الإرهابى عماد البحيرى واحدا ضمن سلسلة من المرتزقة الهاربين فى الخارج يواصلون تحريضهم ضد الدولة المصرية ومؤسساتها، باع نفسه ليرتمى فى أحضان جماعة الإخوان، وهرب للخارج فى سبيل الحصول على الدولارات من الجماعة الإرهابية، يطل علينا من خلال قناة الشرق الإخوانية، ليبث بذاءاته وتحريضه المستمر ضد الشعب المصرى، فى محاولة منه لنزع الثقة بين الشعب وقياداته لإحداث حالة من الفوضى، إلا أن المصريين دائما ما يتصدون لتلك المحاولات المسمومة.
الإرهابى الهارب عماد البحيرى، دائما ما يظهر ويتحدث بلهجة سوقية وأداء غريب، ويوجه بعض السباب المتواصل بلغة بذيئة تبتعد كل البعد عن الأداء الإعلامي المتزن، ويشبه إلى حد كبير شخصية اللمبى، حيث يتحدث بكلمات غير مفهومة خارجة من السياق وغير مترابطة.
الإخوانى الهارب عماد البحيرى ابن محافظة بني سويف الذي تمرد علي وضعه الاجتماعي، حاول خلع عباءة والده والنزوح إلى القاهرة بحثاً عن المال السريع، مهما كان المقابل الذي سيقدمه لمن يدفع أكثر، حتى باع نفسه وباع وطنه من أجل حفنة من الدولارات يتقضاها من التنظيم الدولى، الأمر الذى دفع أسرة الهارب إلى محو اسمه من سجل الأسرة وأعلنت مقاطعته والتبرؤ منه، وخاصة أنهم يشعرون بالعار في كل مرة يظهر فيها ابنهم "العاق" علي قناة الشرق الإخوانية.
ومن جانبه، أكد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، أن الهارب عماد البحيرى، كان يعمل مندوب إعلانات بجريدة الأسبوع وأنه ترك الجريدة منذ أكثر من 20 عاما وانقطعت صلته بالجريدة، مضيفا أن مثل هذه الشخصيات تفتقد إلى الضمير المهنى، وتسعى إلى ترويج الأكاذيب والشائعات غير الموضوعية، والتى تمس الأمن القومى المصرى.
وأضاف مصطفى بكرى فى تصريحات لـ"انفراد"، أن أمثال عماد البحيرى إنحاز إلى تيار يرتكب جرائم عنف ضد الشعب المصرى وأن المال لغتهم ولا تأثير لما يروجونه من شائعات وأكاذيب على الساحة، وأن وعى الشعب المصرى أسقط مخططاتهم.
ولفت الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، إلى أن ثقة المواطن المصرى في قياداته السياسية أبلغ تعبير عن الاصطفاف الوطني بين المصريين في مواجهة أكاذيب و شائعات أبواق الشر التى تحاول إثارة الفتنة ونشر الفوضى فى البلاد.