العالم هذا المساء.. عشرات الجرحى فى مواجهات بين الأمن العراقى ومتظاهرين.. شرطة بيلاروسيا تحاول تفريق احتجاجات حاشدة للمعارضة.. مسيرات فى جنوب أفريقيا تطالب بإنهاء أعمال القتل.. استفتاء حول دستور جديد

شهد العالم هذا المساء، العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته عدسات الكاميرات، ويقدم "انفراد"، تقريرا مصورا بأهم لقطات وصور العالم خلال هذا المساء، التى تم تسجيلها بمجموعة من الصور التى ترصد الحدث وتنقله أمام أعين الجميع . عشرات الجرحى فى مواجهات بين الأمن العراقى ومتظاهرين خرج آلاف العراقيين، اليوم الأحد، إلى ساحة التحرير ومحيط المنطقة الخضراء فى العاصمة بغداد، لاستئناف احتجاجهم على عدم قيام السلطات بإصلاحات ومحاسبة المتورطين فى قمع التظاهرات التى تعرضت لها احتجاجاتهم، منذ العام الماضي. وتجدد الاحتجاج، الأحد، فى يوم ذكرى مرور عام على الانتفاضة الشعبية غير المسبوقة، رغم تبعات التوتر بين إيران والولايات المتحدة وانتشار وباء كورونا، وفقا لما نشره موقع "سكاى نيوز عربية"، فى منطقة العلاوى بالعاصمة العراقية بغداد، أصيب متظاهر خلال مصادمات بين المحتجين وقوات مكافحة الشغب العراقية. وكانت التنسيقيات الاحتجاجية فى العراق دعت المتظاهرين للمشاركة فى احياء الذكرى الاولى لانتفاضة الخامس والعشرين من أكتوبر، فيما دعا ناشطون الى التظاهر امام بوابات المنطقة الخضراء والمطالبة بتغيير الطبقة السياسية. يأتى ذلك فيما اتخذت السلطات الامنية اجراءات احترازية اغلقت على إثرها اغلب الطرق المؤدية الى المنطقة الخضراء وساحة التحرير، وسط دعوات أطلقها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمى للمتظاهرين بالتعاون مع الاجهزة الأمنية. وقال الطالب محمد علي، فى تصريح لوكالة "فرانس برس" من ساحة التحرير "هذا يوم مهم، نحن هنا لمواصلة الاحتجاجات" التى أنطلقت فى أكتوبر 2019، وقتل خلالها حوالى 600 متظاهر وجرح 30 ألفا آخرون. وأضاف على "لدينا مطالب العام الماضى نفسها"، بينما يواصل مئات الآلاف من المتظاهرين الاعتصام منذ أشهر فى بغداد ومدن أخرى فى جنوب العراق. ويطالب المحتجون بتحسين الخدمات ومعالجة البطالة ومحاربة الفساد المستشرى فى العراق الذى يعد ثانى بلد منتج للذهب الأسود فى منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك). وأصبحت ساحة التحرير قرية من الخيام التى غطت أغلبها صور ضحايا الانتفاضة، فيما تجمع متظاهرون قرب المنطقة الخضراء، حيث مقر الحكومة والبرلمان والسفارة الأمريكية. من جانبها، فرضت قوات الآمن إجراءات مشددة بينها انتشار قوات فى وسط بغداد، الأمر الذى حال دون اقتراب سيارات أو عربات من ساحة التحرير والجسور المؤدية إلى المنطقة الخضراء. وانتشرت قوات مكافحة الشغب خلف دروع شفافة سميكة لمنع انتشار المتظاهرين الذين يلوحون بأعلام عراقية، وبدا نشطاء التظاهرة منقسمين: فالبعض يعتقد أن ساحة التحرير هى المكان الآمن الوحيد للتجمع المحتجين فيما توجه أخرين قرب المنطقة الخضراء، فى الجانب الثانى من مدينة بغداد. فى غضون ذلك، حث القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، المتظاهرين على عدم التظاهر خارج ساحة التحرير ببغداد. شرطة بيلاروسيا تحاول تفريق احتجاجات حاشدة للمعارضة استخدمت الشرطة فى روسيا البيضاء، قنابل الصوت لتفريق المتظاهرين اليوم الأحد، فى حين تقدم عشرات الآلاف نحو قصر الاستقلال فى العاصمة مينسك مطالبين باستقالة الرئيس ألكسندر لوكاشينكو. وأظهرت لقطات مصورة محتجين يحملون رايات المعارضة ذات اللونين الأبيض والأحمر وهم يتفرقون حيث سُمع دوى القنابل مع حلول الظلام. جاءت إجراءات الشرطة قبل ساعات من انتهاء مهلة حددتها المعارضة لاستقالة لوكاشينكو قبل منتصف الليل وإلا واجه إضرابا عاما. كما أظهرت اللقطات المصورة، التى نشرتها مؤسسات صحفية مرموقة على مواقعها الإلكترونية، انفجارات وسحب الدخان الأبيض تملأ الأحياء السكنية فى حين كان المحتجون يختبئون خلف السيارات أو يلوذون بالفرار من الشرطة. وذكرت وكالة الإعلام الروسية ووكالة تاس للأنباء أن مسؤولى إنفاذ القانون أكدوا استخدام أسلحة مكافحة الشغب واعتقال محتجين. ولم يتسن لرويترز على الفور التأكد من صحة اللقطات المصورة. وفى وقت سابق من اليوم انطلقت جموع المحتجين فى الشوارع تردد هتاف "إضراب.. إضراب" فى حين كان البعض يلوحون بالرايات ويقرعون الطبول. وأُغلقت 12 محطة مترو وجابت قوات مكافحة الشغب الشوارع وقُطعت خدمة الإنترنت فى مينسك. وقالت نقابة الصحفيين المحلية إن اثنين من الصحفيين اعتقلوا قبل الاحتجاج. