قال الدكتور أسامة الأزهرى، وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن القول بأن الاحتفال بالنبى غير موجود أو بدعة هو خطأ بل إنه كان موجود أنه احتفل بيوم مولده وأنه كان يتحرى صوم يوم الاثنين من كل أسبوع، وحينما سئل عن علة ذلك قال ذلك يوم ولدت فيه، والله مجد الأيام التى ولد فيها الأنبياء والرسل وهذا مثبت فى القرآن الكريم.
وفى نفس الإطار قال الداعية الإسلامي الحبيب على الجفرى، إن سؤال هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؟ هو سؤال غريب فلا يجوز أن نسأل هل تطلع الشمس، فالحبيب محمد صلى الله عليه وسلم احتفل بميلاده كل يوم اثنين.
وأضاف الحبيب على الجفري، خلال حواره فى برنامج مساء Dmc مع الإعلامى رامى رضوان، على فضائية Dmc، لقد تجاوزنا ذلك، بينما علق الدكتور أسامة الأزهرى، وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، على حادث فرنسا الإرهابى، قائلا: "أنا ضد التطرف وأبلغ رد على كل من أساء النبى صلى الله عليه وسلم هو إعادة التأسيس والبناء بخلق النبى وبناء المؤسسات والدول وإطعام الجائع وانطلاق المسلمين بأن يرى الناس منه المشهد النبوى وحقيقة الهدى النبوي الذى يجعل الناس يحبون هذا النبى، مشيرا إلى أن مشاهد الذبح وقتل المواطنين في فرنسا عمل إجرامي مرفوض ويسئ للإسلام.
وأضاف الأزهرى، أن الإساءة التى صدرت من صحفى وقوبلت من الرئيس الفرنسى بالقبول البعض استغل مشاعرنا الصادقة والغيرة على الرسول صلى الله عليه وسلم فى توجهات سياسية، وربما تورط البعض فى ذلك بغير قصد.
أكد الدكتور أسامة الأزهرى، وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن آى إساءة فى حق النبى غير مقبولة ولا نقبلها ولا نتنازل فيها وحبنا له وغيرتنا على حماه فوق كل اعتبار مهما كانت هذه الإساءة من صحفى أو كاتب أو رئيس أو مرؤوس، لافتا إلى أن هناك من يستغل غيرة الناس الصادقة الحقيقية وتتلاعب بتلك المشاعر من أجل توازن سياسى أو مكاسب شخصية أو شعبية وهذه كارثة.
وأضاف خلال إن النبى صلى الله عليه وسلم إذا كان بيننا اليوم وشاهدا على الأحداث التى نمر بها كان سيأمر بالصدق والأمانة وهو الصادق الأمين، كان سيأمرنا بأن يكون الإنسان صادقا مع نفسه، "الصدق سيؤدي حتما بالإنسان أن ينصف من نفسه.
وأشار الأزهرى أننا لدينا مايقرب من 150 مؤلف حول المولد النبوى، وأن الرسول لو كان يعيش بيننا حاليا كان سيأمر بالصدق والأمانة وهو الصادق الأمين، مضيفا أن الحديث بأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بمولده غير صحيح هو آمر مخالف للحقيقة بل كان النبى يحتفل بمولده بصيام يوم الأثنين بل أن الله سبحانه وتعالى عظم الأيام التى ولد بها بعض الأنبياء، مضيفا أن الرسول كان يحتفل بيوم مولده وعلينا إظهار البهجة والسرور فى هذا اليوم، فالاحتفال بالمولد النبوى ليس ببدعة .
من جانبه قال الداعية الحبيب على الجفرى، إننا نعيش حالة من من الغفلة والإهمال للأدب القرآنى، فهل من يحرم حلوى المولد النبوى أو الحلوى فى العموم "عاقل"؟، مضيفا أن القائلين بذلك لديهم إغلاق، وقال إن سؤال حكم الاحتفال بالمولد النبوى يعد سؤال غريب، فإذا لم نحتفل بالحبيب المصطفى فمن سنحتفل بل أنه صلى الله عليه وسلم كان يحتفل بمولده اسبوعيا بصيامه يوم الاثنين، لافتا إلى أن الذين يحرمون الاحتفال لهم رأيهم وعليهم أن لا يفرضوا رأيهم على السواد الأعظم.
وأضاف خلال أنه لابد من مراجعة النفس والتواضع والرسول لم يأمر بالإنتقام، مضيفا أن مرتكب جريمة فرنسا لديه "غباء" فقد أبتلينا بوجود مسلمين متطرفين فى فرنسا، لافتا إلى وجود التطرف فى بعض الدول و للأسف يحدث استغلال للجاليات المسلمة فى اوروبا.