سقط الهارب عبد الله الشريف في فخ الفشل فلجأ الى دعم الإرهاب ،هذه الحقائق تؤكدها الأرقام المتدنية لمشاهدات الفيديوهات التي ينتجها ،وكذلك المحتوى الخبيث الذى يستهدف الترويج للارهاب واسقاط صفات البطولة على منفذى العمليات الإرهابية وقيادات الجماعات الإرهابية، هذه الحقائق يمكن التدليل عليها بسهولة من خلال الإشارة الى أن أحد فيديوهات الشريف الذى حمل عنوان"عملية ميونيخ"، فشل فى تحقيق الهدف والغرض من نشره، حيث كان التفاعل معه من متوسط لضعيف مع الفيديو تنوعت ما بين تفاعل إيجابى وسلبى، وكذلك رصد التحليل نسب المشاهدات للفيديو، والتى سجلت صفرا كبيرا على منصة التواصل الاجتماعى "تويتر"، ومشاهدات محدودة على "فيس بوك" مقارنة بأعداد المتابعين للمدعو عبد الله الشريف.
في السياق نفسه فان عبد الله الشريف كان أبرز الداعمين للارهابى هشام عشماوي وحاول تبرير عملياته الإرهابية في حلقة شهيرة حملت اسم "الاختيار" حاول خلالها إظهار عشماوي باعتباره بطلا وليس إرهابيا.
وقد سبق أن خصصت الإعلامية أمل عبد الله حلقة عبر برنامجها على اليوتيوب لكشف محاولات عبد الله الشريف لتسويق جرائم هشام عشماوي ،حيث قالت : "في الوقت الذي يسيطر شبح فيروس كورونا المستجد على العالم بأكمله، ونشر الكثير من الشائعات وتكذيبها من قبل وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، ظهر فيروس أخطر ملايين المرات من (كورونا)، أسمه الحركي (عبد الله الشريف)، لكن تسهيلا على السادة المستمعين والمشاهدين تمت تسميته بـ (ترتر)، بما يتوافق مع طبيعة عمله كـ"صبي راقصة".
وفي فيديو عبر صفحتها قالت:""ترتر قام الأسبوع الماضي وتحديدا بعد تنفيذ حكم الإعدام على الإرهابي هشام عشماوي، بنشر فيديو مضلل يحاول من خلاله جعل الإرهابي عشماوي بطلا قوميا، بالكذب والافتراء".
وواصلت أمل عبد الله في كشف إدعاءات الأجير الهارب عبد الله الشريف :" ترتر أشار في بداية الفيديو الخاص به، إلى أن الإرهابي عشماوي، خرج من الخدمة عام (2011) بمحاكمة عسكرية، لأنه كان يحمل مصحفًا، ويوقظ زملاءه لصلاة الفجر والحقيقة أن هشام عشماوي خرج طبي عام (2006) عندما تم عرضه على لجنة الكومسيون الطبي، اكتشف أنه غير لائق لإكمال خدمته في القوات المسلحة، عندها أخذ كل مستحقاته، وكان يصرف معاشه كل شهر حتى توقف عام (2013)، عندما ثبت ضلوعه في عدد من العمليات الإرهابية وعدائية ضد القوات المسلحة، وفقا لشهادة المحامي الخاص به.
وأوضحت أن "ترتر" يدعي أن عشماوي، كان ضابط صاعقة ذو كفاءة عالية، وتم إرساله إلى شمال سيناء لكفاءته القتالية، منوهة إلى أن عام (2011) كان حرس الحدود والأمن المركزي هما فقط المسموح بهما في شمال سيناء، ولم يتم إرسال قوات من الصاعقة في ذلك الوقت، موضحة أن ترتر جميع مصادره مضللة وكاذبة، كما أن فريق عمله الذي ينفق عليه أموالا طائلة فاشل في جمع المعلومات، ولكن "ترتر" يعتقد أن كذبه سيصدقه الجميع".