تغطية خاصة أجراها تليفزيون انفراد، مع السيدة فكرية مصطفى البهواشى صاحبة واقعة "الزحف"، ونجلها سعيد غنيم لكشف تفاصيل الواقعة بعدما تم إخلاء سبيل نجلها مساء اليوم.
قال سعيد غنيم، صاحب الفيديو الذى تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى، وأظهر الفيديو أنه أهان والدته، إنه برىء من إهانة والدته لأنه بار جدا بها وبأبيه من قبل والذى توفى فى 24 ديسمبر 2001 ومنذ هذا التاريخ ووالدته تقطن معه بمنزله وزوجته تقوم بخدمتها على أكمل وجه.
وتابع "سعيد"، لـ"انفراد"، أنه فى يوم صعدت والدتى رغم مرضها إلى الدور الثالث وكانت مفاجأة لنا جميعا وأخبرت أخوتى بذلك فلم يصدقونني فوعدتهم أنها إذا صعدت مرة أخرى سأسجل لهم فيديو وبالفعل صعدت فى اليوم الثانى فقمت بتصويرها فيديو ومزحنا مع بعضنا وكانت والدتى سعيدة بالهزار وزودنا الهزار شوية.
وأضاف سعيد، قمت بإرسال الفيديو لأشقائى ومنهم شقيقتى منى وبعد مرور ما يقارب العام حدثت مشادة بينى وبينها بسبب خلاف على بناء مدافن خاصة بنا واختلفت أنا وشقيقتى فقامت ببث الفيديو.
وأوضح سعيد أن شقيقته كتبت مع الفيديو كلام غير حقيقى منه أن والدتى مصابة بشلل وهذا كلام غير حقيقى لأن والدتى سليمة تماما رغم معاناتها من أمراض كبار السن.
وأشار الابن إلى أنه بفضل بر الوالدين وخاصة والدتى فقد قمت بإخراجها لعمل عمرة أكثر من مرة وقمت أيضا بمساعدتها فى الحج ولكن لها كل الاحترام والتقدير وهى تحبنى جدا.
وتابع الابن: "رضا والدتى عليا هو الذى أخرجنى من الحبس، وشكر الابن جميع المسئولين الذين ساهموا فى إخراجه".
فيما قالت فكرية مصطفى البهواشى، صاحبة واقعة الإهانة على يد نجلها بقرية كفر أبو نجم مركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، إن الفيديو الذى تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى ويظهر فيه نجلها يهينها هو على سبيل "الهزار"، مضيفة: "ابنى كان بيضحك معايا ".
وأضافت فكرية لـ"انفراد"، أن سعيد ابنى هو الذى صور الفيديو منذ ما يقارب من عام كامل، وبعدما حدث خلاف بين ابنتى "منى" وابنى سعيد، نشرت الفيديو وكتبت كلام غير صحيح.
وأوضحت المسنة، أنها تشكر كل المسئولين وكل من ساهم فى الإفراج عن نجلها سعيد لأنه من الأبناء البارين لآبائهم وساعدها فى عمل أكثر من عمرة وكذلك ساعدها على أداء فريضة الحج.
وكانت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة أبو حماد التابع لمديرية أمن الشرقية، قد ألقت القبض على الشاب الذى ظهر فى مقطع فيديو يقوم بإهانة والدته المسنة بقرية العباسة مركز شرطة أبوحماد.