وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن تهدف التجمعات البدوية في شبه جزيرة سيناء إلى دعم المجتمع السيناوي تنموياً من كافة الجوانب في إطار استراتيجية الدولة للتنمية الشاملة لسيناء، وبحيث تكون تلك التجمعات بمثابة تطوير عمراني وسكني متكامل الأركان الخدمية من طرق ومحاور، وإمدادات طاقة وشبكات ري لزراعة واستصلاح الاراضي.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، واللواء محمد شوشة محافظ شمال سيناء، والفريق أسامة عسكر رئيس هيئة العمليات بالقوات المسلحة، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أركان حرب إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والدكتور أيمن عاشور استشاري محافظة جنوب سيناء.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذي للمشروع القومي لإقامة التجمعات البدوية بسيناء.
كما وجه الرئيس في ذات السياق بتكثيف التواصل المباشر مع المواطنيين في المناطق المستهدفة بالمشروعات في سيناء لإقامة حوار مجتمعي معهم يسهم في بلورة افضل السيناريوهات الإنشائية لتلك التجمعات البدوية طبقاً لمتطلبات واحتياجات المواطنين الفعلية.
كما تم استعراض تطوير الطرق والمحاور الرئيسية لمدينة العريش، وكذلك المخطط الشامل لتطوير مدينة شرم الشيخ من منظور تنموي وسياحي وخدمي امتداداً للمشروعات القومية التي تم افتتاحها مؤخراً بجنوب سيناء، ومنها متحف شرم الشيخ وجامعة الملك سلمان بفروعها الثلاثة، ووجه الرئيس بالإسراع بالمشروعات الاستثمارية الخاصة باستغلال الأراضي داخل حيز المدينة وذلك لمضاعفة قيمة وعوائد تلك الامكانات والاصول.