الصحافة الإيرانية: هاشمى رفسنجانى لا يعتزم الترشح لرئاسة مجلس خبراء القيادة.. طهران تقر قانونا للجريمة السياسية.. وخارجية إيران توافق على إطلاق اسم الشيعى السعودى "النمر" على شوارعها

آرمان رفسنجانى لا يعتزم الترشح لرئاسة مجلس خبراء القيادة ‎ أعلن هاشمى رفسنجانى رئيس تشخيص مصلحة النظام وعضو مجلس الخبراء فى إيران المعنى بانتخاب المرشد الأعلى للبلاد ومراقبة أدائه وعزله إن تطلب الأمر، أنه لا يعتزم الترشح لرئاسة المجلس فى دورته الحالية، على خلاف ما كان متوقع أن يتولى رئاسة الدورة الجديدة.

وقالت الصحيفة سواء ترأس رفسنجانى للمجلس أو لا فسيكون له تأثير داخله، وأشارت إلى تشكيل لجنة لاختيار المرشد الأعلى المقبل فى حال وفاة خامنئى التصريح الذى قاله رفسنجانى فى السابق.

ويعقد أعضاء مجلس خبراء القيادة الجديد بإيران فى 24 من مايو الجارى أول جلسة له.

ويتخوف المتشددون من وصول رفسنجانى إلى رئاسة مجلس خبراء القيادة الذى من مهمته حسب المادة 107 من دستور 1979 انتخاب المرشد الأعلى للثورة، كى لا ينفذ فكرة مجلس قيادة بدلا من منصب الولى الفقيه أو المرشد.

ونقلت الصحيفة تصريحات صحفية لرفسنجانى أن اللجنة التى ستختار المرشد الأعلى تم تحديدها منذ البداية، وتحدثوا إلى 300 – 400 شخص، وأخذوا أفكارهم فى الاعتبار،وسيتم رفع تقارير بذلك، لأن فى حال وفاة خامنئى لن يكون هناك فرصة للبحث عن خليفته.

وتصدر رفسنجانى قائمة الفائزين فى انتخابات مجلس خبراء القيادة التى جرت فى 26 من فبراير الماضى يليه الرئيس حسن روحانى.

اعتماد إيران تقر قانونا للجريمة السياسية بعد سنوات من الجدل فى إيران حول تعريف الجريمة السياسية بشكل قانونى، وافق مجلس صيانة الدستور على مشروع قانون "للجريمة السياسية" أقره مجلس الشورى الإسلامى (البرلمان) وضع تعريفا للجرائم السياسية. وينص القانون الذى أقره البرلمان، على توفير حماية قانونية للمشتبه فى ارتكابهم جرائم سياسية، مثل إهانة كبار المسئولين ونشر الشائعات.

ونقلت الصحيفة موادا من القانون، تنص على اعتبار إهانة رؤساء السلطات الثلاثة التنفيذية والتشريعية والقضائية، ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ورئيس الجمهورية والوزراء ومساعدى الرئيس والنواب "جريمة ساسية".

ويتيح القانون الإيرانى للمتهمين بارتكاب جرائم سياسية محاكمات علنية وإجراءات حماية قانونية أخرى.

وكالة إيسنا أعلن رئيس لجنة تسمية المناطق والأحياء والشوارع فى مجلس بلدية العاصمة طهران، مجتبى شاكرى موافقة الخارجية الإيرانية على اطلاق اسم القيادى الشيعى السعودى نمر باقر النمر على إحدى الشوارع القريبة من سفارة المملكة العربية السعودية.

وأوضح المسئول الإيرانى أن الخارجية اعترضت فى البداية على اطلاق اسمه، لكنها عادت لتعلن إطلاق اسمه على إحدى الشوارع القريبة من السفارة السعودية.

وفى يناير الماضى أعلنت بلدية مدينة مشهد فى إيران وافقت على تغيير اسم الشارع الذى تقع فيه القنصلية السعودية إلى اسم الشيعى السعودى المعدوم "النمر".

ونشبت أزمة سياسية بين إيران والمملكة فى يناير الماضى إثر هجوم متظاهرين إيرانيين على سفارة المملكة العربية السعودية بعد إعدام القيادى الشيعى النمر، وهو ما أدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;