قناة الجزيرة القطرية هى منبر الفتنة فى العالم العربى فهى القناة التى تروج للإرهاب وتستضيف قيادات الجماعات الإرهابية، كما أنها فقدت مصداقيتها تماما حسبما كشفت مجموعة من استطلاعات الرأى التى أعدتها عدد من المؤسسات الدولية بالإضافة إلى أنها أصبحت منبرا إخوانيا يروج لأجندة الجماعة فى المنطقة.
كشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت، كشف أن الدوحة تلعب دورا كبيرا فى دعم المسلحين على ساحات القتال فى اليمن، حيث أذاعت القناة القطرية عددا من الوثائقيات التى تخدم أجندة حزب الإصلاح الإخوانى والجماعات الإرهابية التابعة له فى اليمن التخديم على أفكارهم وترويجها، لاستمرار الصراعات فى اليمن بشكل كبير، وأضاف التقرير أن الكثير من أبناء القبائل اليمنية اتهمت قطر والجزيرة بأنها تعمل على الترويج لأفكار الجماعات الإرهابية وتقوم باستضافتهم بشكل مستمر من أجل الهدف الرئيسى زعزعة الاستقرار فى اليمن والدول المختلفة.
كذب الجزيرة وتضليلها المدفوع من النظام القطرى، تشهد عليه مراكز الأبحاث فى العالم على انهيار المهنية لديها فخلال السنوات الماضية نشرت أكثر من دراسة تشير إلى عدم ثقة قطاعات كبيرة من الشباب فى العالم العربى بقناة الجزيرة، وإنها لم تعد مصدرا موثوقا به فى أى معلومة، فضلا عن دراسات أخرى أكدت أن الجمهور بات لديه يقين بأن القناة تروج لخط تحريرى يؤيد الجماعات الإرهابية، منها موقع "انفو ليبرى" الإسبانى، أن قناة الجزيرة القطرية هبطت إلى المرتبة الثامنة بقائمة مصادر الأخبار الأكثر موثوقية للمعلومات، وذلك لتقديمها العديد من الأخبار الكاذبة، فى حين ثلاثة من أصل أربع شباب عربى يرى أن شبكة "سى إن إن" هى المصدر الأكثر موثوقية للمعلومات، تليها هيئة الإذاعة البريطانيةBBCومجموعة إم.بى.سى السعودية، وأيضا دراسة أجرتها مؤسسة أصداء بيرسون مارستيلر، فإن الشباب العربى يلجأ إلى شبكة السى إن إن خاصة على الشبكات الاجتماعية مثل تويتر لأنها الأكثر موثوقية للمعلومات.
ويرى النائب يحيى الكدوانى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن القنوات التابعة للجماعة الإرهابية وفى القلب منها قناة الجزيرة الإرهابية لا هدف لها سوى نشر الفتنة فى المنطقة، وأن الفترة الأخيرة شهدت عزوف كامل من قبل المواطنين وتجاهل تام للدعوات التحريضية والتخريبية التى يطلقونها ليل نهار، مما يعنى أن التمويل الذى يحصل عليه القائمين على هذه المحطات سيتوقف ولهذا نجدهم يكثفون حملاتهم المشبوهة ودعواتهم التحريضية والتشكيك فى كل شيء حتى لا تتوقف التمويلات التى يحصلون عليها فى سبيل خراب الأوطان.
وأكد عضو البرلمان، أن الجماعة الإرهابية لا مبدأ لها وهم أصحاب تاريخ أسوق ملطخ بالدماء، فهم يقتلون حتى بعضهم البعض من أجل المصالح الشخصية وهناك العديد من الاغتيالات التى قامت بها الجماعة الإرهابية عبر التاريخ التى تؤكد ذلك، فليس لهذه الجماعة مقدسات سوى المصالح الشخصية ولو على حساب أنفسهم.