة القناة، حيث جرت مناقشة زيارة وفد منها إلى واشنطن في منتصف مايو من ذات العام. وقالت إذاعة أر اف اى الفرنسية، إن رسائل هيلارى كلينتون المسربة ألقت نظرة جديدة على الجانب السفلي من السياسة الخارجية الأمريكية، ففي الأيام الأخيرة وعد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، بضغط من الرئيس دونالد ترامب، برفع السرية عن أحد الأركان الرئيسية لإدارة أوباما، وهي زيرة خارجيته هيلاري كلينتون. وبحسب التقرير، فإن محتوى بعض هذه الرسائل الإلكترونية معروف بالفعل وهو يسمح بفهم أفضل لرسائل البريد الإلكتروني التي أرسلتها في ذلك الوقت هيلاري كلينتون ، التي شغلت المنصب بين عامي 2009 و 2013 ، في ظل الولايات المتحدة في وقت الربيع العربي ، ولا سيما تنظيم الإخوان الإرهابى فى ليبيا. والرسائل هي أكثر من 35500 بريد إلكتروني، وتحتوى على 1779 صفحة ، 86 منها مخصصة لليبيا، وتكشف هذه التبادلات والرسائل بين هيلاري كلينتون ومستشاريها عن سياسة الولايات المتحدة خلال فترة أوباما تجاه دول الربيع العربي حيث كان من الضروري نشر " فوضى إبداعية خلاقة " حسب المفهوم الأمريكي. ويتضح من هذه التبادلات أن واشنطن دعمت تنظيم الإخوان الإرهابى والأحزاب المتطرفة في المنطقة، فبالنسبة لواشنطن ، كان من الضروري دعم هذه القوات حتى تصل إلى السلطة، واتباع سياسة قوضت الاستقرار في المنطقة ولا يزال دونالد ترامب يستنكرها حتى اليوم خلال جولته الانتخابية. هدايا الشيخة موزة ومن بين الأمور التى كشفت عنها إيميلات هيلارى التى نشر الإف بى أى جزءا منها قبل سنوات، هو مساعى الشيخة موزة، والدة أمير قطر الحالى، وزوجة الحاكم السابق، للتودد إلى وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة عن طريق شيرى بلير، زوجة رئيس وزراء بريطانيا الأسبق. وكشفت إحدى الرسائل الموجهة من شيرى إلى كلينتون عن رغبة موزة فى بناء علاقات مع كلينتون، وقالت شيرى بلير فى رسالتها إلى هيلارى بتاريخ 13 مايو 2009، أى بعد أقل من 4 أشهر على تولى الأخيرة منصبها فى الخارجية الأمريكية: قد تعرفين أننى على مدار السنوات الأربع الماضية عملت مع القطريين وتحديدا الشيخة موزة حول قضايا الإعاقة فى قطر بنيت علاقة طيبة معهم. وقد تواصلت الشيخة موزة معى سرا، وقالت إنهم حريصون على أن تكون علاقتهم بالولايات المتحدة على موطئ أكثر إيجابية وتأمل فى لقاء نسائى خاص مع كلينتون. وأنها مسرورة للمجىء إلى واشنطن لو استطاعت إتاحة بعض الوقت. وكانت وثائق كشف عنها موقع التسريبات ويكيليكس فى عام 2016، قد كشفت إهداء قطر مليون دولار لمؤسسة كلينتون بمناسبة عيد ميلاد الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون. وفي رسالة عبر البريد الالكترونى، أبلغ مسئول كبير في مؤسسة كلينتون زملاءه بأن تبرعا مزمعا من الحكومة القطرية بمناسبة عيد ميلاد بيل كلينتون تم خلال اجتماع عقده مع سفير قطر في واشنطن. وقال أميتاب ديساي المسئول في المؤسسة على بريده الالكتروني، إن "السفير طلب رؤية دبليو.جيه.سي (وليام جيفرسون كلينتون) لمدة خمس دقائق في مدينة نيويورك لتقديم شيك بمبلغ مليون دولار وعدت به قطر بمناسبة عيد ميلاد دبليو.جيه.سي في 2011 ". وتم قبول هذه "الهدية" دون أن تبلغ هيلاري كلينتون الخارجية الأمريكية رسميا، وفقا لما يقتضيه القانون الأمريكي، ورغم تعهدها أثناء تسلمها منصبها الوزاري آنذاك بفحص وتدقيق التبرعات التي يتلقاها الصندوق من حكومات أجنبية. توكل كرمان.. سيدة الإخوان توكل كرمان الناشطة اليمنية الإخوانية التى حصلت على جائزة نوبل برشاوى قطرية، كثيرا ما حرضت على الفوضى والعنف فى مصر، وكشفت الرسائل الإلكترونية المسربة لعرابة الخراب والدمار فى المنطقة العربية، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلارى كلينتون، والتى رُفع عنها السرية مؤخرا، عن مراسلات حول الناشطة اليمنية الإخوانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، ومدى العلاقات المشبوهة التى ربطت بينهما من أجل التخطيط لتخريب اليمن وتفتيته ضمن مخطط ثورات الخراب العربى فى عام 2011. وكشفت إحدى الوثائق التى نشرتها شبكةCNN الأمريكية، رسالة مرسلة لكلينتون بتاريخ 7 أبريل 2011، من شخص حمل اسم PVerveer لا يعلم بالتحديد هويته ومنصبه حينها. وجاءت الرسالة التى نشرتها شبكة الأخبار الأمريكية كالتالى: "ديكستر فلينكس لديه تقرير كبير حول اليمن فى نيويورك وعن توكل كرمان، المرأة اليمنية التي كانت قائدة بين المتظاهرين في اليمن. بعد أيام قليلة زُرت منزل كرمان في وسط صنعاء، وفي غرفة الجلوس كان هناك أربع صور معلقة لأربع أشخاص: مهاتما غاندي، مارتن لوثر كينغ، نيلسون مانديلا وهيلاري كلينتون".














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;