عضو التنظيم خالد القماش: مؤسس التنظيم طلب منى تسفير بعض الشباب لحقول الجهاد.. حاولت الانضمام لتنظيم الدولة بسوريا لمرورى بأزمة مالية.. مؤسس التنظيم أخبرنى أن تقدمى فى السن يمنعنى من الالتحاق بحقول الجهاد
عضو التنظيم محمد عبد الفتاح: كنت من مؤيدى الشيخ حازم أبو إسماعيل فى الانتخابات الرئاسية وبعد عزله انتخبت مرسى.. بعد 25 يناير دعوت الناس للانضمام لحزب النور وشاركت فى أنشطتهم
عضو التنظيم عمرو إسماعيل: قررت السفر لحقل الجهاد فى ليبيا وعدت من منتصف الطريق.. حاولت الالتحاق لحقل الجهاد لمقاتلة الشيعة
يواصل "انفراد" نشر تحقيقات النيابة العامة، مع عناصر تنظيم "ولاية داعش حلوان" والتى اعتنقت الأفكار التكفيرية، عن طريق التواصل مع أعضاء تنظيم ولاية داعش الإرهابى بسوريا ولبيبا، لتنفيذ عمليات عدائية ضد رجال الجيش والشرطة، مؤسسات الدولة، وزعزعة الأمن والاقتصاد بالبلاد، وتقويض الاقتصاد بهدف إسقاط الدولة المصرية.
فى الحلقة الثالثة ننشر اعترافات 3 من أعضاء التنظيم، وعلاقتهم بمحمد عبد العظيم مؤسس التنظيم، ومحاولة بعضهم السفر إلى تنظيم داعش فى سوريا، وليبيا، وتأييدهم للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، عقب إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية، ثم تأييدهم لمرسى بعد استبعاد "أبو إسماعيل"، واشتراكهم فى اعتصام رابعة العدوية، ومسيرات الإخوان، بعد عزل مرسى.
البداية مع اعترافات المتهم عمرو إسماعيل المتهم الثانى فى التنظيم، والذى قال فى تحقيقات النيابة العامة: " أنا من مواليد شهر ديسمبر من عام 1991، طالب، مقيم فى مساكن مبارك بمدينة 15 مايو، ليا ناس صحابى سافروا للجاهد فى سوريا، وفى ليبيا، وانا كنت هاسيب البلد والتحق بحقل الجهاد بالشام، ونظرا لعدم توافر جواز السفر الخاص بى، حاولت التحق بحقل الجهاد الليبى، وكلمت أحد أصدقائى من اللى انضموا لحقل الجهاد الليبى اسمه "امير"، وامير وصلنى لواحد اسمه "خالد"، وأمير أكد إن خالد هو اللى هيقدر يساعدنى على السفر لليبيا، وبالفعل كلمت خالد وقالى على المخطط، وبالفعل نفذت المخطط بالسفر لمرس مطروح، ومنها إلى الحدود المصرية الليبية، ولكن أثناء الطريق قررت العودة، ومكملتش المشوار".
وتابع: "والدى كان ضابط جيش وحاليا على المعاش، والدتى ربة منزل، ولدت فى مدينة نصر، ثم انتقلت إلى مدينة 15 مايو، حاصل على ثانوية عامة، كنت بعمل كاشير فى أحد المطاعم، وحاليا لا أعمل، بدأت الالتزام الدينى فى 2010، وتعلمت على يد الشيخ محمد عبد العظيم "المتهم بتأسيس التنظيم".
واستكمل:"وكانت هناك انتهاكات كثيرة فى عهد حسنى مبارك وحكومته طاغية، وجاءت ثورة يناير وأطاحت به وبحكومته، وعقب الثورة كان فى فراغ سياسى، وحدث نزاع بين الأحزاب، وكنت من المؤيدين للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، لأنه كان أحسن واحد موجود على الساحة، وبعد ذلك أيدت الرئيس مرسى فى الانتخابات، وكنت معترضا على عزله بعد ثورة 30 يونيو، وعلشان كده ذهبت لاعتصام رابعة العدوية مرة واحدة فقط، وتابعت أحداث فض اعتصام رابعة على مواقع الإنترنت، وأن الجيش والشرطة تجاوزوا فى استخدام القوة ضد المعتصمين، ليا صديقين ملتحقين بحقل الجهاد فى سوريا".
