يستغل أردوغان الأزمات في الدول الأخرى من أجل مصالحه الشخصية، في محاولة منه لإنقاذ بلاده من الانهيار بعد الحملة الشعبية الكبرى لمقاطعة المنتجات التركية، وهو ما حدث في الوقت الحالي ، واستغل أردوغان الوضع ضد فرنسا، زاعما الدفاع عن المقدسات، نظرا لأن فرنسا هي من عارضت مخططاته في التنقيب على البترول في سواحل المتوسط، حيث يعتبر أردوغان الرئيس الفرنسي هو عدوه الرئيسى، وكشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت، أن أردوغان خرج ليصفى الحسابات ضد الرئيس الفرنسي، ولكن المتابع يجد أن الإساءة للأنبياء والمقدسات، خرجت من تركيا وعلى شاشات الإعلام التركي.
ورصد التقرير، كل الإساءات التي وجهها الإعلام التركي، والموالين لأردوغان إلى الأنبياء والمقدسات، فخرج خلقي جفيز أوغلو، صحفي ومقدم برامج تركي موالي لأردوغان، قائلا :"سيدنا محمد نبي الإسلام، لو بعث وجاء اليوم وأسس حزبا، فلن يحصل على أصوات أكثر من أردوغان"، والغريب أنه لا أردوغان ولا نظامه تحدثوا عن هذه الإساءة".
وأضاف التقرير، أن نظام أردوغان استمر في الإساءة للمقدسات، بطرق عديدة ومختلفة ، فخرج وفائي أرسلان، عضو حزب العدالة والتنمية التركي، قائلا :" تركيا عندها زعيم لديه قدرات القائد العالمي، قائد جمع كل صفات الله تعالى".
وتابع التقرير، أن التجارة بالدين هو أسلوب يستخدمه رجال أردوغان من أجل مصالحهم الشخصية على حساب مصالح الدين، فخرج قادر أوغلي، وهو أحد القيادا المقربة من أردوغان، ويعمل مؤرح تركي:"ان المرء إذا كان مسلما، فإنه وفقا للقاعدة الإسلامية، فإنه مجبر للتصويت لأردوغان في انتخابات الرئاسة التركية مرة أخرى، =الإيمان يأمر بذلك، والإسلام يأمر أيضا بذلك".
وأوضح التقرير، أن أتباع أردوغان استخدموا الدين، لتكفير الشعوب الأخرى، فخرج ياسين أقطاى، مستشار أردوغان، ليصف أن الحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات التركية، تتبع أسلوب كفار قريش، وذلك في مقال نشره عبر موقع الجزيرة القطرية.
ولفت التقرير، إلى أن مراقبين أكدوا أن من يسئ للدين هو نظام أردوغان وأتباعه، وهو أسلوب أصيل يتبعه الإخوان الإرهابية، ومن يمولهم في تركيا.