تحقيقات "قضية داعش" تكشف قيادة هشام عشماوى للهجوم على الكتيبة 101 وإصابته برصاصة فى الساق.. والمحكمة العسكرية تبدأ غدا محاكمته غيابيا وآخرين لمهاجمتهم كمين الفرافرة فى قضية أنصار بيت المقدس الثالثة

كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"داعش" عن مشاركة هشام العشماوى أخطر العناصر الإرهابية فى العملية الإرهابية التى استهدفت الكتيبة 101، وأسفرت عن استشهاد 29 من القوات وإصابة 60 آخرين، وإصابته هو بطلق نارى فى الساق قبل تمكنه من الهروب.

تضم القضية عددا من المنتمين لمحافظات مدن القناة والقاهرة الكبرى اللذين أعلنوا مبيعاتهم لـ"أبو بكر البغدادى" والدولة الإسلامية فى العراق والشام، حيث يواجهون تهم الانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون والدستور وحيازة الأسلحة والذخائر وتنفيذ عمليات إرهابية، بينها الهجوم على الكتيبة 101 وعدد من الأكمنة فى العريش ورفح.

وكشفت اعترافات المتهمين عن أن هشام على عشماوى الضابط السابق بسلاح الصاعقة تمكن من الهرب بعد إصابته أثناء قيادته لتنفيذ عملية الهجوم على الكتيبة 101 و4 أكمنة متحركة، وتم إخفاؤه عن الأعين بمعرفة القائمين عن التنظيم لفترة زمنية حتى تلقى العلاج وسافر إلى ليبيا بعد ذلك.

وفى السياق تبدأ المحكمة العسكرية، غدا الخميس محاكمة المتهمين فى قضية أنصار بيت المقدس الثالثة المتهم فيها عشماوى و100 آخرين - بينهم محمد أحمد نصر قائد تنظيم كتائب الفرقان- بارتكاب عدد من الجرائم منها الهجوم على كمين الفرافرة والذى شارك فيه المتهم الأول هشام على عشماوى، والمتوفى عبدالفتاح عايد مرزق، حيث رصدا وراقبا الوحدة على مدى يومين، قبل ارتكاب الجريمة، ووضع الأول مخططا لتنفيذ العملية، وحدد المشاركين فيها، ودور كل منهم، ثم انطلقوا يوم التنفيذ صوب الوحدة بثلاث سيارات، مرتدين ملابس عسكرية مموهة، وواقيات من الرصاص، ومحرزين أسلحة نارية، عبارة عن 17 بندقية آلية، وبندقية قنص وذخائرها، وقذائف آر بى جى، وعبوات متفجرة، وما إن وصلوا الكمين، حتى اعتلى المتهم الأول أحد المواقع المرتفعة (تبة صخرية)، وأطلق أعيرة نارية من سلاحه ـ بندقية القنص ـ صوب الجنود القائمين، وألقى عبوات متفجرة تجاه أبراج مراقبتها، بينما فجر المتهم العاشر عبوة ناسفة داخلها. وأطلق الآخرون من أعضاء مجموعة التنفيذ أعيرة من أسلحتهم صوب مجنديها، وقذفوها بعبوات متفجرة وقاذفات صواريخ، فقتلوا قرابة الثلاثين من مجنديها.

فى حين تولى المتهم الثالث والعشرون واسمه الحركى «محمود» تصوير الواقعة حال ارتكابها، ثم لاذوا بالفرار بعد تمكنهم من الهرب من قوات حرس الحدود التى لاحقتهم، وأطلقت صوبهم أعيرة عطلت سيارتين من المستخدمة فى العملية، قبل أن يسقط أحد أعضاء المجموعة المنفذة، قتيلا فى الحال (محمود محمد مبروك السوركى) ويصاب المتهمون الأول، والرابع، والخامس، والعاشر، والمتوفى (فيما بعد) السيد عيد سالم غنيم.

كما أطلق المتهمون أعيرة نارية صوب كمين متحرك لقوات الشرطة (مدرعة وسيارة جنود) على طريق الإسماعيلية، وهى الواقعة التى ارتكبها المتهمون السابع عشر السيد حسانين على أحمد حسن والرابع والثلاثون يوسف إبراهيم عودة عبدالله والرابع والأربعون أحمد رمزى عيد محمد، والمتوفون أشرف على على حسانين الغرابلى، وأحمد محمد سلمى، وأحمد محمد عبدالغنى، وأحمد محمد عبدالعزيز السيد السجينى، وأحمد عبدالتواب رمضان، والسيد عيد سالم غنيم، وعبدالفتاح عايد مرزق سليمان، وسمير منصور صبيحى، أثناء توجههم لمحافظة الإسماعيلية لعلاج المتوفى السيد عيد سالم غنيم عمار، وإحضار طبيب لعلاج المتهم الأول بالمعسكر، جراء ما لحق بهما من إصابات حال واقعة استهداف وحدة حرس الحدود، أثناء استقلالهم سيارتى ـ دفع رباعى ـ وما إن شاهدوا سيارتى الكمين تعترضان طريق سيرهم، أطلقوا صوب القوات وابلا من الأعيرة النارية ولاذوا بالفرار.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;