دائما ما تتخذ حركة حماس الإرهابية من قطاع غزة ورفع شعار المقاومة مصدرا لكسب المزيد من الأموال وتحقيق ثروت ضخمة لقياداتها، حيث تسطو على كافة المساعدات الإنسانية التى ترسلها الدول إلى أهالى القطاع، وكان آخرها ما كشفه تسجيل صوتى لقياديين فى حركة حماس حول تورط الحركة فى سرقة لحوم أهدتها المملكة العربية السعودية لسكان غزة.
ودائما يعترف ميثاق حركة حماس الفلسطينية الصادر عام 1988، فى المادة الثانية بأن الحركة جزء من جماعة الإخوان الإرهابية إذ يقول نص المادة الثانية أن "حركة المقاومة الإسلامية جناح من أجنحة الإخوان المسلمين بفلسطين، وحركة الإخوان المسلمين تنظيم عالمى، وهى كبرى الحركات الإسلامية فى العصر الحديث"، ولذلك تستخدم حركة حماس نفس الأسلوب الذى تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية في استخدام اللجان الالكترونية لتشويه منتقديها، حيث قالت صحيفة التايمز البريطانية، إن حركة حماس تستخدم قاعدة إلكترونية سرية لاستهداف خصومها.
ونقلت الصحيفة عن أجهزة مخابرات غربية قولها إن الحركة تستخدم الشبكة لتنفيذ عمليات الحرب السيبرانية والاستخبارات المضادة، من مقرها الرئيسي خارج فلسطين.
وأضافت أن القاعدة الإلكترونية السرية لحماس بدأت أعمالها قبل عامين، تحت إدارة القيادة العسكرية لحماس في غزة، وأنها منفصلة عن المكاتب الرسمية للحركة، وكانت أجهزة مخابرات أوروبية قد رصدت مقرًا سريًا تابعًا لحماس لتنفيذ عمليات الحرب السيبرانية والاستخبارات المضادة.
وبحسب مصادر استخباراتية غربية، فإن المقر الرئيسى خارج فلسطين، تم إنشاؤه وهو منفصل عن مكاتب حماس الرسمية في المدينة، والتي تتعامل بشكل أساسي مع التنسيق والتمويل، وهي تعمل بتوجيه من القيادة العسكرية لحماس في غزة.
وشن رواد تويتر فى عدد من الدول العربية، هجوما حادا على حركة حماس الفلسطينية، واتهامها بأنها حركة خائنة صنيعة الماسونية الصهيونية وجنديهم فى غزة المحتلة، ودشنوا هاشتاج #حماس_حركه_إرهابيه، وأيضا التطبيع مع طهران وتجاهلهم وغضهم البصر حول إرسال إيران لعدد من اللاعبين للمنافسة فى بطولة العالم الدولية للرياضات الإلكترونية فى إسرائيل.
وتنوعت تغريدات المشاركين من خلال الهاشتاج، حيث قال أبو سالم: "سمعونا واااا قدساااه.. سمعونا وينكو يا مسلمين.. وينكوا يخونة حماس"، وقال حزم الطلعى، متهكما: "بتوع القضية والمقاومة حماس ومن يهاجمون الدول العربية، وينبحون عليها، أين أنتم عن تطبيع ايران ووجود وفد لها فى فلسطين، نريد هجوم رسمى وشعبى على خامنئى ومرتزقته".
أما منذر آل الشيخ، فقال: "أتحدى ذليل من حماس أو من جماعة الإخوان فى فلسطين أن يفتح فمه، وأتحدى صبرى عكرمة والحثالات التى تتجار فى القدس أن يفتح ذليل منهم فمه على أى عضو من الوفد الإيرانى، إن دخل المسجد الأقصى.. هل عرفتم أى قاع يعيش به أولئك؟.