تتنفس قنوات الإخوان كذبا، حيث تطلق كم هائل من الشائعات ولا تكف عن ترويجها، ولا يمتلك مذيعوها ذرة من احترام للمشاهد تدفعه للاعتراف بالخطأ عندما يثبت أنه كان خطأ من أبرز تلك الأكاذيب هو ما فعله الإخوانى حمزة زوبع الذى زعم عبر قناة "مكملين" الإخوانية فى أغسطس 2017، حيث قال إن لديه أدلة على أن سعر الدولار فى مارس 2019 سيصل إلى 150 جنيها.
الإخوانى حاول استغلال ارتفاع سعر الدولار حينها، فى إطلاق التوقعات الخائبة التى يسعى من خلالها نشر الإحباط، فى محاولة منه لضرب الاقتصاد المصرى.
لم يكن حمزة زوبع يعلم أنه سيأتى اليوم وسيجد فيه الدولار ينخفض بشكل كبير مقابل ارتفاع قيمة الجنيه، ليشهد سعر الدولار 16,14 جنيه، ما يعد أكبر رد على تلك الأكاذيب التى تروجها قنوات الإخوان التحريضية.
تقارير الخبراء الاقتصاديين فى أبريل الماضى، أكدت أن هناك تحسنا فى سعر صرف الجنيه المصرى منذ بداية العام الحالى بنسبة 4%، حيث بلغ سعر صرف الجنيه أمام الدولار 14,25 جنيه لكل دولار وفقا لأسعار صرف 24 أبريل مقابل 17,97 لكل دولار فى بداية العام، حيث وصل إلى أعلى مستوى له، مؤكدين أن هناك أسباب عديدة أدت إلى تحسن سعر صرف الجنيه المصرى، حيث إن هناك توقعات بزيادة الاستثمار فى أذونات الدين بالأسواق الناشئة خلال عام 2019 ، فوفقا لمسح استقصائى سابق شمل 37 بنكا فى الأسواق الناشئة كشف أن البنوك المركزية تعتزم إنهاء السياسات النقدية التشددية التى طبقتها العام الماضى لمواجهة تبعات تزايد قوة الدولار الأمريكى.
ولا تعد هذه هى الشائعة الوحيدة للإخوان بشأن الأوضاع الاقتصادية، ففى عام 2014، خرجت الجماعة لتروج شائعة إفلاس البنوك المصرية، وأنه عند سحب أي مواطن لأمواله من البنك لم يتمكن من سحب أمواله.