تلاحق الفضائح الأخلاقية والجنسية عناصر وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية الذين يتصدرون شاشات قنواتها الفضائية وتستعين بهم الجماعة لمخاطبة الجمهور عبر أبواقها الإعلامية الكاذبة، فأمام الناس يسعى أعضاء الإخوان لتصدير صورة خادعة بأنهم المدافعون عن الدين وعن مصالح الناس، ثم يستغلون الدين ويتاجرون به لتحقيق أغراضهم الخاصة ومصالحهم وأهدافهم الخبيثة والشيطانية، لكن أخطائهم وأفعالهم فى الباطن تلاحقهم وتنكشف للعامة فتظهر الصورة الحقيقية لبهلوانات الجماعة الإرهابية، ما بين تسريبات جنسية وفضائح أخلاقية وجرائم تؤكد وتثبت خيانتهم وتلقيهم الأموال مقابل التحريض ضد الدولة ومؤسساتها ورموزها.
ويعد الإخوانى عبد الله الشريف، نموذجا واضحا ومكشوفا لهذه الشخصيات المنتمية لجماعة الإخوان الإرهابية، وهو المشهور بـ"الشيخ ترتر"، و"عنتيل الدوحة"، بسبب كثرة فضائحه الجنسية والأخلاقية التى ظهرت خلال الشهور الأخيرة بشكل متكرر، تارة وهو يغازل سيدات، وتارة وهو يكشف كيف يستقطب سيدات، وكلها فضائج جنسية وأخلاقية تكشف الوجه القبيح للإخوان وأتباعهم، إلى جانب ما يقوم به عبد الله الشريف من جرائم التحريض ضد الدولة المصرية والإساءة لرموزها وإثارة الشائعات والأكاذيب ومحاولة استغلال الدين والمتاجرة به من أجل تحقيق أهداف الجماعة الإرهابية.
وهناك العديد من الفضائح التى تكشف عن حقيقة الإخوانى عبد الله الشريف، حيث ظهرت له العديد من التسريبات التى تكشف تورطه فى محادثات جنسية مع سيدات، وانتشر فى وقت سابق هاشتاج "عنتيل الدوحة" والذى أصبح تريند على مواقع التواصل الاجتماعى، بسبب مظهره الذى يدل على أنه شخص متدين بسبب لحيته الطويلة، بينما أفعاله وتصرفاته بعيدة كل البعد عن هذه الهيئة الخادعة، خاصة بعد تسريب تسجيلات جنسية له فضحت أفعاله وكشفت حقيقته للناس.
وفى وقت سابق، فضحت تسريبات كشفت عن كيف يلتقى عبد الله الشريف بعشيقته فى فنادق أمريكا ولندن وتركيا والدوحة، وأين يصرف الدولارات التى يتقاضاها من تميم وأردوغان لهدم بلده، فهو يحصل على آلاف الدولارات مقابل تنفيذ تعليمات تنظيم الإخوان الإرهابى وتميم وأردوغان.
وفى تقرير لموقع "العربى الحديث" نشر فى وقت سابق، كشف أن عبد الله الشريف باع وطنه بعملية زراعة شعر، مضيفا: "عبد الله الشريف الهارب الذى تخلو فيديوهاته من الإعلانات رغم مشاهداته الكبيرة والأموال التى يحصل عليها، ولماذا لم تصعد تلك الفيديوهات لقائمة الترند، ومن أين له تلك الأموال التى يشترى بها المشاهدات، وكيف خرج مديونا، ومن ثم ارتدى من أغلى الماركات العالمية، كما يلجأ عبد الله الشريف إلى اللجان الإلكترونية الإخوانية فى كل مرة يأتى عليه الهجوم، ولم يُجب يومًا على كل تلك الأسئلة خاصة كيف ظهرت عليه الأموال الحرام من خلال ملابسه ومظهره الذى تغير من خلال عمليات زرع الشعر، وكيف تناولت الفيديوهات المذاعة على القنوات المصرية من زوايا أخرى للإساءة للحكومة المصرية ومؤسساتها".
الأمر لم يتوقف عن هذا، بل أن أسرة عبد الله الشريف تبرأت من أفعاله وجرائمه ضد الوطن، وقال محمد أحمد، والد عبد الله الشريف، فى تصريحات فى وقت سابق، إن الأبناء لا يسمعون دائما رأى الآباء، ولا يجب أن يستمع عبد الله الشريف لآراء من يستغلونه ويستفيدون من خلفه، موضحا أن عبد الله الشريف سافر للخارج، ثم تغير حاله، وانقلبت أوضاعه.
وأوضح أنه لا يوجد من يستفيد من آراء عبد الله الشريف سوى من يريدون هدم مصر، وتحويلها إلى فوضى مثلما نشاهد فى ليبيا وسوريا والعراق واليمن وغيرها من البلاد، معلنا رفضه لتصرفات نجله.
ورغم ذلك لا يتعظ الإخوانى عبد الله الشريف، ويظهر بكل بجاحة معلنا عداوته لوطنه ومروجها للأكاذيب والشائعات ومحرضا ضد بلده، لتنفيذ تعليمات الجماعة الإرهابية وأهدافها، كما تستمر فضائحه التى تكشف حقيقته للناس.