تعرضت مصر للعديد من حوادث الطيران عبر تاريخها الملاحى الجوى، بعضها نتج عن حوادث إرهابية وأخرى نتيجة أخطاء فنية وموجات طقس سيئة، وأسفر مجموع تلك الحوادث عن مصرع حوالى 952 شخصًا فى حادثة طيران، منذ 1 سبتمبر 1950 وانتهاءً إلى الآن بطائرة مصر للطيران 19 مايو 2016.
واختلف نطاق سقوط الطائرات المصرية التى وقع بعضها على الأراضى المصرية، والبعض الآخر خارجها، وفيما يلى تفاصيل سقوط الرحلات المصرية على مدار 66 عام.
الحادثة الأولى سبتمبر 1950
تحطم طائرة الرحلة 903 التابعة لشركة "خطوط عبر العالم الجوية TWA"، وسقطت الطائرة "نجمة ماريلاند"، من نوع "لوكهيد كونسلتيشن A749"، فى منطقة صحراوية غرب القاهرة، وكانت فى طريقها من بومباى بالهند إلى نيويورك مرورًا بالقاهرة وروما، وسقطت بمنطقة "وادى النطرون"، نتيجة خلل فنى بأحد محركاتها، وأسفر الحادث عن مصرع 55 شخصًا، بينهم 7 من أفراد الطاقم.
الحادثة الثانية يونيو 1962
تحطمت طائرة الرحلة 869 التابعة لشركة "الطيران العربية المتحدة"، فى منطقة "خاو ياى" بتايلاند، بعد إقلاعها من هونغ كونغ فى طريق عودتها إلى القاهرة، عن طريق تايلاند، ما أسفر عن مصرع 26 شخصًا.
الحادثة الثالثة مارس 1971
تحطمت طائرة "مصر للطيران" الرحلة 763، من طراز "ماكدونل دوغلاس DC32-9"، بينما كانت فى رحلة من القاهرة إلى مدينة عدن، نتيجة اصطدامها بجبل "شمسان" جنوبى اليمن، وأسفرت عن مصرع 30 شخصًا، وهم 21 راكبًا وطاقم من 9 أفراد.
الحادثة الرابعة فبراير 1973
أول حادث طيران فى شبه جزيرة سيناء تحت الاحتلال الإسرائيلى، لطائرة ركاب تابعة لشركة "الخطوط الجوية العربية الليبية"، وكانت فى طريقها من مطار طرابلس إلى القاهرة، وتعرضت لعاصفة رملية أدت إلى دخولها أجواء سيناء بالخطأ، وأسقطتها طائرتان حربيتان إسرائيليتان، وأسفر الحادث عن مصرع 108 أشخاص ممن كانوا على متنها.
الحادثة الخامسة نوفمبر 1985
الرحلة رقم 648 من مطار العاصمة اليونانية أثينا، فى طريقها إلى القاهرة، اختطفها 3 مسلحون ينتمون لمنظمة "أبونضال"، وإجبار قائدها على الهبوط فى مطار "لوكا" بمالطا، وبعد فشل المفاوضات مع المختطفين، اقتحمت قوة عسكرية مصرية خاصة الطائرة، واشتبكت مع الخاطفين ونتج عن ذلك سقوط 56 قتيلاً.
الحادثة السادسة أكتوبر 1999
بعد إقلاع طائرة من مطار نيويورك، فى طريق عودتها إلى القاهرة، تحطمت طائرة "مصر للطيران" الرحلة 990 وسقطت فى المحيط الأطلسى قبالة سواحل ولاية ماساتشوستس، ما أسفر عن مصرع 217 شخصًا كانوا على متنها، وظل حادث تحطم الطائر لغزًا لفترة طويلة، خاصة أن الطائرة كان على متنها وفد عسكرى يضم نحو 33 ضابطًا بالجيش المصرى، وكان على متنها مساعد الطيار جميل البطوطى، الذى ادعت الولايات المتحدة وقتها تعمده إسقاط الطائرة.
الحادثة السابعة مايو 2002
قبل دقائق من هبوط طائرة الرحلة 843 التابعة لشركة "مصر للطيران"، فى مطار "تونس قرطاج" الدولى، اصطدمت الطائرة من طراز "بوينغ 737-566" بأحد التلال المحيطة بالمطار، ما أدى إلى تحطمها وأسفر عن مصرع 15 شخصًا، وإصابة 49 آخرين.
الحادثة الثامنة يناير 2004
بعد قليل من إقلاع الطائرة من مطار شرم الشيخ، سقطت طائرة الرحلة 604، فى مياه البحر الأحمر، بينما كانت فى طريقها إلى مطار "شارل ديغول" بالعاصمة الفرنسية باريس، وأسفرت عن مصرع 139 راكبًا، إضافة إلى طاقم من 6 أفراد.
الحادثة التاسعة أكتوبر 2014
تحطمت طائرة "آيرباص 321" فى سيناء بعد دقائق من إقلاعها من منتجع شرم الشيخ، ما أدى إلى مقتل 224 شخصًا كانوا على متنها، وأعلن تنظيم "داعش" فى سيناء مسئوليته عن الاعتداء، وأنه نجم عن انفجار عبوة على متن الطائرة.
الحادثة العاشرة مارس 2016
تعرضت طائرة تابعة لشركة مصر للطيران على متنها 55 راكبًا فى رحلة بين الإسكندرية والقاهرة، للخطف، وإرغام قائدها على الهبوط فى قبرص فى 29 مارس 2016، وعند الوصول إلى مطار لارنكا أفرج الخاطف عن الركاب الـ55 ثم سلم نفسه.
الحادثة الحادية عشر مايو 2016
أعلنت شركة مصر للطيران، الخميس 19 مايو 2016، إن طائرة تابعة لها قادمة من باريس إلى القاهرة اختفت من على شاشات الرادار فوق مياه البحر المتوسط بعد دخولها المجال الجوى المصرى، وعلى متنها 66 شخصاً بينهم طفل ورضيعان، و7 من طاقم الطائرة إضافة إلى 3 من أفراد الأمن.