فيصل ندا يكشف أسرار مسيرة محمود ياسين الفنية: رأيته فى دور صغير بمسرحية سليمان الحلبى قلت "هيبقى نجم كبير".. حسن الإمام رفضه فى فيلم "الحب الحرام" بسبب صوته..الاتفاق المادى معه كان سهلا للغاية.. ولم ي

رحلة صداقة طويلة جمعت الفنان الكبير الراحل محمود ياسين، مع السيناريست الكبير فيصل ندا، حيث امتدت تلك الصداقة لسنوات طويلة، تضمنت العديد من الأعمال الفنية فى السينما والدراما، فلدى السيناريست الكبير فيصل ندا، العديد من الأسرار والكواليس الخاصة بمسيرة الفنان محمود ياسين الفنية، السيناريست فيصل ندا، قال في تصريحات خاصة لـ "انفراد"، إنه شاهد الفنان الراحل محمود ياسين، يقدم دور صغير في مسرحية "سليمان الحلبى"، مضيفا: قلت "الولد ده هيبقى نجم"، وكان لى وقتها خبرة كبيرة فى التليفزيون، وهى نفس المرحلة التي انطلقت فيها للسينما. وأضاف ندا: "كنت أقدم فيلم يحمل اسم "الحب المحرم"، مع حسن الإمام، إنتاج مديحة يسرى، فقمت بترشيح محمود ياسين ولكن حسن الإمام رفضه، وقال "صوته أقرع"، رغم أن صوت محمود ياسين هو من أهم مميزاته، واستعان الإمام، بالفنان الكبير شكرى سرحان، رغم أنه كان كبيرا بالسن، ولا يتلاءم مع الدور، ولهذا أقول دائما أننى أول من وضعت يدى على موهبة محمود ياسين" وتابع ندا، "انطلق ياسين في السينما كالصاروخ، ولكن له ميزة خاصة وهى أن الأدوار التي كان يقدمها، لا يستطيع فنان آخر أن يلعبها، عكس بعض الفنانين، الذين قد يحلوا محل فنانين آخرين في بعض الأدوار، فمحمود ياسين ليس له بديل" واستطرد ندا: "حينما كان يذهب الدور لمحمود ياسين ليقرأه، لو اقتنع به يوافق على الفور، لأن الاتفاق المادى معه كان سهلا للغاية، وكان ملتزم في عمله إلى أقصى حد، فأتذكر أنه كان يعمل معى في مسلسل "هزمتنى امرأة"، وفى الأحداث كان لديه ابن صغير، فكنت ألاحظ أنه في الكواليس يقوم بتحفيظ الطفل مشاهده وجمله، فهو كان يشع حنية وحنان على لوكيشكن التصوير" وعن التعاون بينهما، قال ندا: "عملت لمحمود ياسين أفلام غيرت جلده، وخرجته من دور الفتى الأول إلى الشرير، مثل سجن بلا قضبان، والشيطان امرأة، وأيضا قدمت معه دور الضابط العظيم الذى قُطعت قدمه في حرب 6 أكتوبر ، فمحمود ياسين كان ممثل يتلون في أي شكل، ويقبل المجازفة. وأكد ندا: "هناك فنانين كبار كانوا يرفضوا تقديم أدوار الأب، أو أن يعترفوا أنهم تقدموا في العمر، ولكن محمود ياسين الوحيد الذى عاش سنه" وقال ندا:"كنت أواظب على خيمة سحور في الجمعة الأولى من رمضان كل عام، فكان ياسين ضيفى الدائم والأساسى، وهو الوحيد الذى لم أقرأ له فضيحة تمس اسمه، فهو عاش طيلة حياته رجل محترم، ودائما ما كان يشجع مهرجان إسكندرية وكرمناه، فهو طاقة مشعة من الحب والعطاء، ولكن المرض أبعده عن الشاشة، بينما لو كان في قواه، لكان أكثر عطاءا، ويفهم فى عمله جيدا، فلا ينظر لدوره فقط، ولكنه كان ينظر للعمل ككل"










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;