أشادت الإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم بتجربة تليفزيون انفراد، قائلة:"هذه أول مرة أظهر على منصة تليفزيون انفراد، وأنا معجبة بالتطور السريع وما تقدموه من نشرات أخبار وبرامج على تليفزيون انفراد، وهذه التجربة هى مستقبل الإعلام".
وأضافت الإعلامية الكبيرة، خلالها لقائها مع تليفزيون انفراد، إن أحب البرامج لقلبها هي البرامج التلفزيونية التي قدمتها للأطفال، لأنها أثرت في علاقتها مع الأطفال، متابعة: "جاءت لى إحدى الأمهات في يوم وقالت لى أن لديها مشكلة مع ابنها حيث قامت بضرب ابنها وتعنيفه وبعدها قال ابنها لها "أنتى مش أمى.. ماما نجوى هي أمى"، وعندها تمسك الطفل بقدمى ورفض تركي، مرددا عبارة "انتى أمى أنتى أمى، أنا عايز أروح معاكى"، وهذه الواقعة علمتنى أن الطفل يشعر بالحنان بمجرد أن يشاهد برنامجى أو يسمعنى وهذا الموقف يعلم الأمهات أنها يجب أن تحضن أبنائها، ونجاح المذيع الحقيقى في أن يجذب المشاهد بلغته وعباراته".
وتابعت: "أحب لقب "ماما نجوى"، لا يمكن أن يقول أي شخص عبارة "ماما" إلا لو كان يحب هذا الشخص ويحترمه"، مؤكدة أن الفنان الراحل سيد عزمى الذى قدم شخصية "بقلظ" معها في برنامجها كان بمثابة أخ لها وعلاقة استمرت أكثر من 25 عاماً وهو جزء من مشوارها في العمل الإعلامى، لافتة إلى أنها لم تكن تعتمد على الأسكريبت المكتوب في تقديم برامجها مع الأطفال.
أكدت نجوى إبراهيم، أنها اجتهدت في تجاربها السينمائية في أفلام "الرصاصة لا تزال في جيبى"، وفيلم "الأرض"، وفيلم "فجر الإسلام"، قائلة: "أنا لم أخطط بالمعنى الكبير في هذه الأفلام، أنا اجتهدت والباقى كان توفيق من ربنا سبحانه وتعالى".
وناقشت نجوى إبراهيم، الأوضاع الحالية في القنوات الفضائية، قائلة: "الإعلام والإعلان وجها لعملة واحدة، لكن في هذه الفترة الإعلان طغى على الإعلام، وتحولنا من زمن الإعلامى القدير إلى الإعلانى القدير، أنا أحب لقب المذيعة وفخورة بهذا اللقب، وحافظت على ميثاق الشرف الإعلامى في كل برامجى التي قدمتها، ولم نكن نحتاج إلى ورقة مكتوبة لنلتزم بالأخلاقيات".
وعلقت نجوى إبراهيم، على انشغال الأطفال بالألعاب الإلكترونية على الهواتف المحمولة ومنصات التواصل الاجتماعى، قائلة: "إذا تم تقديم برامج أطفال على مستوى جيد، ستجد الأطفال يشاهدون التليفزيون، وأتعجب من مسئول القنوات الذين يرددون عبارات أن برامج الأطفال لا تجلب إعلانات، هذه العبارات خاطئة لأن الأطفال قوة شرائية كبيرة".
ورد على أسئلة مشاهدي تلفزيون انفراد عبر الصفحة الرسمية حول حافظها على صحتها ورشاقتها، قالت: "أنا بالعب رياضة، وبأخذ بالى كويس من الأكل، أما أهم حاجة بقى فهى أنك ماتنمش وأنت حاقد على أي شخص أو ظالم أي شخص، يجب أن تنام وضميرك مرتاح، أنا أحب الأشجار والحيوانات، والحقيقة أن السعادة صناعة منزلية لا تنتظر من أحد أن يصنع لك السعادة ".
وأكدت نجوى إبراهيم، أن حياة الفنانين أصبحت مشاع في ظل الانتشار الكبير لوسائل التواصل الاجتماعى، قائلة: "حياة الفنان طبعا مشاع، الفنان مسكين، لكن يجب على الفنانين التعامل بذكاء مع السوشيال ميديا، ويجب ألا ينشر كل حياته على المنصات، لأنها على منصات التواصل الاجتماعى الفنان يتعامل مع شخص مجهول، والمتضرر هو الفنان الذى يتعرض للسبل والقذف والتجريح بمجرد أن ينشر صور أو آرائه على صفحات السوشيال ميديا".
وأوضحت أن أقرب الفنانين لها محمود ياسين ومحمود عبد العزيز، وأحمد زكى، مضيفة: "الفنانين الكبار الذين تعاملت معهم لا يستحقون أى نقد قاسى، الفنان محمود المليجى كان يضحك فى قبل التصوير بثوانى وفور بدأ التصوير تراه شخص آخر، الفنان أحمد زكى كان يعيش الشخصية التي يمثلها، ذهبت ليوسف رمسيس أثناء تصوير فيلم المدمن خوفا من ضرب أحمد زكى لى في أحد المشاهد".
وطالبت بإصدار أفلام ومسلسلات تجسد بطولات رجال القوات المسلحة، قائلة: "أطالب بـ10 أفلام على غرار فيلم الممر، الذى يجسد بطولات رجال الجيش المصرى، ومن الجيد أن يكون هناك جزء ثانى من مسلسل الاختيار".