العنتيل..الشيخ ترتر.. الهارب عبد الله الشريف، يعتمد الشيخ ترتر كما يطلق عليه رواد مواقع التواصل الاجتماعى، على سرد فيديوهات تحريضية بطريقة الأراجوز، التى يبث من خلاله سموم الجماعة الإرهابية من خلال التحريض المباشر على الدولة ومؤسساتها، وفبركة الأحداث، والدفاع عن الإرهابيين والقتلة والمجرمين، وإظهارهم فى صورة معارضين سياسيين على عكس الواقع.
وتظل السبوبة والتمويلات هى الشغل الشاغل لـ" العنتيل " فهو يُستخدم من قبل الجماعة الإرهابية كأراجوز وكارت من كروتها المحروقة من أجل تحقيق الأهداف الخبيثة، ولكن عليه وعلى الجماعة أن تعلم أن مثل هذه الشخصيات أصبحت كروت محروقة فى الشارع المصرى ولم ولن تحظى بأى اهتمام من قبل المواطنين، حيث يتمتع الشيخ ترتر بانفصام فى الشخصية، وهذا على حد وصف إحدى ضحاياه المثبتة بالصوت والصورة، وهذا يؤكد أننا أمام شخصية انتهازية خائن لوطنه.
وبسبب كثرة علاقاته المشبوهة أطلق عليه رواد مواقع التواصل الاجتماعى العنتيل، كما أن جيرانه وأهله تبرأوا منه ومما يفعله، حيث شن أهله وجيرانه عليه هجوما حادا عليه خاصة بعد اعتناقه الفكر الإرهابى والتحريض المتواصل والمستمر ضد الدولة المصرية، فى مقابل التربح والحصول على الأموال مقابل نشره الأكاذيب واستهداف الدولة المصرية بطريقة الأراجوز.
وشن رواد موقع التواصل الاجتماعى، حملات الشيخ ترتر بالقصص المصورة "الكوميكس" وذلك بعد تسريبات أخيرة وعلاقته الجنسية، وبعدما فضحته ريم فتاة عبد الله الشريف الإعلامى الإخوانى، وانطلقت الكثير من الهاشتاجات واصفين إياه بـ" من بره ابن تيمية ومن جوه ابن جنية"، وظهور مثل هذه الحقائق يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن نهاية هؤلاء الخونة قاب قوسين أو أدنى.
وخوفه على السبوبة وتوقف التمويل بعدما فشله فى تحقيق الهدف الخسيس الذى يقوم به فى التحريض على الدولة ومؤسساتها وتشويه الصورة، يلجأ ترتر إلى اللجان الإلكترونية الإخوانية فى كل مرة يكشف فيها المصريين أنه عميل ويستهدف الدولة المصرية وذلك بهدف الدفاع عنه وتبرئته وإظهاره وأنه فى موقف قوة وأنه على حق فى حين أنه يسعى للإساءة للدولة المصرية، ويتهرب من الإجابة على التساؤلات ولم تجب يوما على كل تلك الأسئلة الموجه إليها خاصة كيف ظهرت عليه الأموال الحرام من خلال ملابسه ومظهره الذى تغير من خلال عمليات زرع الشعر، وكيف تناولت الفيديوهات المذاعة على القنوات المصرية من زوايا أخرى للإساءة للحكومة المصرية ومؤسساتها.
وأصبح الشيخ "ترتر" أبرز الأدوات القذرة لتلك الجماعة ومن يمولها ويدعموها، هذا الشخص الذى كان حريصا على الدفاع عن الإرهابى هشام عشماوى الذى اعترف بارتكابه مجازر بحق جنود الجيش المصرى بشمال سيناء، حيث يروج لأكاذيب وأفكار الإخوان مقابل أجر مادى من تميم بن حمد أمير نظام الحمدين، بعدما سقط فى فخ الفشل فلجأ إلى دعم الإرهاب، هذه الحقائق تؤكدها الأرقام المتدنية مشاهدات الفيديوهات التى ينتجها، وكذلك المحتوى الخبيث الذى يستهدف الترويج للإرهاب وإسقاط صفات البطولة على منفذى العمليات الإرهابية وقيادات الجماعات الإرهابية.