ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق العام الدراسى الجديد 2020،2021، حيث يبدأ السبت 17 أكتوبر الجارى، أول يوم دراسى، فى عدة محافظات تجاوزت الـ" 12 محافظة، أبرزها القاهرة والجيزة والدقهلية والبحيرة وسوهاج وقنا والأقصر وبعض المحافظات الأخرى.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أن هناك تنسيقا على أعلى مستوى مع عدة جهات، أبرزها وزارة الصحة، حيث تم تشكيل غرف عمليات ولجان لمتابعة الوضع الصحى فى المدارس ومدى التزام المدارس بالضوابط والإجراءات الصحية التى تم إقرارها حرصا على صحة وحياة الطلاب فى ظل انتشار فيروس كورونا.
وأوضحت الوزارة، أن المدارس والإدارات رفعت حالة الطوارئ لاستقبال العام الدراسى الجديد، مع الانتهاء من جداول توزيع الطلاب على أيام الحضور بحد أدنى يومين حتى 4 أيام، مؤكدة أن خطة الدراسة فى هذا العام تقوم فى الأساس على تقليل كثافات الفصول من خلال إعادة توزيع الطلاب على جميع الفراغات فى المدرسة لتحقيق التباعد بين الطلاب، تزامنا مع اعتماد الطلاب على أكثر من 10 منصات إلكتروينة وقنوات تعليمية للاستماع إلى شرح المقررات الدراسية فى المواد الأساسية على أن تكون المدرسة للتطبيقات العملية والأنشطة.
وذكرت الوزارة، أن خطة حضور الطلاب تعتمد على استفادة تلاميذ الصفوف الأولى من أكبر أيام الأسبوع فى الحضور نظرا لصعوبة اعتمادهم على التعلم أون لاين، موضحة أن الصفوف منKG1وحتى الثالث الابتدائي، سيكون الحضور فى مدارس الفترة الواحدة 4 أيام أسبوعيا، وبالنسبة "للمدارس الفترتين" سيكون الحضور 3 أيام فى الأسبوع
وفى الصفوف من الصف الرابع وحتى السادس الابتدائي، الحضور فى "مدارس الفترة الواحدة يومين أسبوعيًا، وبالنسبة "للمدارس الفترتين الحضور 3 أيام فى الأسبوع، وفى الصفوف من الأول إلى الثالث الإعدادى الحضور يومين أسبوعيًا، وفى الصفوف الأول إلى الثالث الثانوى الحضور يومين أسبوعيًا، موضحة أن جميع المدارس على مستوى الجمهورية والبالغ عددها قرابة 60 ألف مدرسة انتهت من تحديد وإعلان الجدول النهائى لحضور الطالب واتاحته على مواقع المدارس على فيس بوك وإعلانه فى مكان بارز فى المدرسة، مع قيام المدارس بوضع علامات تباعد فى فناء المدارس يلتزم بها الطلاب أثناء دخولهم يوميا إلى الفصول.
وشددت الوزارة على أن العام الدراسى يرتكز على توفير البيئة الصحية اللازمة بسبب كورونا، من خلال التهوية الجيدة للفصول والمعامل ودورات المياه وحجرات الأنشطة، ومنع التدخين فى كل أرجاء المدرسة، والحرص على توافر مصدر مياه آمن عن طريق شبكة مياه حكومية خاضعة للإشراف الصحي، ومراعاة تطهير الخزانات بصفة دورية إن وجدت، والحرص على تطهير ونظافة المدرسة باستمرار وعدم تراكم القمامة بها، وتنظيف وتطهير الأسطح المشتركة مثل مقابض الأبواب، ومقابض صنابير المياه، والكراسى والاستراحات وأحرف السلالم تحت إشراف إدارة المدرسة مع ارتداء "الجوانتى .
