كشف تقرير لموقع "العربى الحديث"، وفقا لمصادره الخاصة من داخل إحدى القنوات الإخوانية، عن صدور مجموعة من التعليمات للتصعيد ضد جمهورية مصر العربية.
وأضافت المصادر، أن تلك القنوات التى يتم بثها من تركيا، تشهد حالياً تعليمات مكثفة بالتصعيد ضد مصر وقياداتها مع احتمالات فوز بايدن بالولايات المتحدة الأمريكية.
وفى خلال الساعات القليلة المقبلة، سيكون هناك حالة من التكثيف الإذاعى للبرامج المختلفة بمحتوى يسيء لمصر وقياداتها بشكل عام.
وكثيرا ما استغلت جماعة الإخوان لإرهابية علاقتها الوثيقة مع الحزب الديمقراطى، والتى قد وصلت ذروتها فى إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، الذى فتح الباب أمام الجماعة وتمكينها داخل مصر فى الفترة التى تلت 2011، عبر وزيرة خارجيته فى ذلك الحين، والمرشحة الخاسرة لمارثون الانتخابات 2016، هيلارى كلينتون.
والآن فى خضم ماراثون الانتخابات الأمريكية المشتعلة والترجيحات بعودة الحزب الديمقراطى للبيت الأبيض، وفوز مرشحه جو بايدن على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، تمنى الجماعة وتنظيمها الدولي الحظى بقبلة الحياة من جديد، وعودة الوجوه القديمة الداعمة للتنظيم أمثال مساعدى هيلارى كلينتون، والسفيرة الأمريكية السابقة لدى مصر "آن باترسون".
وكان مركز إديسون للأبحاث توقع منذ قليل فوز المرشح للرئاسة الأمريكية، جون بايدن، فى ولاية ويسكونسن الحاسمة.
وقال المركز: بايدن يتقدم على ترامب في بنسلفانيا بفارق 6737 صوتا مع استمرار الفرز، مضيفا: الهامش الذي يتقدم به بايدن في ويسكونسن لم يسبق أن انقلب في إعادة الإحصاء.
واحتفل بعض سكان فيلادلفيا بهذه الأخبار بالرقص في الشوارع.
كما علق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على تقدم منافسة الديمقراطى جو بايدن فى ولاية بنسلفانيا، بالتشكيك بشأن نزاهة فرز الأصوات فى فيلادلفيا.
وقال ترامب فى تغريدة على تويتر، مقتبسا عن ستيوارت فارنى من فوكس بيزنس: "فيلادلفيا لديها تاريخ فاسد فى نزاهة الانتخابات".
كما أوضح فريق الرئيس الأمريكي ترامب أنه ليس لديه أي خطط للتنازل عن الانتخابات، حيث تقدم جو بايدن زمام المبادرة في ولاية بنسلفانيا وبات قريبا من البيت الأبيض.
وأشار فريق ترامب في بيان يوم الجمعة، إلى “هذه الانتخابات لم تنته، "الاعتقاد الخاطئ لجو بايدن كفائز يستند إلى نتائج من أربع ولايات بعيدة عن أن تكون نهائية".