" شيطان الفتنة" محمد ناصر فلحوص جماعة الإخوان الإرهابية ، الذى حاول مرارا وتكرارا للتقرب من جماعة الإخوان الإرهابية حيث تم تجنيد الجماعة له لكتابة تقارير عن الإعلاميين الذين يهاجمون الجماعة ليتقرب إلى مكتب الإرشاد ليتقرب أكثر إلى الجماعة ويثق فيه التنظيم ، إلا أنه مع سقوط حكم الإخوان بعد الثورة الشعبية فى 30 يونيو، هرب الفلحوص للخارج .
وأوضح تقرير لموقع " العربى الحديث" أن الإرهابى محمد ناصر أحد شياطين الفتنة يواجه أحكاما بمجموع 13 عاما في عدد من القضايا من بينهم الحكم الذى صدر في 19 نوفمبر 2016 عندما قضت الدائرة 21 إرهاب بمحكمة شمال الجيزة 3 سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة و تكدير السلم العام وأنه في 7 يونيو 2016 قررت محكمة جنح الدقى حبس ناصر سنتين و كفالة 5 آلاف جنيه، لاتهامه بالتحريض ضد رجال القوات المسلحة والشرطة ومؤسسات الدولة، لافتا إلى أن السلطات المصرية خاطبت الإنتربول الدولى بوضع اسم محمد ناصر على "النشرة الحمراء وقوائم الترقب والوصول" كمطلوبين أمنيا لصدور أحكام بحبسهم، كما واجه في 12 سبتمبر حكما بالحبس 8 سنوات وغرامة 800 جنيه، لاتهامه بمحاولة قلب نظام الحكم والتحريض على قتل ضباط الشرطة وبث الشائعات.
ولفت الى أن محمد ناصر المذيع الإخوانى يخرج علينا مسمما مشاهديه بأفكار وكلمات بلهاء جالسا باستديو في تركيا ويتلقى راتبه من الدعم القطرى لتنظيم الإخوان الإرهابى الذى يتحدث بلسانه، مشيرا إلى أن محمد ناصر في نظر الكثير من المصريين هو شخص باع نفسه ووطنه مقابل حفنة ليرات، واختار أن يكون جنديا بجيش أردوغان، مضيفا: "ووصل أنه تمنى أن يسيطر الجيش التركى على مصر وظهرت خيانته واضحة على الهواء مباشرة عندما قال ياسين أقطار مستشار أردوغان إن الجيش المصرى سيصبح مجنونا لو فكر في مواجهة الجيش التركى، كما قام ناصر بالهجوم على مصر منذ عهد محمد على، ودافع عن الجيش التركى الذى وصفه بجيش الخلافة، وهو الأمر الذى جعل تصريحاته تتصدر عناوين الصحف التركية الموالية لأردوغان وتتشفى في مصر".
ويظهر الفلحوص على الشاشة ليواصل بث الأكاذيب والهبد المستمر من أجل أن يتقمص دور المثقف الواعى، لتستخدمه الإرهابية عبر منصاتها ليهاجم مؤسسات الدولة من خلال معلومات مغلوطة ووقائع تاريخية مجتزأة من سياقها وبث الأكاذيب، ولكن لم ولن تحظى الدعوات التخريبية للفلحوص أو الشائعات والأكاذيب التي يبثها بأى قبول لدى المواطنين فهم يعلمون جيدا من هو "الفلحوص" وكيف بدأ ولصالح من يعمل.