حكاية سيدة بالدقهلية اكتشفت تعيينها بوزارة الرى بقنا منذ 10 سنوات بالصدفة.. أسماء: لولا مرض ابنى وبحثى عن معاش لم أكن أعرف إنى موظفة.. تؤكد: تأكدت من طابق اسم الأم والزوج.. ومستعدة لاستلام الوظيفة.. ف

"لولا مرض نجلى وبحثى عن صرف معاش تكافل وكرامة ما كانت اكتشفت بالصدفة أننى موظفة وأعمل بوزارة الرى منذ عشر سنوات".. هكذا أكدت أسماء السيد الشحات، 32 سنة، ربة منزل من قرية البرامون مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، لـ"انفراد"، أنها اكتشفت بالصدفة أنها موظفة منذ 10 سنوات ولم تكتشف ذلك إلا بالصدفة، عندما ذهبت إلى مكتب التأمينات لتبحث سبب رفض طلبها للحصول على معاش تكافل وكرامة لطفلها المعاق وأخبرها الموظف بأنها موظفة فى وزارة الرى. وقالت أسماء: "اعتقدت بأن هناك تشابه فى الأسماء، خاصة أنها لم تحصل على أى وظيفة طوال حياتها وأنها سعت أكثر من مرة للحصول على وظيفة لها أو لزوجها بعد حصولهما على الدبلوم الفنى، إلا أن هذا لم يحدث مطلقا، ويحاولون إيجاد أى دخل يساعد فى نفقات وعلاج ابنهما رضا 13 سنة المعاق والذى بسبب المصاريف أصبح لا يذهب إلى المدرسة وهو حاليا بالصف الأول الإعدادى. وأكدت أسماء، أنه لولا مرض ابنها وبحثها عن صرف معاش تكافل وكرامة، ما كانت اكتشفت أنها موظفة وتعمل بوزارة الرى، وأنها تعمل منذ عشر سنوات. وأشارت "أسماء"، إلى أنها تعيش فى قرية البرامون التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، منذ ولادتها ولم تخرج خارج المحافظة نهائيا، مضيفة أنه عقب تخرجها، كانت تتقدم بأوراقها للالتحاق بأى وظيفة، وقدمت أوراقها فى جميع المسابقات التى تم الإعلان عنها منذ 2005، ولكن لم يصبنى الحظ فى أى وظيفة ولم يتم التواصل معى فى أى مسابقة تقدمت فيها. وتابعت أنها فقدت الأمل فى الحصول على وظيفة، وبدأت فى العمل غير المنتظم، لكى تساعد زوجها فى المعيشة وخاصة بعد إنجابها لطفلها الأول رضا، وبعد أن أصيب فى حادث منذ عدة سنوات، وأصبح جليس فى المنزل لا يخرج، وكانت الظروف المعيشية صعبة، فحاولت أن أحصل على منحة تكافل وكرامة للمساعدة فى مصاريف علاج نجلى والإعانة على المعيشة. وتقول أسماء: "توجه زوجى عبد الخالق السيد رزق، إلى مكتب التأمينات الحكومية من جديد، وقدم بياناتى وأسمى الخماسى، وبطاقة الرقم القومى، فوجدها متطابق مع بياناتى بالكامل، بما فيه اسم الأم وهنا شعرت بأن هناك حالة من التزوير تتم. وأضافت أن زوجها حصل على نسخة من بيانات التأمينات "برنت" فوجد زوجته من العاملين بالجهاز الإدارى للدولة، وذلك بالإدارة المتكاملة لهندسات رى أرمنت، بمحافظة قنا، ومؤمن عليها منذ 2/1/2010، أى منذ 10 سنوات، وتم تثبيتها فى العمل بتاريخ 29/10/2015 أى منذ 5 سنوات. ونفت أسماء أن يكون هذا الكلام حقيقى جملة وتفصيلا، وقالت: أنا عمرى ما سافرت لمحافظة قنا أو أى محافظة فى الصعيد ولا أعلم عن موضوع الوظيفة شيئا، وتساءلت كيف يتم صرف المرتب. وأوضحت أنها مستعدة أن تتسلم العمل وتسافر من أجل مساعدة نجلها، وطلبت بالتحقيق فى الموضوع لمعرفة تفاصيل الواقعة بالكامل، متابعة: "والله أنا شغالة بإيدى، واسألوا عني أهل البلد كلها، وعمرى في حياتي ما سافرت قنا ولا أعرف هى فين"، ولا أعلم من يقبض هذا المرتب، مضيفة: "حاولت التفاهم مع موظف التأمينات، وأقنعه بأن هذا الاسم ليس له علاقة بالحقيقة فكان الرد (إحنا لنا الورق فقط). وقال عبد الخالق السيد رزق، زوج أسماء، إنه بعد أن أخبرته زوجته بأن الورق المقدم إلى معاش تكافل وكرامة تم رفضه لكونها موظفة، قدمت بيانات زوجتي كاملة بالاسم الخماسى، بحسب بطاقة الرقم القومى، ورقم بطاقتها، فوجدها متطابقة مع ما هو موجود على الكمبيوتر، وتأكدت أن بيانات زوجتي صحيحة من تطابق اسم الأم، فتأكدت بأن هناك تزويرا في الأوراق الحكومية باسم زوجتى. وتابع: "طلبت الحصول على نسخة من بيانات التأمينات برنت فوجد زوجته من العاملين بالجهاز الإداري للدولة، وذلك بالإدارة المتكاملة لهندسات رى أرمنت، بمحافظة قنا، ومؤمن عليها منذ 2/1/2010، أي منذ 10 سنوات، وتم تثبيتها في العمل بتاريخ 29/10/2015 أي منذ 5 سنوات. وأضاف، الصدمة كانت كبيرة، فنحن نبحث عن الرزق يوم بيوم، وهناك وظيفة باسم زوجتي ومرتب ثابت.