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مصادر بوزارة الداخلية قولها إن الشرطة اعتقلت عشرات الأشخاص وإن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع فى بلدة ليديا. ويحكم لوكاشينكو روسيا البيضاء منذ أكثر من ربع قرن، ولم يبد أى استعداد للرحيل، مستفيدا من قروض ووعود بالدعم العسكرى من حليفته التقليدية روسيا. مسيرات فى جنوب أفريقيا تطالب بإنهاء أعمال القتل خرج الآلاف فى جنوب إفريقيا للتظاهر بمحيط البرلمان ضد عمليات القتل من الخارجين عن القانون، وللضغط على الحكومة لوقف أعمال القتل والمذابح المستمرة. وبحسب صور بثتها وكالة "رويترز" ، فقد احتشد المتظاهرين بمحيط البرلمان للتنديد بعمليات القتل التى تحدث، ومنذ فترة ، قتل 47 شخصا فى مدينة كيب تاون السياحية فى جنوب إفريقيا، حسبما قالت السلطات على الرغم من نشر قوات الجيش فى محاولة لخفض معدل الجريمة. وقال رئيس وزراء إقليم "ويسترن كيب" آلان ويندى، فى بيان إن جرائم القتل شملت 27 جريمة قتل بإطلاق النار و13 جريمة طعن وسبع جرائم قتل بوسائل أخرى. وأوضح ويندى أن من بين تلك الجرائم، طعن امرأة حتى الموت على يد نجلها المراهق بالإضافة إلى امرأة حامل فى الشهر الثامن. وقال ويندى الذى ينتمى إلى التحالف الديمقراطى المعارض "رأينا الضغط الذى يضعه العنف على نظامنا الصحي، مع الزيادة الكبيرة فى أعداد الإصابات الناجمة عن أعيرة نارية.. نرى تأثير العنف على الأطفال والمدرسين فى المدارس". وفى يوليو 2019، أرسلت الحكومة الجيش إلى منطقة تعج بالجريمة فى المدينة تعرف باسم "كيب فلاتس" حيث تشكل العصابات مشكلة كبيرة للأمن. وقال بيكى سيلي، وزير الشرطة فى جنوب إفريقيا للصحفيين اليوم الاثنين إن نشر الجيش "يحقق تقدما جيدا" فى التعامل مع عنف العصابات. وأضح سيلى أنه تم اعتقال أكثر من 800 من المجرمين المطلوبين منذ بدء "عملية الإغلاق" حسبما أفادت وكالة الأنباء الجنوب إفريقية. وسجلت الشرطة 20 ألف جريمة قتل فى مختلف أنحاء البلاد فى عام 2017-2018 ووصف سيلى جنوب إفريقيا بأنه "منطقة حرب". استفتاء حول دستور جديد فى تشيلى فتحت أكثر من 2700 مركز اقتراع أبوابها فى تشيلى، اليوم ، الأحد، ليدلي الناخبون بأصواتهم في استفتاء تاريخي حول تغيير دستور البلاد، الموروث من الحقبة الديكتاتورية لأوجستو بينوشيه (1973-1990)، وسط تدابير صحية بسبب تفشي فيروس كورونا وإجراءات أمنية لمنع حدوث أي مشاحنات محتملة. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في تشيلي في الساعة 08:00 ت.م. (11:00 ت.ج.)، وقد دعي نحو 14.8 مليون ناخب للمشاركة في الاستفتاء والرد على سؤالين : إذا ما كانوا يرغبون في دستور جديد للبلاد أم لا، وأي هيئة ينبغي أن تقوم بصياغة الدستور الجديد، فيما يعتبر أهم تصويت يجري في البلاد منذ العودة إلى الحكم الديمقراطي. وقبل انطلاق التصويت، صرح رئيس الهيئة الانتخابية في تشيلي باتريسيو سانتاماريا : "اليوم بإمكاننا أن نكون أبطال صفحة جديدة ستكتب في تاريخ بلدنا". وبخصوص الهيئة التي يمكن أن تقوم بصياغة دستور جديد للبلاد، سيكون بوسع الناخبين الاختيار بين مؤتمر تأسيسي مؤلف من 155 مواطنا منتخبا لهذا الغرض، ومؤتمر مختلط يضم 172 مواطنا وبرلمانيا يشغلون مناصبهم (مقسم بالتساوي بين الطرفين). وكانت القوى السياسية في تشيلي قد توصلت إلى اتفاق بشأن تنظيم هذا الاستفتاء في سبيل التوصل لتسوية للأزمة الاجتماعية الحادة التي انعكست في موجة احتجاجات اندلعت في أكتوبر 2019 للمطالبة بالقضاء على انعدام المساواة والتفاوت الطبقي، ما تسبب في سقوط نحو 30 قتيلا وآلاف الجرحى. وكان من المقرر أن يجري الاستفتاء في أبريل، الماضي لكنه أرجئ بسبب جائحة فيروس كورونا. وكان عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في تشيلي قد تجاوز السبت النصف مليون شخص، كما وصلت حصيلة الوفيات بمرض كوفيد-19 الناجم عن الفيروس إلى 13 ألفا و892 حالة، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز.






























































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;