صور العالم هذا المساء.. تسونامي يضرب تركيا بعد زلزال أزمير والضحايا ترتفع لـ431 شخصا..فرنسا تنشر قوات الجيش بمحيط كاتدرائية نوتردام فى نيس..إعصار مولاف يدمر 1.2 مليون منزل بفيتنام..وقتلى بانهيار أرضي

شهدت دول العالم اليوم الجمعة، العديد من الأحداث المهمة، حيث ضربت موجات تسونامي صغيرة السواحل التركية بعد زلزالين هزا البلاد أولهما بقوة 6.6 درجات على مقياس ريختر خلف قتلى وجرحى. وفى فرنسا نشرت السلطات، عدد كبير من قوات الجيش في محيط كاتدرائية نوتردام في مدينة نيس، بعد الهجوم الذى نفذه تونسى على عدة أشخاص بالكنيسة وراح ضحيته ثلاثة أشخاص، وإلى التفاصيل:- تسونامي يضرب تركيا بعد زلزال أزمير والضحايا ترتفع لـ431 شخصا تحاول قوات الحماية المدنية في الأراضي التركية، البحث عن المفقودين أو الناجين من تحت الأنقاض التي خلفتها الهزة الأرضية جراء زلزال ضرب منطقة أزمير وبلغ شدته 6.6 دراجات على مقياس ريختر. وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية اليوم الجمعة إن 12 شخصا قُتلوا وأصيب 419 آخرون في زلزال هز ساحل تركيا على بحر إيجه، وأضافت أن أحد القتلى لقي حتفه غرقا. وشعر بالزلزال القوي السكان في كل من تركيا واليونان. فيما ذكرت الشبكة الأمريكية أن الزلزال تسبب في وقوع أضرار ممتدة تمركزت بمقاطعتين في محافظة إزمير، غربي البلاد على وجه الخصوص التي تعد أقرب منطقة لمركز الزلزال في بحر إيجة؛ ما أدى إلى تضرر العديد من المباني في المدينة. وأظهرت القنوات التليفزيونية التركية لقطات لبعض المبنى التي انهارت بالكامل، كما أنه تم الدفع بـ 35 فريق إنقاذ إلى جانب مروحيتين إسعاف إلى المواقع المتضررة بالمنطقة من جراء الزلزال في محافظة إزمير. وأفادت القناة بوجود فيضانات أو نوع من موجات المد العاتية "تسونامي" لكنها صغيرة، لافتة إلى أنه تم تسجيل ما لا يقل عن 33 هزة ارتدادية بعد الزلزال. كما أنه تم إبلاغ الأشخاص البقاء بعيدًا عن المناطق المتضررة حتى لا تعوق الجهود المبذولة من جانب فرق الإنقاذ، وتوخي الحذر وغلق الغاز الطبيعي والكهرباء والمياه وعدم إجراء مكالمات هاتفية والتواصل عن طريق استخدام الرسائل النصية أو الإنترنت. فرنسا تنشر قوات الجيش في محيط كاتدرائية نوتردام بمدينة نيس نشرت السلطات الفرنسية، عدد كبير من قوات الجيش في محيط كاتدرائية نوتردام في مدينة نيس، بعد الهجوم الذى نفذه تونسى على عدة أشخاص بالكنيسة وراح ضحيته ثلاثة أشخاص، وفق صور نشرتها وكالة رويترز للأنباء. ورفعت السلطات الفرنسية درجة التأهب الأمني في المباني ووسائل النقل والأماكن العامة، بحسب ما أفاد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس. ويأتي رفع حالة التأهب بعد الهجوم بسكين في كنيسة في نيس بجنوب شرق فرنسا التي أودت بحياة ثلاثة أشخاص. وأشار رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس الخميس إلى رفع درجة التأهب الأمني في المباني ووسائل النقل والأماكن العامة، في أعقاب الهجوم بسكين في كنيسة في نيس بجنوب شرق فرنسا. وأعلن التأهب بدرجة "طوارئ لمواجهة اعتداء"، وهي درجة التأهب القصوى في إطار خطة "فيجيبيرات" التي تنص على تدابير لمكافحة الإرهاب، وتفرض فور وقوع اعتداء أو إذا تحركت مجموعة إرهابية معروفة لم يحدد مكانها، لفترة زمنية محددة إلى أن تتم معالجة الأزمة. واليوم الجمعة، قال مصدر بالشرطة الفرنسية إن الشرطة اعتقلت رجلا بعد أن هدد أفرادها بسكينين في ضاحية بجنوب غرب باريس، وأشار المصدر ذاته إلى أن الحادث لم يسفر عن وقوع أي إصابات. إعصار مولاف يدمر 1.2 مليون منزل بفيتنام و150 ألف شخص على شفا المجاعة دمرت الفيضانات أكثر من 1.2 مليون منزل في وسط فيتنام، وفقا لما أعلنه الاتحاد الدولي للصليب الأحمر، وذكر الاتحاد في بيان أن مئات الآلاف من الأشخاص يحتاجون الملاذ والمياه الصالحة للشرب والرعاية الطبية والأغذية بعد تعرض وسط البلد الآسيوي لأربع عواصف شديدة في الشهر الأخير ووجه الاتحاد طلبا لمساعدات دولية بقيمة 3.9 مليون فرانك فرنسي (4.2 مليون دولار) لمساعدة المتضررين الذين قد يرتفع عددهم ازاء تاثيرات إعصار مولافى. وقدر الاتحاد الدولي للصليب الأحمر أن 150 ألف شخص على الأقل معرضين لخطر المجاعة عقب تدمير العواصف السابقة ألاف الهكتارات من الزراعات ونفوق اكثر من مليون رأس ماشية والدواجن، واسفرت العواصف السابقة في الشهر الأخير عن مصرع 130 شخصا وفقد 20 آخرين نتيجة الفيضانات. مقتل 7 في انهيار أرضي بالسلفادور وفقد أكثر من 30 شخصا قالت حكومة السلفادور اليوم الجمعة إن سبعة على الأقل لقوا حتفهم في انهيار أرضي وقع بسبب أمطار غزيرة ويشتبه بأن أكثر من 30 آخرين فُقدوا تحت ركام من الوحل. ووقع الانهيار الأرضي في قرية لوس أنخيليتوس في بلدية نيهابا التي تبعد نحو 17 كيلومترا شمالي العاصمة سان سلفادور بعد أن جعلت الأمطار الغزيرة التربة رخوة خلال الليل على حواف بركان سان سلفادور. وقالت ريكاردا سيبريان (43 عاما) التي أبلغت رويترز بإنها فقدت ابنتها وحفيدتها وزوج ابنتها "نحو الساعة 11 مساء كان هناك رعد وفجأة شعرنا كما لو أن هناك زلزالا، كان ذلك عندما كان (الانهيار الأرضي) آتيا. لكنه كان قد وصل إلى منزل ابنتي بالفعل. استطعنا الخروج لكننا لم نستطع الوصول إليها". وقالت السلطات إن هناك طفلين من بين القتلى السبعة، ونشر وزير الدفاع رينيه فرنسيس ميرينو مونروي على تويتر صورا من المكان يظهر فيه جنود يقودون كلابا بوليسية ويعملون مع أطقم الإطفاء والمدنيين في محاولة البحث عن ناجين في الساعات الأولى من الصباح. ووصف وزير الداخلية ماريو دوربان الوضع بأنه "صعب" وقال إن الانهيار دفن نحو 35 من السكان.