فشلت جماعة الإخوان الإرهابية في الدعوات التحريضية والتخريبية والإرهابية التي تطلقها من خلال أبواقها الإرهابية، بعد فشل من باعوا أوطانهم من أجل حفنة من الدولارات في محاولة يائسة منها لتحقيق هذا الغرض، ويأتي الهارب معتز مطر، المذيع بقناة الشرق الإخوانية، الشهير بأبو شعرة، على قائمة الشخصيات الهاربة التي تستغلها الإرهابية في تحقيق أهدافها الخبيثة، ولكن هذه الجماعة تتناسى أن "أبو شعرة" لم ولن يكون يوما من الأيام من الأصوات التي لها صدى في الشارع المصري.
ويواصل " أبو شعرة" تحريضه على مؤسسات الدولة المصرية، لكنه بات من الكروت المحروقة التي تطلق سمومها كل يوم تجاه مصر لتنفيذ تعليمات الأسياد مقابل الأموال من التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، فقد أصبحت "الإرهابية" تعتمد بشكل عام على أصحاب الفكر الضحل، ومن لا يمتلكون أية أفكار حتى يكون من السهل إملاء التعليمات عليهم وتشكيلهم وفقا لفكر الإرهابية القائم على العنف والقتل والتخريب الاغتيالات وتاريخهم الأسود خير شاهد على ذلك، فهم جماعة قتل ولا مقدسات لهم سوى تحقيق أهدافهم المسمومة.
ولعل المتابع لـ"أبو شعرة" يجد أنه يعتمد في الفيديوهات التي يبثها بصورة كبيرة على الكذب والتضليل والخداع والتزييف والفبركة لتشويه الإنجازات والتشكيك فيها بصورة كبيرة، والهجوم على مؤسسات الدولة، ولم تلق هذه الفيديوهات اى قبول فى الشارع المصرى، كما أن المواطنين ايقنوا حقيقة هذه الجماعة الإرهابية وأذرعها الخبيثة وما يريدونه من المنطقة، والمؤامرات التي يديرونها بالمنطقة بالكامل.
و الهارب معتز مطر لم يكن في الأساس منتميا للإخوان الإرهابية، ولكنه سار فى ركب الجماعة، ومن أبرز الأسباب التى دفعته لهذا هو أنه يعانى من خلل في البنية النفسية، كما يعتمد على أسلوب استخدام كل أشكال وصور التضليل والكذب والخداع والفبركة والتزييف وقلب الحقائق، للهجوم على مؤسسات الدولة، من خلال برنامجه اليومى على قناة الشرق الإخوانية، مستغلا الأحداث السياسية لتشويه نظام الحكم.
ويعتمد مطر الذى يعد أحد رموز إعلام جماعة الإخوان الإرهابية على أسلوب استخدام كل أشكال وصور التضليل والكذب والخداع والفبركة والتزييف وقلب الحقائق.