قالت الإعلامية شيرى: "إن مهرجان الجونة السينمائى في دورته الرابعة يتضمن أفلاما تخلد كل شيء في حيانا"، مضيفة: "بالتأكيد نشاهد أفلاما تجسد المرحلة التي عاشها العالم خلال فترة انتشار فيروس كورونا".
وأضافت الإعلامية شيرى، خلال برنامج راجل و2 ستات، المذاع على قناة ON E أن مهرجان الجونة السينمائى تم تنظيمه على أعلى مستوى، حيث إن هناك 42 دولة تساهم في المهرجان بـ65 فيلما، كما أن هناك 3 مسابقات في الدورة الرابعة للمهرجان.
وأوضحت الإعلامية شيرى أن المسابقة الأولى هي مسابقات الروائية الصغيرة وتضم 16 فيلما من دول مختلفة، بجانب مسابقة الأفلام الوثائقية، بجانب أفلام صغيرة وكلا المسابقتين تشارك فيهما مصر.
وقالت الإعلامية شيريهان أبو الحسن: "إن مدينة الجونة هي مدينة ساحرة ومختلفة وجوها مختلف، كما أنها تتضمن واحدة من أبرز المنارات الثقافية التي تشهدها تلك المدينة الرائعة"، وأضافت أنه يطل علينا في مدينة الجونة دورة جديدة من مهرجان الجونة السينمائى، وهى الدورة الرابعة من المهرجان الذي تمثل اختلافا كبيرا عن الدورات السابقة.
وأشارت إلى أن الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائى مختلف تماما، مضيفة: "عيشنا أزمة فيروس كورونا، وكان هناك تحديات كبيرة يشهدها العالم، بسبب هذا الفيروس، ورغم هذا تم انعقاد المهرجان"، لافتة إلى أن وزارة الصحة كان لها دور كبير في حماية الحاضرين للمهرجان واتباع الإجراءات الاحترازية لمواجهة هذا الفيروس.
من جانبه قال النجم السورى سامر المصرى: "إن مهرجان الجونة السينمائى في دورته الرابعة به طاقة جيدة جدا، فكل شيء في هذا المهرجان تم عمله بشياكة وتفاصيل، وبالتأكيد سأحضر عددا من الأفلام التى سيتم عرضها في المهرجان، فهناك دعوات كثيرة جيدة، وسأحضر أهم الأفلام الموجود فى المهرجان".
وأضاف سامر المصرى، خلال لقائه ببرنامج راجل و2 ستات، المذاع على قناة ON E أن بداية الدراما كانت دائما في مصر، وجاءت فترة شهدت فيها الدراما فى سوريا ازدهارا كبيرا، ونتمنى ازدهار الدراما في كل الدول العربية لأن كل هذا في مصلحة المشاهد العربى.
وتابع الفنان سامر المصرى: "هناك اختلاف بين الدراما العربية والدراما الغربية، ففي الدراما العربية تكون هناك وظائف معينة للفنانين خلف الكاميرات، ولكن فى الدراما في أوروبا وأمريكا فإن الوظائف هناك متكاملة سواء خلف الكاميرات أو أمام الكاميرات".