ظهر المهندس نجيب ساويرس، على شاشة قناة CNN، في حديث مطول شمل العديد من الجوانب، منها الاقتصاد، والسياسية والفن. وكذلك كواليس ذكري ثورة 25 يناير، واتصاله بالقيادة السياسية وقتها، والرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وسيطرة جماعة الإخوان على الثورة.
وقال المهندس نجيب ساويرس، إن الإيمان بالله مهم يعطى قوة فى الحياة، مشيراً إلى أن الشطارة هى اقتناص الفرص، وهناك أشخاص تأتيهم الفرص ولا يكون لديهم روح المخاطرة، موضحًا أنه لم يكن لديه أسباب للفشل، ووالده ووالدته زرعا فيه الجزء الدينى وهو ما أعطاه القوة.
وأضاف ساويرس، خلال مداخلة عبر سكايب مع برنامج "شربل يستقبل"، أن لديه قصص فشل كثيرة، ولكن الناس تنظر إلى النجاح فقط، قائلا: "حصل تعدي على شركاتي بدولة عربية وخسرت أموال كثيرة ومن فعلوا معى ذلك سجنوا ولكن المحاكم لم تطعنى حقى".
وعن أصدقائه فى مجتمع رجال الأعمال، أوضح سايروس: "الوليد بن طلال صديق جيد، وتحدثت مع رجل الأعمال كارلوس سليم كثيراً هاتفيا ولكن لم نتقابل"، مضيفًا: "عندما خرجت من الاتصالات ووقتها فى عام 2008 الأزمة الاقتصادية الشهيرة والبنوك لم تكن أمنة والذهب كان آمن وكان لدى رغبة فى الاستثمار فى الذهب، وتوسعت فيه، وأنا اليوم الشريك الأكبر لأكبر شركة فى أفريقيا والقارة السمراء".
وعن جماعة الإخوان قال المهندس نجيب ساويرس، إن تنظيم جماعة الإخوان كان منظماً فهو مولود منذ 80 عاماً، كما أن القوي الليبرالية وليدة الساعة، وكان يجب وجود تيار يتصدي للهيمنة، موضحاً أن إنشاء الحزب وقتها جاء على هذا الأساس وعندما جاء الإخوان وقف الجميع للدفاع عن الحريات، ولذلك ساهمنا بكثافة وقوة لحركة 30 يونيو.
وأضاف ساويرس، أن مجلس الحكماء - وكنت عضواً فيه - كان يحاول مواكبة طلبات الشباب ما بين الحرية والديمقراطية، واستقرار البلاد، ولكن الثورة سرقت من جانب البعض ممن سطوا عليها لقوة تنظيمهم، متابعاً أنه اقترح تولي اللواء عمر سليمان الحكم لحين الفترة الانتقالية، ولحين إجراء انتخابات والرئيس مبارك وافق عليها شخصياً، وعندما بدأنا في التنفيذ رفض أصدقاء السوء وبعض المقربين، وأشخاص لم يريدون وجود اللواء عمر سليمان في الحكم، ولتحقيق مكاسب شخصية.
وقال المهندس نجيب ساويرس، إن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك كان رجلاً طبياً، وعمل على استقرار الدولة كثيراً، ولكن ظل 30 عاماً في الحكم، ولم هناك حيز من الديمقراطية والحرية والتعبير طول ذلك الوقت الذى حكم فيه.
وأضاف ساويرس، أن التكنولوجيا خلقت مجالا للتعبير والفهم، وتأتي أنت لتغلق ذلك، قائلا: "وكمان مسألة التوريث والشعب قال 30 سنة وكمان هتجيب ابنك وقفلوا الانتخابات لمجلس الشعب الأخيرة وحصل نوع من التراكمات، وأنا كإنسان كان يجب أن أقف مع الثورة رغم محبتى لمبارك، وفي مذكراتي سأكتب أنني سعيت لإنقاذ مبارك وكنا سننجح لولا الإصرار على مسألة التوريث".
وأكمل نجيب ساويرس، أن تنظيم جماعة الإخوان كان منظماً فهو مولود منذ 80 عاماً، كما أن القوي الليبرالية وليدة الساعة، وكان يجب وجود تيار يتصدى للهيمنة، موضحاً أن إنشاء الحزب وقتها جاء على هذا الأساس وعندما جاء الإخوان وقف الجميع للدفاع عن الحريات، ولذلك ساهمنا بكثافة وقوة لحركة 30 يونيو.
وتابع ساويرس، أن تركيا المصدر الرئيسي للإرهاب في المنطقة، وهم يقفون مع كل القوي الإرهابية في لبييا والعراق وسوريا والغرب يغلق عينه، موضحاً أن مصلحة قطر هى دولة صغيرة تريد أن تكون كياناً وهناك شباب مغرر به في أوروبا يقتل ويذبح الأشخاص الأبرياء، وأنا كمسيحي عندما طرحوا فيلماً عن المسيح أدنت ذلك ولكن لم أقتل أحدًا.
وأضاف ساويرس، قائلا: "أنا مبخفش من حد وإيماني كبير وكمان ربنا معايا، ولكن ماكرون أسيء فهم تصريحه وهو يتحدث عن الحرية المطلقة، ولكن أردوغان نط على الأمر لمكاسب شخصية مشتت فلوس بلده ومضيع اقتصاده".
ورد نجيب ساويرس، على سؤال انتقاد مهرجان الجونة، قائلا:" الناس دي سطحية وكل من ينتقد لم يحضر المهرجان أو رأى المجهود الذي يبذل، والورش التى يتم عقدها، هوا قاعد في البيت بيشوف فساتين رايحة جاية ويقول مهرجان أزياء".
وأضاف ساويرس، خلال مداخلة عبر سكايب مع برنامج شربل يستقبل، أنا شبه متقاعد وأعمل من 4 إلى 6 ساعات في اليوم وأعطي وقت كثير لأولادي ووالدتي ووالدي وأهلي، قائلا:"أحلي مكان جزيرة في الكاربيي ولدي منزل على الرمل والبحر وجمال طبيعي يعطي والغداء المثالي السوشي ولكن أحلي غروب في العالم على نيل أسوان أو الأقصر وبحب السهر".