كيف وصفت صحافة العرب محطة الانتخابات الأمريكية الأخيرة.. "الرياض" تتوقع إقبالا تاريخيا.. الوطن الإماراتية: مارثون طويل ينتهى بانتخاب الرئيس.. "القبس": معركة الولايات المتأرجحة.. والعالم ينتظر ساكن الب

مع وصول قطار الانتخابات الأمريكية لمحطته الأخيرة اليوم، ترصد الصحف العربية والخليجية اشتعال السباق الانتخابى بين المرشحين الديمقراطى والجمهوري، وتترقب بشغف من سيسكن البيت الأبيض .. وإلى أبرز ما طالعتنا به صحف العرب. صحف السعودية الرياض السعودية: السباق الانتخابى الأمريكى فى مرحلته الأخيرة وتوقعات بإقبال تاريخى ذكرت صحيفة الرياض السعودية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ألقى بكل ثقله الاثنين، في السباق إلى البيت الأبيض عشية الانتخابات الرئاسية على أمل نقض كل استطلاعات الرأي التي تشير إلى تقدم خصمه الديموقراطي جو بايدن عليه. وعلى الرغم من الرياح المعاكسة، يبشر ترمب بـ"موجة" جمهورية ستكتسح البلاد. وأعلن ترمب الذي يخشى أن يكون أول رئيس لولاية واحدة منذ أكثر من ربع قرن، خاطباً في جمهور من المؤيدين الأحد "سنفوز بأربع سنوات إضافية في بيتنا الأبيض الرائع". وكان على جدول أعمال الرئيس لليوم الأخير من الحملة الانتخابية خمسة تجمعات في أربع ولايات هي كارولاينا الشمالية وبنسيلفانيا وميشيغان وويسكنسن، على أن يختم نهاره في غراند رابيدز بولاية ميشيغان، كما في العام 2016 حين باغت العالم بفوزه بالرئاسة. أما جو بايدن (77 عاماً)، فيركز جهوده بشكل أساسي على ولاية بنسيلفانيا التي يأمل في انتقالها إلى المعسكر الديموقراطي، ما سيفتح له أبواب البيت الأبيض أخيراً في محاولته الثالثة للفوز بالرئاسة. وذكر أنه "في المرة الأخيرة عام 2016، فاز دونالد ترمب في بنسيلفانيا بفارق 44 ألف صوت فقط (من أصل أكثر من ستة ملايين صوت)" مؤكداً "لكل صوت أهميته". ومن جانب ترمب لا يبدو عليه أي بوادر تعب بعد شهر على إصابته بوباء كوفيد- 19، وبعد تجمعات انتخابية كثيرة، بل على العكس، يجوب البلاد منذ أكثر من أسبوع ولا يقضي سوى وقت ضئيل جداً في واشنطن. وفي آخر تجمع انتخابي عقده مساء الأحد في أوبا لوكا بولاية فلوريدا، وفي وقت تخطت حصيلة الوفيات جراء الوباء 230 ألفاً في الولايات المتحدة، ردّد ترمب مرة جديدة أن الديموقراطيين يتحدثون كثيرا عن كوفيد- 19. وفي مؤشر إلى التوتر المخيم في نهاية حملة اتسمت بعدائية فائقة، تحصنت متاجر في العديد من المدن الأمريكية خوفاً من تظاهرات عنيفة. من جانبه قال بايدن: "إن الرئيس لن يسرق هذه الانتخابات". وينظم ترمب ليلة انتخابية في البيت الأبيض يستقبل خلالها عدداً من المدعوين يصل إلى 400 شخص، بحسب ما كتبت صحيفة نيويورك تايمز. أما بايدن، فيخاطب الأمريكيين خلال ليلة الانتخابات من معقله في ويلمينغتون بولاية ديلاوير. وأظهر استطلاع الرأي الذي أجرته صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا ونشرت نتائجه الأحد تقدم بايدن على ترمب في أربع ولايات حاسمة هي بنسيلفانيا وأريزونا وفلوريدا وويسكنسن، وكلها ولايات فاز فيها ترمب في الانتخابات الماضية. لكن المراقبين يدعون باستمرار إلى الحذر، مستشهدين بانتخابات 2016 حين أثار ترمب إحدى أكبر المفاجآت في التاريخ السياسي الأمريكي بفوزه على المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون. وستعتمد أجواء الليلة الانتخابية إلى حد بعيد على تطور النتائج الواردة من الولايات الأساسية مشيرة إلى انتقالها إلى أي من الطرفين. ففي حال فوز بايدن في فلوريدا قد