تعادل سلبى سيطر على احداث الشوط الأول بين فريق الزمالك و الرجاء المغربى في إياب نصف نهائي دورى أبطال أفريقيا ، واخفق الفريق الأبيض في إحراز أي هدف في المباراة التي تجمع الفريقين بإستاد القاهرة ، والمقرر أن تحسم الحاصل على بطاقة التأهل لنهائى دورى ابطال افريقيا ، و ليتقابل مع الاهلى في المباراة المقرر لها 27 نوفمبر الجارى .
شهدت المباراة بداية حماسية من جانب الفريق المغربى الذى خسر فى لقاء الذهاب بالدار البيضاء، بهدف نظيف، ليبدأ المباراة طامحًا فى مباغتة الزمالك حيث هدد مرمى الأبيض خاصة عن طريق التسديدات حيث أطلق سفيان رحيمى تصويبة بوجه القدم خارج مرمى الأبيض في الدقيقة 8 من عمر مباراة الفريقين ثم واصل الرجاء ضغطه القوى وسط تماسك الدفاعات البيضاء.
ركلة جزاء غير محتسبة للزمالك
وهدد الزمالك، مرمى الرجاء المغربى، بهجمة مركبة ووقف الفريقان لبعض اللحظات انتظارا لقرار الحكم بعد لمس الكرة ليد مدافع الفريق المغربى ولكن جاء قرار الحكم بإن الكرة ليست ركلة جزاء بعد انتظاره أيضا لقرار تقنية الفيديو الذى أكد على قرار الحكم السنغالى ماجيتى نداى فى مباراة الفريقين المقامة حاليًا، على ستاد القاهرة الدولى، في إياب الدور قبل النهائي لدورى أبطال افريقيا.
في المقابل ، فى الدقيقة 18، سقط بن مالانجو مهاجم الرجاء فى منطقة جزاء الزمالك مطالبا بركلة جزاء إلا أن الحكم أكد إن الكرة لا تستحق ركلة جزاء ليتم استكمال اللعب ثم بدأ الزمالك فى الدقيقة 24 فى تشكيل الخطورة على الرجاء بتسديدة من بن شرقي ارتطمت بالدفاع ووصلت إلى زيزو يمين منطقة الجزاء أرسلها عرضية على رأس مصطفى محمد الذي سددها وارتطمت بمدافع الرجاء، وارتدت إلى أشرف بن شرفي سددها قوية بعيدة عن المرمى، ثم جاءت عرضية خطيرة للرجاء من محسن متولى ارتطمت بالونش لتغير الكرة اتجاهها إلا أن أبو جبل نجح فى إنقاذ مرمى الزمالك.
أبو جبل المنقذ
نجح محمد أبو جبل حارس مرمى الزمالك من انقاذ مرماه في الدقيقة 24 من عمر مباراة فريقه أمام الرجاء المغربي في إياب الدور قبل النهائي لدوري ابطال افريقيا، حيث خدعت الكرة العرضية من مهاجم الرجاء، أبو جبل وكادت تدخل المرمى الا انه يتدارك الكرة ويبعدها عن المرمى .
تشكيل الزمالك
وخاض الزمالك المباراة بتشكيل مكون من محمد أبو جبل في حراسة المرمى ، و في خط الدفاع: أحمد عيد ومحمود علاء ومحمود الونش وعبد الله جمعة ، خط الوسط: طارق حامد وإسلام جابر وأمامهما أحمد زيزو وفرجانى ساسى وأشرف بن شرقى ، بينما قاد الهجوم مصطفى محمد.