منذ نشأة الجماعة فى عام 1928 ويعتمد التنظيم على نشر الأكاذيب وتزييف الحقائق مارستها جماعة الإخوان ضد الشعب المصرى منذ نشأتها فى عام 1928، حيث تسعى الجماعة الإرهابية إلى تبرير أكاذيبها، عبر استخدام مصطلح الحرب خدعة وتستخدم كافة الأساليب غير المشروعة فى التحريض ضد الدولة المصرية.
أبرز هذه الشائعات كانت فى أربعينيات القرن الماضى عندما زعمت الجماعة عدم علاقة التنظيم الخاص خلال إدارة عبد الرحمن السندى بالجماعات اليهودية بمصر خلال فترة الأربعينيات والمشاركة معهم فى حرق محالات، وهى الشائعات التى فندها ثروت الخرباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان فى كتابه "سر المعبد 2"، حيث أكد الخرباوى أكاذيب التنظيم وكشف علاقة التنظيم الخاص بشبكة "لافون" الصهيونية وكيف استعانت هذه الشبكة الصهيونية بالإخوان فى حرق محلات وتدمير أسلحة المصريين.
أحد أبرز الشائعات أيضا كانت فى عهد حسن البنا وهى شائعة اللقاء الذى زعمت الإخوان أنه حدث بين مؤسسها حسن البنا والأديب والمفكر طه حسين، فى محاولة منها لصنع أمجاد موهومة لحسن البنا، والذى ذكره الإخوان فى كتاب "الإخوان المسلمين.. أحداث صنعت التاريخ، حيث زعموا أنه عندما نشر الدكتور طه حسين كتابه "مستقبل الثقافة فى مصر"، انتقد حسن البنا الكتاب، وزعمت الجماعة أن طه حسين طلب من أحد موظفى وزارة المعارف، أن يرتب له اجتماعاً مع حسن البنا فى أى مكان، دون أن يكون معهما أحد، ووافق الشيخ حسن البنا، ورأى أن يكون الاجتماع فى مكتبه بالوزارة، وتمَّ الاجتماع، وزعمت أن طه حسين أبلغ حسن البنا أنه استمع إلى محاضرة لحسن البنا، وما يكذب هذه الرواية هو أنه ليس هناك شهودا عليها إلا الإخوانى محمود عبد الحليم، حتى حسن البنا نفسه لم يذكرها فى مذكرات "الدعوة والداعية"، لينكشف زيف هذه الرواية.
أكذوبة أخرى من أكاذيب الإخوان وهذه المرة فى خمسينيات القرن الماضى وهى شائعة عدم تورط الإخوان فى محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر واعتبارهم بأنها كانت تمثيلية للتخلص من الجماعة، حيث حاول التنظيم تصوير حادثة محاولة اغتيال "عبد الناصر" بأنها ليست حقيقة، وأن الإخوان ليست متورطة فيها بل إنها مجرد تمثيلية من أجل القبض على قيادات الإخوان، إلا أن اعترافات محمود عبد اللطيف الإخوانى الذى أطلق الرصاص على عبد الناصر فى المنصة كشفت الأمور حيث اعترف بأنه أخذ الأوامر من الجماعة وبالتحديد من مرشد الإخوان حينها حسن الهضيبى وأكد فى اعترافاته أن الإخوان خدعوه.