تعلن النتائج باكراً، وذلك قد يحسم السباق سريعاً. والفارق ضئيل بين المرشحين في هذه الولاية الكبرى في جنوب شرق الولايات المتحدة. وبحسب الصحيفة ستكون ليلة الانتخابات عشية إغلاق صناديق الاقتراع يوم الثلاثاء تجربة فريدة من نوعها هذا العام بسبب ملايين الأمريكي ين الذين صوّتوا عبر البريد. فبعد إغلاق صناديق الاقتراع، ستكون النتائج المبكّرة في الساعات الأولى على الأرجح لصالح الرئيس ترمب، بسبب توجّه الناخبين الجمهوريين عموماً إلى التصويت بشكل شخصي، حيث سيتم فرز بطاقات المقترعين الذين صوّتوا في المراكز الانتخابية أولاً ثم سيبدأ فرز الأصوات التي وصلت عبر البريد. ومع توقّع استطلاعات الرأي الأخيرة بتقارب النتيجة بين الرئيس ترمب وجو بايدن في الولايات الست الأساسية: أريزونا، وفلوريدا، وميشيغان، ونورث كارولاينا، وبنسيلفينيا، وويسكونسن، فإنه سيصعب معرفة النتيجة النهائية قبل فرز كل بطاقات الاقتراع البريدية للوصول إلى الرقم 270 مجمعاً انتخابياً يحتاجه المرشّح الفائز في الانتخابات. وبينما يقول مسؤولو الانتخابات في ولايتي ميشيغان وبنسلفانيا المتأرجحين: إن النتيجة ستستغرق بضعة أيام قبل أن ينتهي الفرز الكلي للأصوات، يتوقع المسؤولون في أريزونا، وفلوريدا، ونورث كارولينا، الانتهاء من فرز بطاقات الاقتراع بسرعة في هذه الولايات. صحف الإمارات الوطن الإماراتية: مارثون الانتخابات الأمريكية الطويل ينتهى اليوم بانتخاب الرئيس ذكرت صحيفة الوطن الإماراتية أن الولايات المتحدة الأمريكية تنتخب رئيسها اليوم في نهاية مارثون طويل، ففي الوقت الذي يترقب فيه العالم نتائج الانتخابات الأمريكية بين الرئيس الحالي دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بكل ثقله أمس الإثنين في السباق إلى البيت الأبيض عشية الانتخابات الرئاسية على أمل نقض كل استطلاعات الرأي التي تشير إلى تقدم خصمه الديموقراطي جو بايدن عليه.وعلى الرغم من الرياح المعاكسة، يبشر رجل الأعمال السابق البالغ 74 عاما بـ”موجة” جمهورية ستكتسح البلادن وأعلن ترامب في جمهور من المؤيدين الأحد “سنفوز بأربع سنوات إضافية في بيتنا الأبيض الرائع”. وفي مؤشر إلى التوتر المخيم في نهاية حملة اتسمت بعدائية فائقة، تحصنت متاجر في العديد من المدن الأمريكية خوفا من تظاهرات عنيفة. وسئل ترامب عن التكهنات المنتشرة في وسائل الإعلام حول احتمال أن يعلن فوزه مساء الثلاثاء إذا لم ترد نتائج واضحة ليلة الانتخابات، فنفى ذلك نفيا قاطعا قائلا لدى نزوله من الطائرة الرئاسية في كارولاينا الشمالية “لا، إنها معلومات خاطئة”.لكنه أضاف “فور انتهاء الانتخابات، سيكون محامونا جاهزين”، ملمحا إلى احتمال خوض معركة قضائية طويلة. وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا ونشرت نتائجه الأحد تقدم بايدن على ترامب في أربع ولايات حاسمة هي بنسيلفانيا وأريزونا وفلوريدا وويسكنسن، وكلها ولايات فاز فيها ترامب في الانتخابات الماضية. صحف الكويت القبس الكويتية: الولايات المتأرجحة فى انتخابات الرئاسة الأمريكية معركة على حد السيف وصفت صحيفة القبس الكويتية فى عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتأرجحة فى انتخابات الرئاسة الأمريكية معركة على حد السيف. وذكرت الصحيفة أنه مع وصول قطار السباق الرئاسي إلى محطة الحسم، اليوم، أشعلت النتائج المتقاربة في الولايات المتأرجحة معركة على حد السيف، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمرشح الديموقراطي جو بايدن، ما جعل من الصعب الجزم بنتيجة