فضائح عديدة تواجه عزمى بشارة، مستشار أمير قطر تميم بن حمد، والمسئول عن شبكة قنوات التليفزيون العربى، هذه الفضائح لم تقتصر على ما كشفه المعارضين القطريين حول اللجان الإلكترونية التى يقودها عزمى بشارة الذى كان يشغل منصب عضوا بالكنيست الإسرائيلى، بل إن الفضائح هذه المرة جاءت من قبل قيادات بتحالف دعم الإخوان المدعوم من قطر، إذ اعترفوا بخيانة عزمى بشارة للمنطقة العربية ودعمه لمشروع فوضوى وتخريبى ضد المنطقة، ليس هذا فحسب بل وصفه بالدعم لمحاربة الدين الإسلامى.
آخر تلك الفضائح، ما خرج به إيهاب شيخة، القيادى بتحالف دعم الإخوان فى تركيا، حيث أكد أن عزمى بشارة يحمل مشروع تخريبى ضد المنطقة العربية، ويشكك فى الإسلام، حيث قال إيهاب شيحة فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": يظل إعلام عزمي بشارة طابور خامس لأى مشروع وطنى حر طالما يخالف أيدولوچيته وتظل أجندته واضحة فى دعم أى مشروع أو فكر يشكك فى الإسلام كدين.
تصريحات إيهاب شيحة، لا تخالف كثيرا عن تصريحات إسلام لطفى المدير السابق لتلفزيون العربى، والذى كشف فى وقت سابق عن فساد عزمى بشارة مستشار تميم بن حمد، موضحًا فساد بشارة وخلاياه داخل الفضائية، حيث قال إن عزمى بشارة يمتلك شركة ميديا تساعده على الاختلاسات المالية، مضيفًا: "لم يتم اتهامى من قِبل أية جهة ولا من المالك لا تصريحاً ولا تلميحاً باختلاس أية أموال، بل العكس هو الصحيح بحق من دبروا مؤامرة الاستيلاء على الشركة وهو أمر ثابت بالوثائق والمستندات لا بالشائعات وحكايات الإرجاف والنميمة".
وأضاف "لطفى": "لم أكن مجرد رئيس تم تعيينه واختياره لهذا المشروع، بل هو فكرتى وقمت بطرحها على المالك وحصلت على موافقته قبل ظهور شركة عزمى بشارة إلى الوجود؛ وبذلت فى سبيل خروجه إلى النور كأحد منصات التنوير والتحديث من عرقى وجهدى ومالى وأمنى وأمن أسرتى وتقبلت كل الأضرار بتوفيق الله بصبر وثبات، وبالتالى ارتأت الضباع أن تلجأ إلى الاغتيال المعنوى وتشويه السمعة.
وأوضح "لطفى"، أن قناة التلفزيون العربى المملوكة لتميم بن حمد ميزانيتها تبلغ 65 مليون دولار سنويًا، مشيرًا إلى أن أذرع عزمى بشارة اتهمته بسرقة حوالى 40 مليون دولار، مشيرًا إلى أن عزمى بشارة زرع رجاله داخل التلفزيون العربى للسيطرة على الفضائية واختلاس أموالاً بشكل شهرى، مضيفًا أن قطر هى التى تتحمل عبء الدكتور عزمى ورعونة تابعيه بالكامل، واصفًا ما قام به عزمى بشارة داخل التلفزيون العربى بأعمال عصابية وإجرامية بامتياز".
وكشف "لطفى" عن الأعمال التى تخالف حقوق الإنسان داخل التلفزيون العربى، منها على سبيل المثال تسريح الموظفين وابتزازهم بشكل رخيص، مضيفًا: "ظننت للوهلة الأولى أن المسئول عن هؤلاء الموظفين -د. عزمى بشارة- لن يقبله أو يرضاه، فعلى الرغم من شدة ذهولى واندهاشى مما يحدث لم أتخيل للحظة أن يكون للمفكر العربى والمثقف العمومى عزمى بشارة على دراية بما يقوم به مساعداه من ابتزاز وتهديد ولكن كل هذا تهاوى وتأكدت أنهم إنما يفعلون ذلك تحت سمع وبصر المفكر الكبير، خاصة حين وجدته يحثنى على الاستقالة كى "أحافظ على إقامات أسرتى فى لندن" فى تهديد بائس لم أتوقع أن يصدر ممن هو مثله!! أو عندما قال لى (أنى شاب ذكى ولا داعى "لمعاداتى ومعاداة قطر"!!! وأنه لطالما كان ناجحاً فى كل ما قام به حتى فى "الكنيست.. وأكيد انت فاهم لو قررت يكون فيه نزاع مع عضو كنيست سابق هايكون محسوم لمين)".