العالم هذا الصباح .. ترامب وبايدن يشتبكان فى مناظرتهما الأخيرة بشأن جائحة كورونا وعلاقات الأعمال.. مظاهرات تأييد للاستفتاء على الدستور فى تشيلى.. عودة 3 رواد من روسيا وأمريكا إلى الأرض بعد 200 يوم بال

شهد العالم هذا الصباح، العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته عدسات الكاميرات، ويقدم "انفراد"، تقريرا مصورا بأهم لقطات وصور العالم خلال هذا الصباح التى تم تسجيلها بمجموعة من الصور التى ترصد الحدث وتنقله أمام أعين الجميع، لذا يحرص انفراد على عرض عددا منها . فى مناظرتهما الأخيرة.. ترامب وبايدن يشتبكان بشأن جائحة كورونا وعلاقات الأعمال جدد المرشح الديمقراطي جو بايدن انتقاداته لطريقة تعامل الرئيس دونالد ترامب مع جائحة فيروس كورونا في المناظرة الأخيرة بينهما أمس الخميس قبل الانتخابات الأمريكية في الثالث من نوفمبر، بينما وجه ترامب اتهامات مرسلة لبايدن وأسرته. وتبنى الجمهوري ترامب نبرة أكثر تحفظا مما كان عليه في المناظرة الأولى في سبتمبر، والتي سرعان ما خرجت عن مسارها بسبب المقاطعات المستمرة والإهانات الشخصية من كلا الرجلين. ومثلت المواجهة التي بثتها القنوات التلفزيونية في ناشفيل بولاية تنيسي واحدة من آخر الفرص المتبقية للجمهوري ترامب لإعادة تشكيل حملة تهيمن عليها جائحة أودت بحياة أكثر من 221 ألفا في الولايات المتحدة. وتظهر استطلاعات الرأي أن ترامب يتخلف عن بايدن، على الرغم من احتدام المنافسة في بعض الولايات الحاسمة. وقال بايدن "أي شخص مسؤول عن هذا العدد الكبير من الوفيات يجب ألا يظل رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية". ودافع ترامب عن أسلوب مواجهته لتفشي الوباء وادعى أن أسوأ مراحل الجائحة قد ولت. وقال ترامب، الذي قلل من شأن الفيروس منذ شهور، "نقترب بشدة (من نهاية الجائحة) ..ستزول". وأبلغ العديد من الولايات الأمريكية، ومنها أوهايو التي لم يحسم الناخبون فيها أمرهم بشأن التصويت، عن زيادة يومية قياسية في إصابات كورونا أمس الخميس ، وهو دليل على تسارع تفشي الوباء من جديد. وبعد أن تركزت المناظرة في بدايتها على الجائحة، تحولت إلى اشتباك بشأن ما إذا كان أي من المرشحين لديه علاقات خارجية غير مناسبة. وكرر ترامب اتهاماته بأن بايدن وابنه هانتر انخرطا في ممارسات غير أخلاقية في الصين وأوكرانيا. ولم يجر التحقق من أي دليل يدعم هذه الادعاءات التي وصفها بايدن بأنها كاذبة وتفتقر للمصداقية. مظاهرات تأييد للاستفتاء على الدستور فى تشيلى تظاهر العشرات في تشيلى لتأييد التعديلات الدستورية في تشيلى والذى من المفترض أن ينطلق يوم 25 أكتوبر المقبل، وذلك بعد عدة تأجيلات بسبب فيروس كورونا، وذلك بعد أن أعلن البرلمان التشيلى تأجيل الاستفتاء على الدستور لمدة 6 أشهر، وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19". وقال مجلس الشيوخ فى تشيلي، إن الاستفتاء على الدستور الجديد سيجرى فى 25 أكتوبر، بدلا من موعده الذى كان مقررا فى 26 أبريل المقبل، وهو القرار الذى رحبت به حكومة البلاد. ومن المقرر أن يصوت الناخبون فى الاستفتاء على ما إذا كانوا يريدون دستورًا جديدًا ومن يجب أن يصوغه، وإذا كانت هناك مسودة لنص جديد، فسيتم طرحه للتصويت مرة أخرى فى استفتاء آخر. وتعد صياغة دستور جديد أحد المطالب الأساسية للمتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع ضد الحكومة فى تشيلى منذ أكتوبر الماضى، ويعود نص الدستور الحالى إلى عام 1980، أثناء فترة حكم الديكتاتور الجنرال أوجستو بينوشيه. وشهدت العاصمة التشيلية سانتياجو الأسبوع الماضي، مواجهات بين طلاب وشرطة مكافحة الشغب خلال احتجاجات، فى الذكرى الثانية لتولى الرئيس المحافظ سيباستيان بينييرا السلطة. وتزامنت المظاهرات مع الذكرى الـ30 لعودة النظام الديمقراطى فى البلاد، بعد حقبة أوجوستو بينوشيه الديكتاتورية بين 1973 و1990. عودة 3 رواد من روسيا وأمريكا إلى الأرض بعد 200 يوم بالفضاء هبطت مركبة الفضاء الروسية "سويوز إم إس-16" وعلى متنها الروسيان أناتولي إيفانيشين وإيفان فاجنر والأمريكى كريس كيسيدي، في المكان المحدد بسلام، وكانت المركبة "سويوز" قد انفصلت عن المحطة الفضائية الدولية في الساعة 2.32 بتوقيت موسكو ليلة الخميس 22 أكتوبر 2020 ، وفي الساعة 5.01 فجر نفس اليوم، اشتغلت محركات كبح السرعة وبدأت المركبة تخرج من مدارها، وبعدها هبطت الكبسولة التي تحمل رواد الفضاء الثلاثة على الأرض في كازاخستان، حيث ساعدهم رجال الإنقاذ على مغادرتها.