"بالإرهاب والقتل سجلاتها حافلة" بهذه الكلمات تحدث الخبير الأمني اللواء محمد مصطفى عطية، مساعد وزير الداخلية الأسبق، عن السجل الاجرامي لجماعة الاخوان الإرهابية والتي وصفها بأنها وباء انتشر في الجسد المصري لكن الله أنقذنا منه.
وتابع الخبير الأمني في تصريحات لـ"انفراد" أن جماعة الاخوان الإرهابية تمارس كل أنواع الحروب لضرب استقرار الوطن بداية من نشأة الجماعة فى عام 1928 من خلال الاعتماد على نشر الأكاذيب وتزييف الحقائق، وتستخدم كافة الأساليب غير المشروعة فى التحريض ضد الدولة المصرية.
وأكد مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن جماعة الاخوان الإرهابية لديها قاعدة ثابته في استهداف الرموز دائما، مؤكداً أن تنظيم الإخوان فرغ الآلاف من عناصره لتلقي الشائعات ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي لبناء وتكوين حالة وهمية من الفوضى والبلبلة حول مستقبل مصر لدى الرأي العام الدولي والإقليمي والمحلي، كجزء من خطة الجماعة لاستهداف الوطن، وضرب استقراره.
جدير بالذكر أن جماعة الإخوان الإرهابية منذ نشأتها على يد حسن البنا الإرهاب منهجا لها، ومع سقوط حكم التنظيم فى مصر قامت الجماعة بالعديد من الأعمال الإرهابية ضد الشعب المصرى ومؤسسات الدولة كان من بينها مراكز وأقسام الشرطة، فتاريخهم حافل بالدماء، ولا يعرفون سوى الدمار والخراب.
أبرز تلك الوقائع كان فى منتصف أغسطس 2013 عقب فض اعتصامى جماعة الإخوان بميدانى رابعة العدوية والنهضة، اقتحم عناصر الجماعة مركز شرطة كرداسة، ما أسفر عن قتل مأمور القسم ونائبه ونحو 12 ضابطا وفرد شرطة وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة.
كما أنه فى 18 نوفمبر 2013 وبعد خروج العقيد محمد مبروك ضباط الأمن الوطنى من منزله فى مدينة نصر استهدفته جماعة الإخوان فى عملية إرهابية خسيسة، نفذها 7 أشخاص ملثمين، فتحوا النيران على الشهيد وكانوا يستقلون سيارتين ملاكى بدون لوحات معدنية، ومن على بعد 5 أمتار أمطروا جسد الشهيد برصاصات الغدر ما أدى إلى استشهاده على الفور.
وفى محافظة الفيوم اقتحم العناصر الإرهابية مبنى الديوان العام للمحافظة، وأشعلوا فيه النيران وحولوه إلى حطام، وأضرموا النيران فى قسم شرطة طامية، وسرقوا أسلحته وتعدوا على الضباط وقتلوا أمين شرطة ومثلوا بجثته، كما اقتحموا وأحرقوا مبنى قسم شرطة يوسف الصديق وسرقوا أسلحته، وتعدوا على الضباط والأفراد.
وامتدت أعمالهم الإجرامية إلى تفجير مركز تدريب الشرطة بمدينة طنطا بدراجة نارية مفخخة، وراح ضحية العمل الإرهابى 2 من شهداء الشرطة وإصابة العشرات.
وفى 5 سبتمبر عام 2013 نجا وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم من محاولة اغتيال، إثر انفجار سيارة مفخخة قرب موكبه فى مدينة نصر، أثناء انتقاله إلى مقر عمله بوزارة الداخلية بوسط القاهرة، وخطط للهجوم الإرهابي هشام عشماوى.
واشعلت الإخوان النيران في أكثر من 10 سيارات شرطة، وقاموا باقتحام وبمحاولة اقتحام 7 مراكز شرطة، منها ما تم اقتحامه بالفعل مثل مركز الغنايم، ونقطة الخزان، ونقطة شرطة بنى محمديات، ونجع سبع، ونقطة شرطة البربا بمركز صدفا، ومنها ما تصدت له الأهالى بالتعاون مع أجهزة الشرطة، وتم منع اقتحامها مثل مركز شرطة أبنوب، بينما تم إطلاق النيران على عدد من المقار الشرطية بالأسلحة الثقيلة، مثل مركز شرطة ساحل سليم وسرقة أحراز المخدرات منه.
كما شهدت منطقة شبرا الخيمة بالقليوبية أثناء تنظيم عناصر الإخوان مسيرة إلقاء قنابل المولوتوف على 4 سيارات للنجدة والرصاص من أسلحة آلية وخرطوش، فأصيب أمين شرطة و5 مواطنين بطلقات نارية فى أنحاء جسدهم وضبطت أجهزة الأمن 19 شخصا منهم.