يمتلك الهارب معتز مطر، تاريخا أسود من الكذب والخيانة، فهو شخص متلون بالفطرة، وكل هذه الوقائع مثبته بالصوت والصورة، وعلى الرغم من هذا لا يخجل هذا الهارب من تاريخه الأسود، كل هدفه هو "الدولارات" فمنذ أن أطل علينا عبر الشاشة ظهر أنه شخص متسلق، ضحل الفكر، وهذا ما جعل الجماعات الإرهابية تستقطبه لسهولة إملاء تعليماتها عليه، في الوقت الذي لا يمانع هذا الشخص من الاستماع للتعليمات وتنفيذ الأمور نظير الحصول على الثمن، فهو يبيع وطنه من أجل حفنة من الدولارات.
بدأ الهارب معتز مطر حياته من خلال العمل بالإعلام الرياضي، ولكن سرعان من تحول إلى محرض وخائن للوطن، ومنذ أحداث ثورة يناير وبدأ الوجه القبيح يظهر لمعتز مطر، ما بين موقفه من الثوار، ومواقفه العديد حيال جماعة الإخوان الإرهابية، وموقفه من ثورة 30 يونيو، وجميع هذه الفيديوهات مثبتة صوت وصورة، ولكنه وجد ضالته في أحضان الجماعة الإرهابية، بل وجد ضالته في الدولارات التي منحتها إياه الجماعة الإرهابية بعدما تيقنت أنه خائن لوطنه وأنه مقابل الحصول على المال ينفذ تعليمات الإرهابية ويكون من ضمن القطيع الذي يسير على مبدأ السمع والطاعة من أجل السبوبة.
شارك معتز مطر من داخل اعتصام المثقفين ضد وزير الثقافة الإخواني علاء عبد العزيز، والذي انتقد فيه الوزير لتجاهله المثقفين، وأكد أن حركة تمرد هي لمصلحة مرسي، وبهذا يكون قد حدث تحول وتلون في حياة هذا الهارب، فبعدما ظل فترة يحاول تقديم نفسه كوجه جديد في الإعلام، وأنه يناصر الدولة بعد 30 يونيو، وأنه ينتقد الإرهابية، وجدناه يقرر فجأة الانضمام لجماعة الدم، وذلك مقابل مادى كبير جدا، ومن وقتها تحول إلى أجير كامل يفعل أي شيء مقابل المال.
وعقب اصطياده من قِبل الإرهابى خيرت الشاطر، للعمل فى قناة الإخوان الإرهابية التى كانت تسمى قناة 25 منحه وقتها رشوة 200 ألف جنيه لشرائه بعد هجومه الشديد على الجماعة الإرهابية وقيادتها، وهنا بدأ المتلون يتحول من الهجوم على الإخوان إلى الدفاع عنهم، وتوالت أعمال الخيانة وبيع الوطن من أجل الحصول على المال.
والجماعة الإرهابية تتحالف مع الشيطان من أجل تحقيق أهدافها، فهى جماعة بلا مقدسات، كل أهدافها قائمة على تحقيق المصالح الشخصية، وفى سبيل تحقيق ذلك هم على استعداد للقتل والاغتيالات والعنف والدعوة للتحريض والإرهاب.