وفى نهاية اعترافاته قال: "تواصلت مع أحد أعضاء التنظيم بليبيا يدعى أحمد عبد الفتاح هاتفيا بعد سفره إلى حقول الجهاد فى ليبيا، علشان اطمئن عليهم وسألتهم على شكل الجهاد، وحاولت الالتحاق بحقول الجهاد لمقاتلة الشيعة، أكره الشيعة وأكره اليهود".
وفيما قال محمد عبد الفتاح المتهم الثالث فى التنظيم "أنا من مواليد يناير من عام 1972، بدأت الالتزام دينيا وأنا فى الصف الثانى الثانوى الصناعى فى عام 1989 تقريبا، توطدت علاقاتى بمحمد عبد العظيم "مؤسس التنظيم" من خلال إحدى المحاضرات، بدأت اتبعه فى المنهج السلفى، بعد ثورة 25 يناير ظهر الصراع السياسى بين حزب النور والإخوان، وكنت بدعوا الناس للانضمام لحزب النور، كنت بشارك حزب النور فى كل الأنشطة اللى بيقدمها، كنت بدعم الشيخ حازم أبو إسماعيل بعد اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية، فقمت بدعوة الناس إلى ترشيحه، وكنت شايف إنه الأصلح لتولى المنصب، ولكنه أقصى من الانتخابات، وبعد ذلك انتخبت الرئيس مرسى".
وتابع: "بعد ثورة 30 يونيو، شاركت فى اعتصام رابعة العدوية، وقت فض اعتصام رابعة لم اكن متواجد فى الاعتصام، وشاركت مع بعض اعضاء التحالف فى الهجوم على قسم حلوان، وشاركت فى بعض المسيرات فى حلوان، وطلب منى مؤس التنظيم النزول معه فى مظاهرات المطرية، ولكن رفضت وده لأنى أفضل أكون جنب المحل الذى امتلكه فى حلوان، مؤسس التنظيم كلمنى فى موضوع داعش، وقالى هما مين وأيه قصتهم ولكنه مقليش إنى اشترك معهم، أو انضم ليهم، أو أسافر ليهم، وعايز أقول إنى اتصبت قبل كده فى أحد المسيرات فى عام 2014 وبعدها توقفت عن المشاركة فى المظاهرات".
ومن جانبه قال المتهم الرابع فى التنظيم، خالد القماش، والذى قال فى اعترافات النيابة "أنا من مواليد يناير 1968 تاجر مفروشات، متزوج وأنجبت 4 أبناء، ليس لى علاقة بالعمل السياسى، أنا لست عضوا فى جماعة الإخوان أو أى جماعة أخرى محظورة، كنت أرغب فى الانضمام لتنظيم داعش، لمرورى بأزمة مالية فى عملى التجارى، وابنى كان مريضا بالسرطان وكنت عايز اسيب البلد وأسافر وانضم لصفوف داعش ودى أفكار جاءت بسبب حالتى النفسية السيئة، تعرفت على مؤسس التنظيم من خلال ترددى على المحل الذى يملكه".
واستطرد المتهم: "انتمى لحزب النور وكنت مندوبا عن الحزب فى انتخابات مجلس الشعب عام 2011، شاركت فى ثورة يناير فهى ثورة شعبية أسقطت نظاما فاسدا، عارضت ثورة 30 يونيو، وكنت شايفها احتجاجات شبابية بسبب الأوضاع وكنت معترضا أن الجيش يتدخل لإزالة رئيس منتخب، وتعاطفت مع الإخوان وأيدتهم فى مطالبهم، نزلت اعتصام رابعة العدوية 3 مرات ولم أحضر واقعة فض الاعتصام، لأنى كان عندى حالة وفاة، وشاركت فى 3 مظاهرات عقب فض الاعتصام بمنطقة حلوان".
وفى نهاية اعترافاته قال:" كنت بشترى كتب دينية من مؤسس التنظيم وتطرق الحديث عن تنظيم داعش، وكان بيخبرنى أخبار التنظيم فى سوريا والعراق وتوسعاتها هناك، وكان بيشكر فيهم وقال إنه بيتواصل معاهم عن طريق الإيميلات، وفى مرة قالى إن فيه شباب اسمه أمير عايز يسافر لحقل الجهاد حاول تساعده، وأمير طلب منى 7 آلاف جنيه، وأنا قولت له مش معايا المبلغ، وطلبت من مؤسس التنظيم أن يسفرنى لداعش فى سوريا والعراق، فأخبرنى إنى مينفعش لأن سنى كبير".