حصل "انفراد" على تفاصيل نسب الأرباح التى سيحصل عليها أطراف صناعة الدواء بعد موافقة الحكومة على زيادة أسعار الأدوية التى تقل عن 30 جنيها بنسبة 20%، الأمر الذى اعتبره الخبراء قبلة الحياة لصناعة الدواء.
ويحصل المصنعون على زيادة فى الربح بنسبة 9.6% بينما يحصل الموزع على 25% ويذهب الحجم الأكبر من "تورتة الربح" إلى الصيدلى، حيث يحصل على زيادة فى الربح 80% على الأدوية المستوردة و50% للأدوية المحلية.
وأكد الدكتور أشرف الخولى ممثل الشركات الأجنبية فى مصر فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن الفترة المقبلة ستشهد تحسنا كبيرا فى سوق الدواء، مشيرا إلى أنه يدرس وضع نظام تسعيرى وفقا للنظم العالمية والتى يراعى فيها أطراف الصناعة بحيث يحفظ الحق للمريض فى توفير العلاج اللازم، لافتا إلى أن حجم الاستثمار الدوائى فى مصر 3 مليار دولار.
وأشار "الخولى" لأن الوزير وعد خلال اجتماعه مع ممثلى الشركات متعددة الجنسيات قبل يومين بالإسراع فى إقرار قانون التجارب السريرية، مشيرا إلى أن حجم الاستثمارات السريرية فى العالم يقدر بـ 80 مليار دولار، لافتا إلى ضرورة أن تدخل مصر هذا المجال، مؤكدا أن تطبيق قانون التجارب السريرية يساهم فى دخول عائدات تقدر بمليار جنيه كمرحلة أولى.
وأوضح الدكتور أشرف الخولى ممثل الشركات الأجنبية فى مصر أن تطبيق القانون يضع مصر على خريطة الأبحاث الدوائية العالمية مشيرا إلى أنه يؤدى إلى إنشاء مراكز أبحاث عالمية فى مصر، مؤكدا أن مصر تخلو من مراكز الأبحاث العالمية حاليا.
وكشف الخولى عن وجود سباق كبير بين 3 دول فى المنطقة للتوسع فى حجم التجارب السريرية لما تدره من دخل كبير جدا، مشيرا إلى أن هذه الدول هى جنوب أفريقيا والجزائر والسعودية، مضيفا أن الفترة المقبلة ستشهد حملة موسعة لتحسين صورة مصر فى الخارج حول صناعة الدواء والعناصر الجاذبة للاستثمار فى القطاع الدوائى محليا.
وتابع الدكتور أشرف الخولى ممثل الشركات الأجنبية فى مصر أن الاستثمار فى مجال التجارب السريرية سيسهم إلى حد كبير فى تطوير الأطباء وتدريبهم.
وكانت الحكومة وافقت على زيادة أسعار الأدوية التى تقل عن 30 جنية بنسبة 20% لإنعاش سوق الدواء وإنقاذ الصناعة من الانهيار.