الانتخابات، التي باتت الأعين عليها بانتظار معرفة سيد البيت الأبيض الجديد. وفي الجولة الأخيرة من الحملات الانتخابية، أمس، حلَّ ترامب في ميشيجان، وقبل ذلك، عقد مؤتمرات انتخابية في نورث كارولاينا وبنسلفانيا وويسكنسن، في حين زار بايدن أوهايو، وكان في وقت سابق بولاية بنسلفانيا. ومن المتوقّع ألا يتم تحديد النتائج الأولية ليلة 4 الجاري، بل لاحقاً؛ بسبب أعداد المشاركين القياسية في التصويت المبكر، حيث ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن 8 فقط من أصل 50 ولاية ستتمكّن من فرز الأصوات حتى منتصف 4 نوفمبر. وعن ذلك، قال ترامب: «إنه لأمر مريع أننا لا تمكننا معرفة النتيجة ليلة الانتخابات.. سنتحرّك في الليلة نفسها، بمجرد انتهاء الانتخابات سنذهب إلى هناك مع ممثلينا القانونيين». وقد يفرز تأخّر النتيجة تداعيات تفضي إلى رفض المرشحَين نتيجة الانتخابات وعدم إقرار أي منهما بالخسارة، ما يفتح الباب أمام أعمال عنف. وفي تحليل لاحتمال تكرار تجربة 2016 بخصوص أخطاء استطلاعات الرأي، رأت صحيفة التايمز أن ذلك احتمال ضعيف؛ لأن الاستطلاعات باتت أكثر تركيزاً على الولايات منها على المستوى القومي، موضحة أنه حتى لو أخطأت فلن يعني ذلك أن ترامب سيفوز؛ لأن نسبة تقدم بايدن واستمراريته أعلى بكثير، مقارنة بنسبة هيلاري عام 2016. في المقابل، لا يزال احتمال فوز الرئيس بولاية ثانية وارداً؛ فقاعدته الانتخابية تبقى مؤثرة، واستطاع تضييق الفجوة مع بايدن في بعض الولايات المتأرجحة، حيث ذكرت صحيفة الغارديان أن استطلاعاتها في ثماني ولايات متأرجحة تعكس تقارباً كبيراً بين ترامب وبايدن. صحف البحرين الوطن البحرنية: أمريكـا تحسم خيارها اليـوم والعالم ينتظر ساكن البيت الأبيض قالت صحيفة الوطن البحرينية، يتوجه الأمريكيون اليوم إلى صناديق الاقتراع لانتخاب الرئيس الأمريكي، واختيار سيد البيت الأبيض الجديد، لـ 4 سنوات مقبلة، تنتهي بنهاية 2024، على وقع صراع محتدم، بين الرئيس الجمهوري الحالي، دونالد ترامب، ومنافسه وغريمه الديمقراطي، جو بايدن، في حين يتنافس على منصب نائب الرئيس، الجمهوري، مايك بنس، والديمقراطية، ماكالا هاريس، فيما تبدو ملفات الاقتصاد، وفيروس كورونا (كوفيد19)، والتفرقة العرقية، الأكثر تحدياً وحسماً لنتائج الاقتراع التاريخي، والتي قد تتأخر بسبب الإقبال الكبير وغير المسبوق، والذي لم يتكرر منذ نحو 100 عام، في حين، يحق لنحو 230 مليون أمريكي التصويت في الاستحقاق الرئاسي المرتقب. وبجانب اختيار الرئيس الجديد لأمريكا، ونائب الرئيس، يصوت الناخبون أيضاً في انتخابات الكونغرس، بمجلسيه، الشيوخ والنواب، بالاضافة إلى التصويت لحكام الولايات والقضاة والعديد من عمليات الاقتراع المحلية على مستوى الولايات، لاختيار المسؤولين المحليين في المقاطعات، فضلاً عن الإجابة على أسئلة تتعلق باستفتاءات محلية في ورقة الاقتراع. ووفقا للصيحفة تشهد عملية انتخاب الرئيس الأمريكي، جانباً كبيراً من التعقيد، حيث لا يعتبر الفائز من يحصل على العدد الأكبر من أصوات الناخبين، إذ أنّ الرئيس الأمريكي لا ينتخب من الناخبين مباشرة، وإنما عبر آلية معقدة على الصعيد الوطني، وهي المجمع الانتخابي، إذ يصوت الأمريكيون في الواقع لـ 538 ناخباً يقومون هم بانتخاب الرئيس. ولذلك لابد للمرشح من الحصول على أغلبية أصوات المجمع الانتخابي، وهي النصف زائد واحد من المجمع الانتخابي، ولذلك يبقى الرقم 270، هو الرقم الصعب والحاسم في الاستحقاق الرئاسي.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;