علماء الأزهر ينتفضون دفاعا عن الصحابة.. ردود أفعال غاضبة بعد سب مسئول إيرانى لـ"عمرو بن العاص".. عضو بالبحوث الإسلامية: يفجر حرب مذهبية.. عميد "العلوم الإسلامية": التشيع أخبث المذاهب فى الإسلام

استمرارا لمسلسل الهجوم الشيعى على صحابة رسول الله، تطاول قائد الباسيج (التعبئة) الإيرانية، التابع للحرس الثورى، العميد محمد رضا نقد، على الصحابى الجليل عمرو بن العاص، فى معرض تعليقه على لقاء ابنة رئيس تشخيص مصلحة النظام هاشمى رفسنجانى بنشطاء بهائيين. ونقلت الوكالات الرسمية الإيرانية، تصريحات المسئول الإيرانى، التى شبه فيها تيار معارض فى بلاده بالصحابى الجليل عمرو بن العاص، إذ انتقد رئيس قوات الباسيج الإيرانية، لقاء فائزة ابنة رفسنجانى بمجموعة من النشطاء البهائيين.

وقال مساعد القائد العام للحرس الثورى فى شئون التعبئة، إن الأعداء يهدفون تنفيذ استراتيجية جديدة للتغلغل وشن الحرب الثقافية وتضليل شعبنا.

من جانبه رفض الدكتور محمد الشحات الجندى عضو مجمع البحوث الإسلامية تطاول قائد الباسيج (التعبئة) الإيرانية التابع للحرس الثورى، العميد محمد رضا نقد، على الصحابى الجليل سيدنا عمرو بن العاص، مشيرا إلى أن مثل هذا التطاول يؤدى إلى إشعال الفتنة بين السنة والشيعة ويفجر حربا مذهبية ودينية بين المسلمين.

وأكد الشحات فى تصريحات لـ"انفراد" أن مثل هذه التصريحات هى تطاول فج على الصحابة وعمل غير لائق على الإطلاق، لأن سيدنا عمرو بن العاص كان له إسهام كبير فى نشر الدين الإسلامى، وهذا المسلك ينبع من إنسان لا يحسن فهم الدين الإسلامى ويسير على خطى تشويه الصحابة، مما يؤدى إلى إشعال الفتنة ومزيد من الفرقة فى الصف الإسلامى، وهو آخر ما نحتاج إليه فى وقتنا الحالى، الذى يجب أن نتكاتف فيه لإصلاح المفاهيم السيئة المنتشرة، والتى تسىء إلى الإسلام.

وأشار الشحات إلى أن الهجوم الدائم من قبل بعض الشيعة على صحابة رسول الله هو نوع من السعى إلى تصدير المذهب الشيعى لتحقيق مكاسب سياسية بجانب مساعيهم خلال الفترة الأخيرة بتجنيد وتمويل بعض من علماء الدين من المذهب السنى لنشر المذهب الشيعى تحقيقا لأهدافهم الخاصة.

وشدد الشحات على ضرورة التصدى لمثل تلك التصريحات المستمرة من قبل الشيعة عبر وسائل الإعلام بجانب تنبيه المؤسسة الدينية بإيران رسميا على رفض السنة لمثل تلك التصريحات ومطالبتهم بالاعتذار عنها والكف عن ترديدها فى كل حين إذا أرادوا حقا التقارب، بجانب الاحتجاج الرسمى من قبل الدول السنية لدى السفارات الإيرانية الموجودة بهذه الدول على مثل تلك التصريحات وكذلك يمكن التصدى لها عبر منظمة التعاون الإسلامى التى تعد إيران عضوا بها.

وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد عميد كلية العلوم الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الشيعة فى دمهم سب الصحابة، ولا يكون الشيعى شيعيا، إلا إذا سب الصحابة فهم يظنون أنهم يتقربون إلى الله بهذا السب، فهذا المذهب هو من أخبث المذاهب فى العالم الإسلامى.

وأضاف فؤاد ردا على تطاول قائد الباسيج (التعبئة) الإيرانية التابع للحرس الثورى، العميد محمد رضا نقد، على الصحابى الجليل سيدنا عمرو بن العاص قائلا، هذا الجسم الغريب الذى يسمى الشيعة الذى ذُرع فى قلب الأمة وتموله إيران يجب أن ينتبه العالم الإسلامى لخطورته، متعجبا من وجود من يرغب فى التقارب معهم، مؤكدا أن الأزهر سيتصدى لأى تقارب معهم بالمرصاد، وذلك لأنه على يقين بأنهم لن يتراجعوا عن سب الصحابة لأنه بالنسبة لهم تقرب إلى الله.

وأشار فؤاد فى تصريحات لـ"انفراد" إلى أن هناك مذاهب أخرى فى العالم الإسلامى لا تتطاول على الصحابة الذين عايشوا النبى ورأوا بأعينهم نور الوحى، ونقلوا القرآن للأمة، فأول من تطاول على الصحابة هم الشيعة، وأخذوها من عبد الله بن سبأ اليهودى، لكونه أول من تطاول على الصحابة، إذا فالقضية يهودية ومصدر هذا السب يهودى.

وأكد فؤاد أن الشيعة لا يأتون بالخير أبدا للأمة الإسلامية فعقائدهم تقوم على السب ويجب أن يعرف المسلمون فى كل أنحاء العالم ذلك، نعم هم مسلمون ويشهدون أنه لا إله إلا الله ولكنهم عصاة يسبون الصحابة الذين رضى الله عنهم ورضوا عنه ليصبح الشيعة غير راضين عما رضى عنه الله.

وأشار فؤاد إلى أن الشيعة يعتمدون مبدأ التقية بإظهار خلاف ما يبطن الشخص، هم يتعاملون مع الأمة الإسلامية من مدخل حبهم لآل البيت ثم يسبون أصدقاء صاحب البيت، لذلك وجب علينا التعامل معهم بحذر، والأزهر يعى ذلك فهو لا يدعو للتقريب معهم ولكن التفاهم فقط وبحذر.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;