وحددت وزارة التربية والتعليم عدة إجراءات تطبقها المدارس على الطلاب، لضمان السلامة الصحية لهم، منها عمل فرز حرارى للتأكد من عدم ارتفاع درجة حرارة الطلاب والمعلمين والمعاونين والزائرين، ومنع التزاحم عند الدخول إلى المدرسة والخروج منها، والتزام الشخص القائم على عملية الفرز الحرارى بارتداء الكمامة وتطهير يديه بالماء والصابون باستمرار، وتخصيص بوابات للدخول وأخرى للخروج من الفرز الحرارى عند الدخول والخروج، وتوعية الطلاب بضرورة غسيل الأيدى بالماء والصابون بالطريقة الصحيحة بعد انتهاء الفسحة وقبل الصعود إلى الفصول، وبعد الانتهاء من أى أنشطة تتم بشكل جماعي، وغلق الصنبور بطريقة تحافظ على نظافة الأيدي.
وتابعت الوزارة: تم وضع ملصقات لرفع الوعى عند مدخل المدرسة، وفى بداية ونهاية الممرات وبأماكن الأنشطة المدرسية، والتنويه عن الإجراءات الوقائية فى الإذاعة المدرسية بصفة دورية، واستخدام الإذاعة المدرسية فى نشر الرسائل الصحية بأسلوب الجرعات التوعوية المصغرة بالتركيز على معلومة واحدة فقط يومياً، والتأكيد على أهمية الالتزام بها، ومتابعة تنفيذها عن طريق المعلمين والمشرفين.
وعقد الاجتماعات الإدارية بالمدرسة للمعلمين والإداريين والأطقم المعاونة فى الهواء الطلق إن أمكن مع مراعاة عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس لتفادى الإصابة بالإجهاد الحراري، وتجنب ملامسة الفم والأنف والعينين بأيدٍ غير نظيفة، مع تخصيص فسحتين للطلاب يوميا، مع توفير غرفة عزل فى كل مدرسة
وكشفت الوزارة، أن الكتب المدرسية وصلت إلى المدارس وجاهزة على استلام، كما أن أجهزة التابلت لطلاب الصف الأول الثانوى وصلت إلى المدارس وسيتم تسليمها إلى الطلاب مباشرة خاصة أن طلاب الثانوية العامة لم يتم طباعة كتب لهم وبالتالى يصبح جميع طلبة المرحلة الثانوية لديهم أجهزة تابلت تم " اكتفتها" على منصة التعلم المرتبطة مباشرة ببنك المعرفة المصرى، حيث تم توفير المحتوى الرقمى للمناهج الدراسية على منصة التعلم ببنك المعرفة إضافة إلى فيديوهات تفاعلية ونسخة من الكتب المدرسية إلكترونيا وأيضا الكتب الخارجية حتى يستفيد الطلاب من جميع وسائل ومصادر التعلم المختلفة.
وأوضحت الوزارة، أنه سيتم تطبيق الغياب والحضور ووقوف الطلاب طابور صباح بشكل يومى، خاصة أن تطبيق الغياب يكشف الطلبة المتغيبين عن الدراسة ومن ثم معرفة أسباب عدم الحضور هل هى صحية أم أسباب أخرى، كما سيتم تكليف لجان للمتابعة خلال انطلاق العام الدراسى لتحقيق الانضباط والتأكد من أن هناك ضوابط وإجراءات صحية يتم تطبيقها بشكل دقيق فى المدارس، لافتة إلى أن خطة الدراسة تعتمد على التعلم عن بعد مع استمرار التقييم بأكثر من شكل ليس من خلال الامتحانات فقط بل ستطلب المدرسة من الطلاب أبحاث وخلافه.
وكشفت الوزارة ، أن لأولياء الأمور دورا مهما، يتمثل هذا الدور فى عدم إرسال الطفل إلى المدرسة فى حالة ارتفاع درجة حرارته إلى 38 درجة فأكثر أو ظهور أعراض مرضية أخرى لدى الطالب والتواصل مع إدارة المدرسة لاتخاذ اللازم، وضرورة غسيل اليدين بالماء والصابون جيداً قبل الخروج من مع ضرورة أن يتأكد ولى الأمر من ارتداء الطالب للكمامة بشكل صحيح، وتوعية الطالب بضرورة تناول الطعام والشراب الخاص به وعدم تناول أطعمة من الباعة الجائلين.