من الوجوه القبيحة التى ظهرت خلال السنوات الأخيرة، وتحديدا عقب ثورة 30 يونيو التى أطاحت بجماعة الإخوان الإرهابية من حكم مصر، الزومبى الإخوانى حمزة زوبع، هذا الطبيب الفاشل الذى لم يكن أحد يعرفه على الإطلاق فى نطاق الإعلام، إلا أنه ظهر مؤخرًا كإعلامى بأمر من الجماعة الإرهابية.
زوبع، واحد من الذين وظفهم محمد البلتاجى داخل الجماعة لتنفيذ الأوامر، وأصبح أحد قيادات جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة المنحل، كما هرب بعد ثورة 30 يونيو إلى الخارج، وتم طرده من عدة دول إلى أن انضم لقناة مكملين الإرهابية.
باع حمزة زوبع، الوطن وبث الأكاذيب من أجل أموال الإخوان، ويعد من القيادات المحرضة على العنف ضد مصر من الجماعة الإخوانية الإرهابية، حيث استغل برنامجه المشبوه للتحريض على الجيش والشرطة المصرية، وبث فيديوهات مفبركة لإثارة الرأى العام، مؤكدًا أن تلك الفيديوهات تأتى تنفيذًا للأوامر التى يتلقاها من الجهات المعادية لمصر، ورغم صدور العديد من الأحكام ضده للتحريض ضد مصر وكونه مطلوب القبض عليه ومدرجًا على قائمة النشرة الحمراء، إلا أنه لم يرتدع ولازال يرتكب جرائم وبصفة يومية ضد الدولة المصرية والمصريين.
زلات لسان الإخوانى حمزة زوبع، فضحت جماعة الإخوان، حيث يحرض كل يوم ضد مصر وتقديم دعارة إعلامية عارضًا بضاعته للتشنيع على بلاده مقابل دولارات، ويلقب ببوق الإخوان الهارب حيث إنه من أكثر الشخصيات التى فضحت اعتصام رابعة وكشفت تضليل الجماعة لأنصارها، ففى وقت سابق اعترف الإخوانى حمزة زوبع، بأن الجماعة كانت تعلم أن اعتصام رابعة لم يكن ليعيد مرسى، ولكنهم كانوا يطلبون أنصارهم بالتصعيد من أجل الوصول لمرحلة التفاوض.
وقال حمزة زوبع، على أحد القنوات الإخوانية: "كنا نعلم أن هذا الاعتصام فى إشارة إلى اعتصام رابعة - لن يعيد محمد مرسى إلى السلطة، وقد يسأل البعض لماذا كنتم تقولون للناس فى الاعتصام "مرسى سيعود غدًا أو بعد غدٍ"؟، لأننا كان نريد أن نصل إلى نقطة التفاوض".
حينها تصريحات حمزة زوبع لم تلق قبولاً لدى عناصر الإخوان الذين تيقنوا بأن التنظيم كان يضللهم، وأحدث هذا الاعتراف نقطة تحول فى العلاقة بين الإخوان وأنصارها، خاصة بعدما خرجت مطالبات من الجماعة ذاتها تطالب بمعاقبة حمزة زوبع بعد اعترافه.
نعود لحكاية زوبع من البداية، هنا يرويها جيرانه فى منطقة شبرا الخيمة منذ البداية، وكيف كان نجلا لرجل وسيدة طيبين الأول يملك محل حلاقة والثانية بائعة ذرة وعلافة، وكان يرتدى وجه الشاب المتدين البسيط، حتى ظهرت جماعة الإخوان على حقيقتها بعد الثورة، فتحول وباع نفسه مقابل المال، وأظهر وجهه الحقيقى.
ويقول يحيى جبرى، أحد جيرانه، إنهم كانوا يرونه هو والبلتاجى كأشخاص متدينين صالحين، ولم يكن لديهم وقتها معلومات عن جماعة الإخوان الإرهابية، وكانوا يصلون ورائهم، ويقول "خدعونا واكتشفنا وجههم الحقيقى عقب ثورة يناير، حينما دخلوا مجال السياسة وباعوا كل شئ.. ظهرلنا هنا هو والبلتاجى كأنهم كيانات أخرى ماكناش متوقعين ده كله منهم".
ويتابع: كنا بنثق فيهم وبنصلى وراهم وبنمشى وراهم ولما لقيناهم بيدعوا الناس إلى التكسير والتهجير والحرائق من وقتها ومابقاش حمزة اللى نعرفه، البلتاجى كان هنا طول الوقت لأنه كان أحد أعضاء مجلس الشعب عن الدايرة هنا وضحكوا علينا بالدين والإسلام كأنهم جابوا دين جديد وضحكوا علينا بيه.
وأضاف: من بعد الثورة بقى حمزة جديد غير اللى عرفناه، كاره البلد والدولة مافيش انتماء، سنة 1990 دخل المجلس المحلى هو ومجموعة من شباب الاخوان ونجحوا وماكناش نعرف ما وراء الإخوان ايه كنا بنتعشم فيهم خير شباب صغير لكننا لم نكن نعلم بما ورائهم لأن الإخوان هم من دعموهم ومكناش نعرف حاجة عن الإخوان إلا فوجئنا بيهم فى 2010.
وأكد: بنشوفه على قنوات الإخوان وعمرنا ما صدقناه خلاص هو إنسان كاره لمصر وللتنمية مش شايفين ايه اللى بيتعمل فى مصر مسودين كل حاجة حلوة كل حاجة عندهم سودة مش شايفين المشاريع ولا التنمية ومش شايفين الخطوة اللى البلد خطيتها مش شايفين انى البلد من 2010 قامت قومه مرة واحدة رغم انها مكنتش هتقوم لها قومه.
جار آخر هو طاهر مختار، يحكى كواليس مختلفة ويقول إنه منذ قيام الثورة ونحن ندعو "الله يسامحه وياخده" ويتابع: لإن اللى بنسمعه من اللى بيقوله عن بلده ده ماينفعش أى حد يتكلم عن مصر يبقى قليل الأدب وسافل القناة الزفت اللى بيطلع عليها دية انا مش عارف الدولة ساكتة عليها ليه مش فى انتربول لينا ما نجيبه ونحاكمه، الناس الوسخة اللى بتتكلم عن مصر كده ماتستحقش تدخلها تانى ولو شوفته قدامى هديله بالجزمة على وشه".