قبل ثلاثة أسابيع فقط من موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ينتظرها العالم، تنقسم أصوات مشاهير الولايات المتحدة الأمريكية بين المرشح الديمقراطي جو بايدن وبين الرئيس الحالي لأمريكا ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، والذي يعد قطاعا هاما لما له من تأثير كبير علي عدد كبير من الناخبين وخاصة فئة الشباب من محبيهم ومتابعيهم علي مواقع التواصل الإجتماعي.
وكشف الممثل الهوليودي المخضرم "جيمس وودز" وأحد مؤيدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن الطريقة التي يمكن أن تعيد انتخاب ترامب لفترة رئاسة ثانية، فقال وودز :"دونالد ترامب شخص خشن في تصريحاته، لكنه يحب أمريكا أكثر من أي رئيس آخر قابلته"، ليقوم ترامب بإعادة التغريد على كلامه حيث كتب يقول "أعتقد أن هذا إطراء عظيم .. شكرا لك جيمس!".
النجم العالمي جون فويت والد النجمة العالمية أنجيلينا جولي، و الذي رشح لجائزة الأوسكار عدة مرات ، يسعي دائما لأظهار دعمه لدونالد ترامب في انتخابات الرئاسة ، كما تضم أيضا قائمة النجوم المؤيدين لترامب كل من الممثل سكوت بايو و الممثلة ستايسي داش والممثل كيد روك الذى اجتمع بترامب في أكثر من مناسبة كما زار البيت الأبيض من قبل.
أما فريق مؤيدي بايدن فيضم عددا كبيرا من نجوم الصف الأول فقد أعلنت كل من تايلور سويفت، مادونا، كاردي بي، توم هانكس وجورج كلوني دعمهم للمرشح الديمقراطي، فحثت تايلور سويفت معجبيها عبر حسابها بموقع أنستجرام والذين يتجاوز عددهم 140 مليون شخص، على التصويت لبايدن ونائبته كاميلا هاريس.
أما الممثل دواين جونسون الرجل الأكثر متابعة في أمريكا على إنستجرام، فقد قال في تسجيل مصور إن جو بايدن وكمالا هاريس هما "أفضل خيار لقيادة البلاد"، حيث ظهر جونسون في مقطع فيديو على حسابه الخاص بموقع "تويتر" يعلن دعم بايدن قائلاً: "بصفتي سياسيًا مستقلًا ووسطيًا، فقد قمت بالتصويت لكلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الماضي، وفي هذه الانتخابات الرئاسية الحاسمة ، أنا أؤيد جو بايدن".
As a political independent & centrist, I’ve voted for both parties in the past. In this critical presidential election, I’m endorsing @JoeBiden & @KamalaHarris.
Progress takes courage, humanity, empathy, strength, KINDNESS & RESPECT.
We must ALL VOTE: https://t.co/rZi1mxh8DC pic.twitter.com/auLbc8xDBv
— Dwayne Johnson (@TheRock) September 27, 2020
وكانت غنت النجمة الأمريكية بيلي إيليش في مؤتمر الحزب الديمقراطي، ودعت متابعيها لدعم جو بايدن ضد دونالد ترامب، كما القت كلمة هاجمت بها الرئيس الأمريكي.
وقالت قبل أدائها الأغنية بما معناه: “لستم بحاجة لي لأن أخبركم بأن الأمور في حالة فوضى. دونالد ترامب يدمر بلدنا وكل ما نهتم به. نحن بحاجة إلى قادة يحلون المشاكل مثل التغير المناخي وكوفيد 19، لا إنكارها. نحن بحاجة إلى قادة يحاربون النظام العنصري وعدم المساواة".
كما أعلنت النجمة جنيفر لوبيز، وصديقها أليكس رودريجيز لاعب البيسبول السابق، دعمهما للمرشح الديمقراطى جو بايدن فى مواجهة الرئيس الجمهورى دونالد ترامب.
واعتبر الثنائى أن توحيد البلاد مرة أخرى بعد 4 أعوام من الشقاق بسبب إدارة ترامب وتجاوز جائحة كورونا وإنقاذ الاقتصاد، هى دوافع كافية لدعم بايدن، وذلك خلال مقطع فيديو لهما مع المرشح الديمقراطى وزوجته جيل.
View this post on Instagram
Para mis compañeros Latinos, juntos somos mas poderosos....Únete a mí para hacer ruido. ¡Tu voz es tu voto! ¿Cuál es tu plan de votación? // ✊🏼📣🇺🇸🇵🇷 To my Latinos, we’re more powerful together... join me in getting loud. Your voice is your vote. What is your voting plan? @joebiden @drbiden @arod
A post shared by Jennifer Lopez (@jlo) on
Oct 16, 2020 at 8:01am PDT
وقالت كوبر لورنس الصحفية ومؤلفة كتاب ديمقراطية المشاهير في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية أن ما يمكن للمشاهير أن يفعلوه هو تحفيز الناخبين على الخروج للتصويت، وهو مانراه هذا العام.
فخلال الأسبوع الماضي حثت نجمة البوب أريانا جراندي متابعيها وعددهم 280 مليوناً على تويتر وإنستغرام على أن يسجلوا أسمائهم للتصويت في مسقط راسها بولاية فلوريدا قبل الموعد النهائي في وقت لاحق من ذلك اليوم.
وكتبت تقول "أصدقائي في فلوريدا، نحن بحاجة إليكم. اليوم هو اليوم الأخير للتسجيل للتصويت. إذا لم تسجلوا أنفسكم أو كنتم تعرفون صديقاً أو قريباً لم يفعل بعد، فمن المهم أن تحاولوا التسجيل، لأن فلوريدا لديها القدرة على التأثير على نتيجة الانتخابات"، وبعد ساعات، تعطل الموقع الإلكتروني المخصص للتسجيل بالولاية، بعد زيادة كبيرة في عدد الزائرين.
كما تشير الدراسات التي أجريت على الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي عام 2008 إلى أن الدعم المبكر الحماسي الذي اظهرته المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري لباراك أوباما حينها، منحه نحو مليون صوت إضافي.
ويقول الباحثون إن "تأثير أوبرا" كان السبب في الفارق في التصويت الشعبي بين أوباما ومنافسته على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون