بالصور.. بعد اتهامهم بالتورط فى "حادث حلوان الإرهابى".. أهالى عرب أبو ساعد: الفيس بوك والسوشيال ميديا ظلمونا.. أبنائنا ضباط وليسوا قتلة والحادث أوجع قلوبنا.. وشيخ العرب: نساند مصر فى حربها ضد الإرهاب

حادث حلوان الإرهابى الذى استهدف رجال الشرطة، أثار الكثير من الشكوك فى تورط بعض المواطنين من البدو والعرب فى حلوان، وفى غضون ذلك تم تداول معلومات فى عدد من وسائل الإعلام، حيث أشارت أصابع الاتهام إلى تورط الأهالى فى عرب أبو ساعد بحلوان بمساعدة وإيواء وإخفاء والتستر على العناصر الإرهابية المتورطة فى هذه الجريمة البشعة. "انفراد" التقى عددا من مشايخ عرب أبو ساعد والأهالى الذين عبروا عن غضبهم واستيائهم بسبب ما تم نشره من معلومات مغلوطة عن أهل هذه المنطقة، ما عاد عليهم بالسلب وتشويه صورتهم كمواطنين شرفاء ينتمون إلى هذا الوطن. فى البداية أكد الحاج أحمد حامد أبو ساعد 50 سنة، أحد مشايخ عرب أبو ساعد، أن ما تم تداوله من معلومات حول تواطؤ وتورط عرب أبو ساعد فى التستر وإيواء العناصر الإرهابية المتورطة فى هذه العملية الإرهابية التى استهدفت ضابط وثمانية من أفراد الأمن من قوة قسم شرطة حلوان غير صحيحة بالمرة، مضيفا أنه لا علاقة بالعرب من بعيد أو قريب بهذا الحادث، مشيرا إلى أن أن بعض الإعلاميين هم من صدروا هذه الصورة الخاطئة عن عرب أبو ساعد، موضحا أن هذا التشويه عاد بالسلب على جميع الأهالى بعرب أبو ساعد، لافتا إلى أن بسبب نشر هذه المعلومات المغلوطة أدت إلى تكوين صورة ذهنية خاطئة لدى رجال الأمن، حيث أصبح الأمر الأن قيام رجال الشرطة بالاشتباه والريبة فى الأكمنة والحملات الأمنية لأى مواطن ينتمى لعرب أبو ساعد. وأضاف الحاج أبو ساعد: جميع أهالى منطقة عرب أبو ساعد فى حلوان هم مواطنين شرفاء ولائهم الأول والأخير للدولة المصرية ومؤسساتها، مؤكدا أن العرب بحلوان دائما ما يتعاونون مع أجهزة الأمن والدولة ومساعدتهم فى مختلف المشاكل والأزمات والعمل على حلها، بالإضافة إلى تسليم المجرمين المطلوبين فى أية قضايا جنائية وغيرها، موضحا أنه بمجرد ما تم تداول هذه المعلومات الخاطئة عن تورط العرابة بإيواء هذه العناصر الإرهابية مرتكبى حادث حلوان الإرهابى، تلقى اتصالا شخصيا من مختلف القيادات الأمنية يؤكدون فيه أنهم يعلمون تماما عدم صحة هذه المعلومات، مضيفا أن القيادات الأمنية على علم تام ودراية كافية بأن عرب حلوان وخاصة منطقة عرب أبو ساعد لا صلة لهم من بعيد أو من قريب بهذا الحادث الإرهابى الغشيم، وأن مواطنى عرب أبو ساعد شرفاء وولائهم للدولة المصرية. واستكمل الحاج أحمد: أهالى عرب أبو ساعد تمكنوا من ضبط مجموعة من عناصر الجماعة الإرهابية كانت تستهدف نسف وتفجير الأبراج الكهربائية بمنطقة حلوان و15 مايو والتبين والصف، وتم تسليمهم إلى الأجهزة الأمنية، مضيفا أن تاريخ هذه المنطقة شاهدا عليها فى العمل الوطنى ومساندة الدولة المصرية فى مواجهة العناصر الإرهابية. وأوضح أبو ساعد أن الأهالى أصبح لديهم حالة استياء من بعض الإعلاميين الكبار المشاهير بعد عرضهم لهذه الأخبار الكاذبة والمغلوطة، لافتا إلى أنه تم رفع عدد من الدعوى القضائية ضد عدد من الإعلاميين الذين تناولوا هذا الموضوع بهذه الصورة التى شوهت أهالى عرب أبو ساعد وأظهرتهم وكأنهم مجرمين ويتعاونون مع العناصر الإرهابية ضد الدولة المصرية، مشيرا إلى أن بعض الإعلاميين حاولوا تضليل الرأى العام وطمس الحقيقة من خلال استهدافهم العرب بحلوان فى محاولة منهم بتوريط العرب بشكل أو بأخر، موضحا أن هؤلاء الإعلاميين يسعون إلى توريط العرب فى هذه القضية بهدف إبعاد نظر أجهزة الأمن عن الجانى الحقيقى، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يكون هؤلاء الإعلاميين متورطين بهذه القضية، ويسعون إلى توريط غيرهم لإبعاد الشبهة عنهم. وأكد الحاج أحمد أن جميع أهالى عرب أبو ساعد، وعلى رأسهم مشايخ العربان بحلوان، يعملون على جمع والوصول إلى أى معلومات تكشف هوية العناصر الإرهابية المتورطة فى حادث حلوان الارهابى، وغيرها من الحوادث الإرهابية التى تستهدف رجال الشرطة الجيش، لافتا إلى أن أهالى عرب أبو ساعد يعلمون أنه من الممكن أن يتم استهدافهم بشكل شخصى بسبب تعاونهم مع رجال الأمن وأجهزة الشرطة، مؤكدا أن هذه التهديدات التى تواجههم لن تثنيهم عن آداء واجبهم الوطنى فى مساندة الدولة المصرية فى حربها مع الإرهاب. وقال أحد الأهالى: "الفيس بوك والسوشيال ميديا ظلمونا، نحن أهالى ضباط وليسنا أهالى قتلة ومجرمين، والحادث أوجع قلوبنا".