قال كيث كارك، وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للنمو الاقتصادى والطاقة والبيئة، إنه زار8 دول في أوروبا والشرق الأوسط مشيرا إلى أنه زار الأهرامات وتحدث مع ابنيه التوأم لرؤية عجائب الدنيا معه عبر "فيس تايم" وقال إنه سيجلبهما لزيارة الأهرامات، وأضاف في مؤتمر صحفي عقد في السفارة الأمريكية اليوم أن مصر دولة رائعة لديها تاريخ وقصص نمو ونجاح رائعة خاصة في مجال الإبداع وقال إنه التقى شركات أمريكية في مصر أثناء زيارته مثل ميكروسوفت وجوجل وغيرها.
وأشار إلى أن الشركات الأمريكية ترغب في الاستثمار في مصر في المجالات والقطاعات المختلفة، موضحا أنه شجع المزيد من الشركات للالتحاق بهم. وأضاف أن الوكالة الأمريكية للتنمية وفرت وحدها 30 مليار دولار على مدار الأعوام الماضية.
وقال إن الولايات المتحدة ساعدت في توفير المياه النظيفة والحفاظ على قطاع الآثار وغيرها من المجالات التي تخدم المواطنين.
وأوضح أنه خلال الثلاث سنوات شهدت العلاقات التجارية والاقتصادية نموا يزيد عن 75% ولهذا جاء لمصر لتعزيز هذا التعاون.
وأكد أن هناك فرصة كبيرة المؤسسات الأعمال المصرية للاستفادة، حيث إن مصر لديها ميزة تنافسية كبيرة لجذب المزيد من الاستثمارات الأعمال خاصة في قطاعات المستقبل مثل قطاعات الاتصالات التي ينبغي أن تكون آمنة مثل شبكات الجيل الخامس وتوفير الشبكة النظيفة التي تضمن القيام بالأعمال بطريقة آمنة.
وأضاف أن فرص تحقيق النجاح لا حصر لها خاصة بالنسبة للشباب المصري.
وأكد أن الولايات المتحدة من خلال التعاون مع 40 دولة و60 شركة أمريكية بارزة تعمل على تحقيق الخيار الصحيح فيما يتعلق بالانضمام إلى شبكات الجيل الخامس بشكل آمن.
وأوضح أن الشبكة النظيفة مصطلح يشير إلي شبكة من الدول والشركات التى تلتزم جميعا بتوفير أقصى درجات الامان والحماية من الأطراف الخبيثة، وأضاف أن مصر المستقبل يجب أن تبنى على بنية تحتية يجب الوثوق بها مثل الشبكة النظيفة.
وبسؤاله عن زيارته للدول الثمانى قبل مصر، قال إن الجانب الأمني مهم أكثر من الجانب الاقتصادي أحيانا محذرا من الشركات الصينية التي ربما لا توفر هذا الامان.
وقال إنه تحدث مع مسؤولين في الناتو حول أهمية ذلك في وقت الحرب والسلام لضمان وجود شبكة جيل خامس آمنة.
وأضاف أنه التقى كذلك مسئولين من الاتحاد الأوروبي، وقالوا له أن هناك معدات يمكن أن تؤثر على السلامة الشخصية لمستخدمي هذه الشبكات.
وقال إن هناك دول مثل سنغافورة واليابان واستراليا وفيتنام تستخدم الشبكات النظيفة يمكن الاعتماد عليها مؤكدا أن مثل هذا النظام يمكن أن يفيد دولة بحجم مصر من ناحية الاستثمارات والنمو الاقتصادي مشددا على أن مصر دولة رائدة في المنطقة وكانت المحطة الأولي في زيارته للمنطقة لأنها تستحق أن تكون البداية.
وقال إن الأمن الاقتصادي والابتكار والإبداع مهمين لمصر كذلك ويجب حمايته.
وقال إن قرار استخدام الجيل الخامس يتعلق بالثقة واتباع القوانين وهناك الكثير من الشركات في هذا المجال وليس فقط الأمريكية، وحول لقائه مع الحكومة المصرية، قال إنه عقد لقاءات مثمرة وغنية.
وأضاف أن تحدث معهم حول زيادة الأمن والشراكات وخطط المستقبل موضحا أن المحادثات تضمن 3 أعمدة أولها تحسين مناخ الاستثمار والامكانيات البشرية ورفع قدرتها وزيادة الأمن والسياسات المثلى للوائح والقوانين.
وقال إن مصر يمكنها أن تتحول إلى مركز إقليمي للطاقة، مشددا على أن هناك تمويل أمريكي متاح يمكن أن يساعد مصر على بناء شبكة الجيل الخامس.
وأضاف أنه باعتباره في مجلس مؤسسة التمويل الدولية سيبحث عن المقترحات والطلبات من قبل الجانب المصرى.
وحول مناخ الاستثمار المصري، قال إن هناك زخما كبيرا يحدث فيما يتعلق بالإصلاحات الإقتصادية التى تبنتها الحكومة وزخم بالقطاع البشري المصري.